خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أعلن "المركزي" عن أنّها لم تتجاوز 150 مليون جنيه

خبراء يتساءلون عن أموال حملة "سي بي سي" لدعم مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يتساءلون عن أموال حملة

حملة "سي بي سي" لدعم مصر
القاهرة ـ محمد إمام

يتساءل خبراء إعلاميون عن  مصير تبرعات "حملة دعم مصر"، التي تبناها صاحب مجموعة قنوات "سي بي سي" الإعلامي محمد الأمين، عبر فتح الحساب البنكي رقم 306306. جاء ذلك عقب إعلان البنك المركزي عن جمع 450 مليون جنيه لدعم مصر، منها 300 مليون تبرع بها الجيش، بغية دعم الاقتصاد المصري، فيما كان مجموعة من الإعلاميين، أمثال خيري رمضان ولميس الحديدي وغيرهما، قد بدأوا جمع التبرعات على الهواء، مؤكدين بلوغها المليارات.
ويوضح أستاذ الإذاعة والتلفزيون الدكتور عدلي رضا، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه "عند سرد قائمة المتبرعين على الهواء، من رجال أعمال وفنانين وإعلاميين ومشاهير ومؤسسات، نجد أن تبرعاتهم تفوق بكثير ما أعلنه البنك المركزي"، مشيرًا إلى أن "الإعلام أخطأ كثيرًا عندما حاول أن يبين للمشاهدين أنه يصدق الاتصالات الهاتفية، التي كانت تأتيهم، حتى أن الإعلامي خيري رمضان قد صدق أحد المتصلين، الذي تبرع بـ 5 مليارات دولار، وعقب استضافته، في اليوم التالي، اتضح أنه لا يقصد ذلك، وأوضح أن تلك المليارات هي قيمة مشروعات ينوي إقامتها"، معتبرًا أن "الإعلام أصبح مضللاً في هذا الأمر، وأصبحت تلك البرامج مثل المزادات العلنية، وفي النهاية الرصيد أقل بكثير مما تم جمعه على الهواء".
ونصح رضا بأن "يبتعد الإعلام عن جمع التبرعات"، مؤكدًا أن "هذا الأمر يسيء إلى الإعلام ، لاسيما أن الإعلامي ليس متمرسًا في جمع التبرعات"، واقترح "الإعداد لمجموعة من حملات التوعية، بغية جمع التبرعات"، لافتًا إلى أن "ما حدث في حقيقة الأمر يعد  تلاعبًا بعواطف المشاهد تجاه مصر".
واعتبر أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل، في حديث مماثل، أن "هذه الحملات، التي تبنتها قنوات مثل السي بي سي، والقاهرة والناس، وغيرها، بغية دعم الاقتصاد المصري، حملات مضللة"، وتساءل "كيف كان التبرع بالمليارات على الشاشة، والنتيجة 450 مليون، أو 150 مليون، حيث أن الجيش المصري تبرع بـ 300 مليون، هذا تضليل للمشاهد المصري"، موضحًا أن "كل من يشاهد تلك القنوات يعتقد أن أزمة مصر قد انتهت إثر تلك التبرعات، ولكن الحقيقة غير ذلك"، نافيًا توجيه الاتهام إلى أحد، مشددًا على أن "الإعلام غير معني بجمع التبرعات، لأن المشاهد، عقب إعلان البنك المركزي عن جمع 450 مليون فقط، فهم أن المكالمات الهاتفية، التي وصلت على الهواء، بغية التبرع بالملايين هي مجرد وهم، لا أساس له من الصحة"، لافتًا إلى أنه "يجب على الإعلام، حتى يخرج من هذا المأزق، أن يركز على نشر الأخبار، والتعقيب على الأحداث الجارية، دون التطرق إلى أمور أخرى، بعيدة عن المهنة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya