إطلاق النسخة العربية من هافينغتون بوست أيار المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاز الموقع على جائزة "بوليتزر" العام 2012

إطلاق النسخة العربية من "هافينغتون بوست" أيار المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق النسخة العربية من

موقع "هافينغتون بوست"
واشنطن - رولا عيسى

يحتفل موقع "هافينغتون بوست" الإخباري بالذكرى العاشرة لتأسيسه في أيار/ مايو المقبل، ومن المقرر أنَّ تعلن حينها عن تدشين النسخة العربية من الموقع.

الجدير بالذكر أنَّ الموقع حاز على جائزة "بوليتزر" العام 2012، وهو ما يجعله ثاني إصدار رقمي يحصل على الجائزة، تكريمًا له عن إجراء سلسلة صحافية عن المصابين من المحاربين القدامى في الجيش الأميركي.

وعن خطط "هافينغتون بوست" المستقبلية، تحدث سكوت ماكلاود، مدير تحرير "كايرو ريفيو": "سندشن النسخة العربية من الموقع في أيار/ مايو المقبل، وكذلك سندشنه في أستراليا، وننظر حاليًا في الأماكن التالية التي يمكن نشره بها، وسيكون لدينا 15 نسخة دولية وهدفنا هو الاستمرار في التوسُّع، وهدف تدشين النسخة العربية من "هافينغتون بوست" أنها فرصة رائعة ليروي كل منا جانبه من القصة فيما يتعلق بكل المشاكل والأزمات، وكذلك لرواية كل القصص والأمور الإيجابية في العالم العربي، والتي كثيرًا ما تذهب هباءً عند تغطية أحداث العنف والأزمات".

فيما يتعلق بالثورة الرقمية التي غيّرت الساحة الصحافية، فأضاف ماكلاود: "أرى أنَّ المستقبل يكمن في هذا التنوع الذي يجمع بين الصحافة العظيمة وبين توافر المنابر، هكذا أرى "هافينغتون بوست" وبصراحة هذا هو شعوري حيال مستقبل الصحافة بوجه عام، ولدينا في "هافينغتون بوست" نحو 850 صحافيًّا، ومحررًا، ومراسلاً، ومهندسًا يعملون معًا في مختلف أنحاء العالم، لكن لدينا أيضًا منبرًا يضم نحو 100 ألف مدونًا يمكن استخدامه من قِبل أي شخص لديه شيء مثير للاهتمام ليقوله وآراء مهمة للنشر، وبالنسبة لي، سيكون هذا هو العصر الذهبي للصحافة، إذ سيتم إعادة إحياء أفضل تقاليد الصحافة المتمثلة في التقارير الاستقصائية الطويلة، والعدالة، والدقة، وتقصي الحقائق؛ وفي الوقت ذاته التمتع بالقدرة على توفير منبر لمن لا يجدون وسيلة للنشر، لكن لديهم أشياء مثيرة للاهتمام يودون قولها".

وبسؤاله عن كيفية تغيُّر العلاقة مع مؤسسة "إيه أو إل" و"هافينغتون بوست"، قال ماكلاود: "علاقتنا بمؤسسة "إيه أو إل" عززت من نمونا بشكل كبير؛ فعندما انتقلنا إلى تلك المكاتب منذ 4 سنوات كنا موجودين في بلد واحد، بينما نحن الآن موجودون في 30 دولة وسيزداد العدد قريبًا خلال العام 2015، وعند انتقالنا إلى هنا لم نكن منتشرين على الهواتف المحمولة، بينما لدينا حاليًا ملايين القراء من خلال الهواتف المحمولة، كذلك لم يكن لدينا محتوى مرئي، في حين لدينا الآن أستوديو كامل، و8 ساعات من البث المباشر المرئي يوميًّا، لقد كانت فرصة عظيمة لنا لتحقيق ما نريد بخطى أسرع".

من جهة أخرى، علّق مدير تحرير "كايرو ريفيو" على الهجوم المتطرف الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، والذي خلّف 12 قتيلاً من بينهم رئيس التحرير ستيفان شاربونيه، مؤكدًا أنه يجب الاستمرار في التمييز بين التطرف والإسلام، مضيفًا: "كان رد الفعل على حادث "شارلي إيبدو" كبيرًا وطاغيًّا، وكانت المسيرة التي نظمت في باريس في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي مهمة للغاية، وأعتقد أنه عندما تكون الحدود الفاصلة بين التطرف وما يمثله الإسلام غائمة ومموهة، تزداد صعوبة التوصل إلى حلول طويلة المدى".

كما أضاف ماكلاود أنَّه من الواضح وجود هجوم موجَّه ضد حرية التعبير، وضد السماح بتعدُّد الآراء والتسامح بين كل المبادئ الضرورية، ليس فقط من أجل الديمقراطية بل من أجل الإنسانية بوجه عام، وتمثل القدرة على تقبل الآراء رغم اختلافك معها جوهر بناء حضارة، بحسب رأيه.

فيما ذكر ماكلاود أنَّ "كايرو ريفيو" أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد "ص" بعد الهجوم المتطرف على "شارلي إيبدو" في خطوة تضامنية، مضيفًا: "قررنا نشرها لأننا شعرنا أنه من الضروري في تلك اللحظة إظهار التضامن مع كل قوى التسامح وحرية التعبير، لقد كتبنا الكثير عن الإسلام، موضحين كيف أنه ثقافة عظيمة ودين عظيم، ولدينا ما يوثق موقفنا من الإسلام، فبالنسبة إلينا كان من المهم الحفاظ على هذا التمييز الذي يخبو أحيانًا حتى في نظر الأذكياء الذي يريدون القول إنَّ الدين نفسه هو الذي يحض على العنف، في حين أنه ليس كذلك، فالمتطرفون هم من ينشرون العنف".

وعن وجود صراع بين الحضارات، شدَّد ماكلاود على أنه لا يعتقد ذلك، مؤكدًا: "الأمر يتعلق بالتطرف، لا بثقافة أو حضارة محددة، يتعلق الأمر بأقلية استغلت وجود فراغ وشغلته بالنسبة للكثير من الشباب الذين يشعرون بانفصالهم عن الحقائق الأساسية وينجذبون تجاه نهج مطلق"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق النسخة العربية من هافينغتون بوست أيار المقبل إطلاق النسخة العربية من هافينغتون بوست أيار المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya