كلام نواعم يستعيد ذكرى بدايته قبل أن ينطلق قريبًا في شكل جديد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تجربة نسائيّة رائدة استطاعت أن تخلق جدلًا في المجتمع العربي

"كلام نواعم" يستعيد ذكرى بدايته قبل أن ينطلق قريبًا في شكل جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برنامج "كلام نواعم"
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعود برنامج "كلام نواعم" على MBC1 إلى مرحلة البدايات، إلى أيام انطلاقته الأولى مع نجماته الأربعة اللواتي نجحن في تجربة جديدة ورائدة كانت يومها تألفت من السعودية منى أبو سليمان، الفلسطينية فرح بسيسو، اللبنانية رانيا برغوت من لبنان، والإعلامية المصريّة الراحلة فوزية سلامة. ففي إطار حلقتين وثائقيتين، تقدمان على مدار أسبوعين متتاليين، تُعرض تجربة البرنامج في وثائقي من إنتاج هولندي وآخر ألماني، قبيل انطلاقته في حلة متجدّدة بعد أسبوعين.

يسلط الأول منهما الضوء على بداية ثورة الأقمار الصناعية مع أربع إعلاميات من أربعة بلدان مختلفة، وكيفية تناولهن لمواضيع نسائيّة وعائليّة واجتماعيّة من زوايا مختلفة عما كان يحصل قبل ذلك في حلقة بعنوان "Satellite Qeens". وتبين الحلقة نسب المشاهدة المرتفعة للبرنامج والتي وصلت إلى عتبة الـ 200 مليون مشاهد، وعن نظرة الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC للبرنامج، لاسيما أنه كان الداعم الأول الأوّل لقوّة سلطة وسائل الإعلام وإنشائه هذه المجموعة الإعلاميّة، لتصبح الأقوى في العالم العربي. وتتحدث المذيعات عن رسائل الإعجاب التي تصلهنّ من المشاهدين بين مؤيد ومعترض على الأسلوب وجرأة المواضيع المطروحة. كما يلفت البرنامج إلى كيفية ممارسة فريق الإعداد والإنتاج لمهامه والرقابة الذاتية التي تفرضها المذيعات على أنفسهن حرصاً على عدم تجاوز الخطوط الحمراء في مجتمعاتنا المحافظة.

أما الوثائقي الثاني، فيبدأ بفقرة تعريفيّة عن عشر سنوات مرت على الحلقة الأولى من الوثائقي الأول، وتشكل متابعة بعد عشر سنوات إلى أين وصل البرنامج، وما إذا تمكن من التغيير في المجتمع العربي. وتتوقف نجمات البرنامج عند دور الحلقات في التطرق إلى التأثيرات الاجتماعية له في 23 بلد عربي، يبث فيها. كما تتطرق إلى الاختلاف في شخصيات مقدمتي البرنامج منى أبو سليمان والكويتية ناديا أحمد التي انضمت لاحقاً إلى فريق المذيعات، مضيئاً على الاختلاف في آرائهما التي لم تفسد للود قضية، وكيف اُستثمر هذا الاختلاف بطريقة ديمقراطية وبشكل حضاري، لإثراء النقاش حول القضايا التي تطرح.

وتضيء فقرة أخرى على كيفية انعكاس الأزمات العربية على البرنامج ومقدماته، متطرقاً إلى أزمات الحرب والثورات وما نتج عنها من نزوح من الدول المنكوبة إلى الدول المجاورة، وعن الإرهاب. وعمّا يحدث في السياسة العربية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة. ويُعرض "كلام نواعم" في حلقتين خاصتين على MBC1، الأحد 10 و17 أيلول/سبتمبر 2017، في تمام الساعة 06:30 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:30 مساءً بتوقيت السعودية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام نواعم يستعيد ذكرى بدايته قبل أن ينطلق قريبًا في شكل جديد كلام نواعم يستعيد ذكرى بدايته قبل أن ينطلق قريبًا في شكل جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya