انتقادات لـ واشنطن بوست حاولت صد مزاعم ترمب فأثبتتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمر الذي فجر موجة من السخرية ضد الصحيفة

انتقادات لـ "واشنطن بوست" حاولت صد مزاعم ترمب فأثبتتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات لـ

صحيفة «واشنطن بوست»
واشنطن - ليبيا اليوم

حاولت صحيفة واشنطن بوست صد ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن أخطر المدن في أميركا يديرها ديمقراطيون، لكن الرسم البياني المقدم من قبلها أثبت إلى حد كبير وجهة نظر ترمب، وهو الأمر الذي فجر موجة من السخرية ضد الصحيفة.وقال ترمب الأربعاء إن "كل مدينة" من المدن الـ20 الأكثر خطورة في أميركا "يديرها الديمقراطيون". بدورها حاولت صحيفة واشنطن بوست التدخل لصد مزاعم ترمب، لكنها أثبتت صحتها وكتبت عنوانا تحليليا "ترمب يواصل الادعاء بأن أخطر المدن في أميركا يديرها ديمقراطيون. إنها ليست كذلك".

ومع ذلك، لم يقدم المقال سوى مدينة واحدة يديرها جمهوري في قائمة أكثر 20 مدينة ينتشر فيها العنف. ووفقًا للبيانات التي تجمعها الصحيفة لدحض حجة ترمب، فإن 19 مدينة من أصل 20 مدينة هي من أكثر المدن التي تشهد جرائم عنيفة لكل 10000 من السكان يديرها في الحقيقة الديمقراطيون. والمدينة الوحيدة في القائمة التي لا يديرها ديمقراطي يديرها أيضا مستقل.واعترفت الصحيفة بأن "معظم رؤساء البلديات الحاليين لهذه المدن هم من الديمقراطيين". على الرغم من ذلك، فإن اثنين من عمداء المدن في القائمة مستقلان وواحد فقط جمهوري، وهو عمدة جاكسونفيل في فلوريدا.

واستمر مقال واشنطن بوست في محاولة شرح لماذا يدير الديمقراطيون معظم المدن العنيفة - بعد محاولة إثبات أنها ليست كذلك. وبحسب المقال، فإن "المدن عادة ما تكون مكتظة أكثر وبالتالي الجرائم تأتي من الضواحي والمناطق الريفية" ، وأضاف أن"المدن تميل إلى أن تكون ديمقراطية بشكل كبير".بدورهم، شن المحافظون هجوما واسعا على الصحيفة وقاموا بالسخرية من تحليلها. وكتب ديفيد هارساني في تويتر: "هناك أشياء كثيرة خاطئة في هذه القطعة". يقول العنوان الرئيسي: "الأكثر وضوحًا هو أن ترمب يستمر في الادعاء بأن أخطر المدن في أميركا يديرها ديمقراطيون. ليست كذلك! "يجد (مراسل WaPo الوطني فيليب بومب) مدينة واحدة يديرها جمهوري".

وأضاف هرساني أن "ترمب على حق في الحقيقة"، ودعا كاتب المقالة، بومب، لتغيير المسار، قائلا يبدو أن Bump يحاول تبرير لماذا يدير الديمقراطيون أخطر المدن في أميركا في منتصف المقالة.وغرد تايلر كاردون، الرئيس التنفيذي لشركة Blaze Media على المقال بالقول "الشيء الأكثر مرحًا دون قصد الذي رأيته منذ فترة".من جهته، علق النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، تشيب روي، على المقال أيضًا، قائلاً مازحا إن ترمب "يقول مثل هذه الأكاذيب الواضحة حول الجريمة وقيادة الحزب ... اه انتظر…. ووضع صورة مقال واشنطن بوست".

قد يهمك ايضا

تفاصيل جديدة في في أزمة وفاة "اليوتيوبر" المصرية ماما سناء

 

"ذا نورث فيس" أول علامة تجارية تسحب إعلاناتها من "فيسبوك"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لـ واشنطن بوست حاولت صد مزاعم ترمب فأثبتتها انتقادات لـ واشنطن بوست حاولت صد مزاعم ترمب فأثبتتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya