باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم تسهم في توجيه الرأي العام للقضايا الوطنية في ضوء الثورات

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

انتقاد دور الإعلام العربي واعتماده على آلية التقليد
الجزائر ـ سميرة عوام

انتقد العديد من المختصين والباحثين في الحقل الإعلامي في الجزائر الأداء الضعيف لوسائل الإعلام العربية، والتي تعتمد على آلية التقليد، في التغطيات اليومية للأحداث، التي عرفها الوطن العربي. جاء ذلك في الملتقى الوطني بشأن "المؤسسات الإعلامية في عصر العولمة"، والذي احتضنته الجزائر، على مدار يومين، في حضور مختصين من فرنسا وألمانيا، فضلاً عن عدد من الإعلاميين والفاعلين في قطاع الصحافة في الوطن العربي.
وأوضح المتحدثون أن "هذه المؤسسات لم تلعب دورًا رياديًا في توجيه الرأي العام إلى القضايا الفاعلة، في ضوء التصعيد الخطير للثورات الشعبية، وإشباع الاحتياجات الخاصة للشعب، وإنما يعتمد أصحاب هذه المؤسسات على التهويل الإعلامي، وإثارة البلبلة بين الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية، ولهذا استطاعت الفضائيات الغربية تغذية الساحة الإعلامية الدولية بالأخبار الآنية"، وهو ما اعتبره  أحد الإعلاميين "انهزامًا للصحافة العربية"، ورأى أن "الوقت حان للتفكير في بعث استراتيجية تعزيز المؤسسات الإعلامية، عبر التوجيه والتكوين وإعادة الاستفادة من رجال مهنة".
ولم يغفل المختصين في حقل الإعلام عن التطرق إلى ورقة الإعلان، لاعتباره ورقة ضغط، تستعملها الحكومات، بغية إفراغ الصحافة العربية من قيمتها، إثر إفرغها من محتواها وشكلها العمومي".
وفي سياق متصل، يرى الباحثون أن "الإعلانات الإشهارية في بعض القنوات الفضائية أخذت مساحة كبيرة، وضيّقت الخناق على المواد الإخبارية، وبرامج قضايا المجتمع، لاسيما مع التطور السريع للأحداث، وهذا ما دفع الجمهور الإعلامي إلى البحث عن وسائل بديلة، كالشبكات الاجتماعية، مثل فيس بوك، الذي بات ينافس الصحافة العربية، لاسيما في المناقشات بشأن القطاع السياسي، و توجهات الأحزاب والحركات الجمعوية".
وأشار الدكتور رشيد سعيدي من جامعة الجزائر إلى "خطورة الإعلام الإلكتروني علي الشباب، لاسيما المراهقيين"، ويرى أن "الأسرة لها دور في تعزيز هذا النشأ، وتوجيهه لتفادي النتائج المترتبة على الاستعمال المفرط  للإنترنت".
وأثار ملف "طرح إشكالية توحيد الإعلام العربي" نقاشًا حادًا بين الفاعلين في القطاع الإعلامي، وهناك من اتهم أصحاب المؤسسات الإعلامية بـ"المرتزقة"، نظرًا للتجاوزات الخطيرة، التي تعرفها العلب الإعلامية، التي تحولت إلى منابر للفوضى بإمتياز، عوضًا عن تكريس آلية التوحد، في تفعيل القضايا العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya