معاً الإخبارية تفصل موظفيها بالقطاع والصحفيون غاضبون والحكومة تعلن استعدادها لاستيعابهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اتهمت حكومة حماس بأنها تعمل بمبدأ من يغتصب فتاة عليه ان يستر عليها ويتزوجها

"معاً الإخبارية" تفصل موظفيها بالقطاع والصحفيون غاضبون والحكومة تعلن استعدادها لاستيعابهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وكالة "معاً" الإخبارية الفلسطينية
غزة - محمد حبيب

توالت ردود الفعل بين الأوساط الاعلامية في قطاع غزة عقب قرار وكالة "معاً" الإخبارية الفلسطينية الثلاثاء فصل موظفيها العاملين في مكتب غزة بذريعة اغلاقه من قبل الحكومة الفلسطينية في غزة . وأعلنت الحكومة وعلى لسان الناطق باسمها استعدادها لتوظيف الصحفيين العاملين في الوكالة الإخبارية، على بند التشغيل المؤقت وذلك بعد قرار الوكالة الاستغناء عن خدماتهم. وفي ذات السياق، أعتصم ظهر اليوم الثلاثاء عشرات الصحافيين في ساحة الجندي المجهول، تضامناً وإسناداً مع طاقم وكالة معاً المفصول في قطاع غزة.
وتعليقاً على ذلك قال الناطق باسم الحكومة المقالة إيهاب الغصين، في تصريحٍ على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الثلاثاء: " تستمر وكالة معا غير المستقلة وغير المهنية في أعمالها غير الأخلاقية والتي تضر بحياة أبناء الشعب الفلسطيني."
وأكد الغصين جهوزية الحكومة الكاملة لاستيعاب موظفي الوكالة الذين لا يمتلكون أي عمل آخر وذلك على بند التشغيل المؤقت لحين عثورهم على فرص عمل أخرى.
من جهتها ادارة معا وفي تعقيب على هذا الاقتراح قالت : ان "حكومة حماس في غزة تعمل بمبدأ من يغتصب فتاة عليه ان يستر عليها ويتزوجها . فحماس اغلقت المكتب ومنعت العمل واعتدت على حرية الصحافة والان تهب بعقدة الذنب كي تقترح تشغيل الزملاء في معا على كادرها !
هذا وفَجَر قرار وكالة معاً الإخبارية فصل جميع موظفيها في قطاع غزة والبالغ عددهم 13 صحفيًا، بينهم مدير مكتبها في غزة، "تعليقات تفاعلية كبيرة" في أوساط الصحفيين الفلسطينيين، الذين وصفوا القرار بكلمات دلت في معظمها على حجم الاستنكار والتنديد للقرار الذي وقع بحق الزملاء الصحفيين، حيث وُصف القرار بـ(التعسفي، والظالم، والفاشي، والغير أخلاقي، والعقاب الجماعي)، بل أن البعض وصف الإدارة عقب القرار بـ"الناكر لجميل الصحفيين الذين كان لهم دور في إعلاء اسم الوكالة"...
وبررت الوكالة التي تتخذ من بيت لحم مقرًا رئيساً لها قرار الفصل بأن مكتب الوكالة مغلق بقرار من الحكومة في غزة، ولا يظهر في الأفق إمكانية فتحه مجددًا، وعليه لا يمكن الاستمرار بالعقد الموقع مع موظفيها بغزة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً الإخبارية تفصل موظفيها بالقطاع والصحفيون غاضبون والحكومة تعلن استعدادها لاستيعابهم معاً الإخبارية تفصل موظفيها بالقطاع والصحفيون غاضبون والحكومة تعلن استعدادها لاستيعابهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya