لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكَّدت على تضخُّم مديري المراكز وتفاوت في الأجور

لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي

وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

طالبت اللجنة البرلمانية المُكلَّفة بمهمة استطلاعية بشأن قنوات القطب العمومي، الإثنين، في تقريرها، بـ"ضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي"، معتبرة أن "هناك تضخمًا في المديرين المركزيين، ووجود مديريات دون الحاجة إليها، الأمر الذي خلق نوعًا من الضعف في مواكبة التطور الكمي لتطلعات المشاهد".وكشف التقرير، الذي قدَّمه وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، "بعض مظاهر الاضطرابات التي تعاني منها قنوات القطب العمومي"، متطرقًا إلى "مقرات القنوات العمومية، التي قال؛ إنها أصبحت متجاوزة ولا ترقى للتطلعات، ولا إلى التطور الحاصل في المجال السمعي والبصري في العالم، إضافةً إلى نقص كبير في الموارد البشرية التي أصبحت تعتمد بشكل كبير على الإشهار من أجل توفير الموارد الضرورية لعملها، ذلك أن 95% من الموارد تأتي من الإشهار، وهو ما يدفع القناة إلى اقتناء مسلسلات وبرامج بأقل تكلفة".
وأضاف التقرير، أن "القناة الثانية، لا تعتمد على معايير واضحة في الترقية، وأنها غير منخرطة في حوار جاد مع الفاعلين الاجتماعيين في القناة، إضافةً إلى أن طريقة التوظيف في القناة تعتريها عدد من الاضطرابات وغير مبنية على أسس واضحة".
أما بخصوص القناة الأولى، فأوضح التقرير، أن هناك "احتكارًا لبعض شركات الإنتاج لنصف البرامج والصفقات، في حين أن هناك غموضًا يلف الوضعية القانونية لعدد من المستخدمين، بالإضافة إلى التفاوت الكبير في الأجور، حيث يبلغ عدد العاملين فيها 2350 عاملًا".
وخلص التقرير، من خلال لقائه بالعاملين في القناة الثانية، إلى أنه "ليس هناك أي ميثاق للتحرير في القناة، وأن هناك تمييزًا بين صحافيي القسم الفرنسي على حساب القسم العربي، وكما أن هناك نقصًا في الصحافيين على حساب الإداريين".
وفيما يخص نسبة المشاهدة التي تحصل عليها القنوات العمومية، أشار التقرير إلى أن "المغاربة يعيشون حالة هجرة إلى القنوات الأخرى، بسبب انتشار المسلسلات المدبلجة، إضافةً إلى محدودية جودة المنتج الذي تُقدِّمه القنوات العمومية، وغياب سياسة واضحة للبرامج".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya