صحافي إيطالي يعتبر أن شرف الثورة السورية مرهون بالتحقيق بخطفه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أفرج عنه مؤخرًا بعد 5 أشهر من الاحتجاز بتهمة التخابر لدول غربية

صحافي إيطالي يعتبر أن شرف "الثورة السورية" مرهون بالتحقيق بخطفه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي إيطالي يعتبر أن شرف

الصحافي الايطالي دومينيكو كويريكو
دمشق – جورج الشامي

دمشق – جورج الشامي بدأت الرحلة الصعبة للصحافي الايطالي دومينيكو كويريكو في سورية منذ السادس من نيسان/ابريل الماضي، عندما "نسق" مع مجموعة للجيش الحر مع زميله البلجيكي بيار بيسيني للدخول إلى مدينة القصير لتغطية هجوم النظام عليها. والفكرة كانت على ما يبدو هي التغطية مثله كمثل أي صحافي غربي دخل سورية، ولكن ما إن وصل على مشارفها حتى وقع قيد الاعتقال، واتهامه بأن "رجل" مخابرات لدولة غربية. سلمته المجموعة التي اعتقلته إلى الجناح "المتشدد" في الفاروق، حيث أوقف في سجن مع زميله حتى يستكمل التحقيق و يتم التأكد فيما إذا كان رجل مخابرات أم صحفي.
تدخلت جهات عدة لإطلاق سراحه و الكشف عن مصيره ومنها: تيار المستقبل اللبناني والائتلاف الوطني وعدد من الصحفيين والناشطين السوريين، إلا أن كويريكو كان منسياً في السجن  لأشهر عدة  وانسحاب الجيش الحر من القصير مع كافة الكتائب.
تسلّم الصحافي قائد مجموعة من فاروق حمص الملقب بـ "الكدر" وترددت أنباء ومعلومات بين المقاتلين أن "الكدر" أخذ الصحافي الايطالي وزميله البلجيكي إلى ادلب ومن ثم إلى تركيا و "قبض" عليهما نحو 8 ملايين دولار، فيما أفاد أحد أن الكدر قبض 3 ملايين دولار مقابل تسليم الصحفيين.
وكان الصحافي الإيطالي دومينيكو كويريكو الذي أفرج عنه مؤخراً قد دعا بعد خمسة أشهر من الاحتجاز في سورية، قادة المعارضة السورية المسلحة الى توقيف خاطفيه الذين "يلطخون" حسب قوله الثورة السورية، ومحاكمتهم.
ونقلت صحيفة "الحياة" أن الصحافي الايطالي كتب في صحيفة «لاستامبا» أن "الثورة السورية على نظام الرئيس بشار الاسد فقدت شرفها". وأضاف: «ولكي تمحو هذا العار، على المعارضة ان تفتح تحقيقاً وأن توقف المسؤولين عن خطفي ومعاقبتهم بطريقة مثالية على الجرائم التي ارتكبوها في حقي وحق الثورة".
وتابع: "اذا لم تقم بذلك فهذا معناه ان قادتها الذين يشاركون في مؤتمرات روما وبروكسيل ولديهم سفارة في باريس، ليسوا سوى ثرثارين لا سلطة لهم على المجموعات المسلحة الناشطة في بلادهم، وطفيليين يقيمون على حسابنا في فنادق فخمة". ويتهم الصحفــي الايطالي خاطفيه انـهم تعرضوا له  بسوء معاملة اثناء خطفه وخصوصاً لعمليتي تمويه بالإعدام. وهو يشتبه في ان "الجيش الحر" الذي أدخله الى سورية خانه وسمح بخطفه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي إيطالي يعتبر أن شرف الثورة السورية مرهون بالتحقيق بخطفه صحافي إيطالي يعتبر أن شرف الثورة السورية مرهون بالتحقيق بخطفه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya