فؤاد معصوم يُقرر أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عزّى في وفاة الكاتب جلال الماشطة

فؤاد معصوم يُقرر أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فؤاد معصوم يُقرر أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم،
بغداد - نجلاء الطائي

نعى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الكاتب والصحافي الدكتور جلال الماشطة الذي فارق الحياه في مستشفاه في موسكو، بعد معاناة مع المرض، واعتبر معصوم، بحسب بيان رئاسي اطلع عليه "المغرب اليوم" أن العراق خسر برحيل الماشطة كاتبًا وصحفيًا كبيرًا وشخصية وطنية رهن حياته وثقافته من أجل خدمة بلده وشعبه كواحد من أنشط مثقفينا المعارضين للدكتاتورية والساعين من أجل عراق ديمقراطي حر، مستذكرًا باعتزاز ما قام به من جهود متميزة بعد 2003 لخلق إعلام حر ومهني ومسؤول في جميع المراكز الإعلامية والوظيفية التي اضطلع فيها بمسؤوليات متقدمة، فكان مثالاً طيباً للتلازم بين المسؤولية الوطنية والمسؤولية المهنية، وهما مسؤوليتان أخلص لهما الفقيد طيلة سنوات عمله في عراق ما بعد الدكتاتورية".

واضاف, "نستذكر هنا باعتزاز وتقدير عاليين عمله المميز في مكتب رئيس الجمهورية لسنوات مستشارًا إعلاميًا مبدعًا، ثم مستشارًا سياسيًا مخلصًا ولحين إحالته إلى التقاعد لإكماله السن القانونية", وتوفي رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو، الإعلامي العراقي جلال عبد الوهاب الماشطة، اليوم الثلاثاء 26 أبريل/نيسان في أحد مشافي موسكو بعد معاناة طويلة مع المرض, والماشطة من مواليد مدينة الحلة العراقية، ويحمل شهادتي الماجستير في الصحافة والدكتوراه في العلوم السياسية التي حصل عليهما في موسكو، وساهم في ترجمة كثير من الأعمال الروسية في مجالي الأدب والفلسفة إلى اللغة العربية, ويعد من الصحفيين العرب المخضرمين، حيث عمل في هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهيئة البث اللبنانية "ال بي سي"، وراديو سويسرا وتلفزيون أبو ظبي. وترأس الماشطة مكتب جريدة الحياة في موسكو في الفترة من 1993 حتى 2003.

وبُعيد سقوط نظام صدام حسين، في العام 2003، عاد إلى وطنه العراق ليترأس تحرير صحيفة "النهضة" التي أغلقت فيما بعد, وبعد الصحافة، انتقل الماشطة إلى العمل السياسي إذ عينه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، مستشارًا له، ليصبح بعد ذلك دبلوماسيًا حيث عين ليكون سفيرًا لجامعة الدول العربية لدى العاصمة الروسية في شهر سبتمبر/أيلول 2012 واستمر في منصبه حتى وفاته.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد معصوم يُقرر أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا فؤاد معصوم يُقرر أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya