الداعوق ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد حرصه على حرية التعبير ولكن من دون تجاوز الخطوط الحمر

الداعوق: ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعوق: ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه

وزيرالاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق
بيروت - رياض شومان

أكد وزيرالاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، "حرصه على حرية التعبير"، قائلا: "لم اسمح لنفسي مرة واحدة بالتدخل لوقف أي برنامج تلفزيوني، ولكن هناك خطوط حمر لا يجوز تجاوزها"، وقال: "لم افهم كيف أن محطة عريقة مثل الـ"LBC" تعرض صوراً لجثث مشوهة و محروقة في وقت كانت جثث الضحايا والشهداء لا تزال على الارض، فحرمة الموت مقدسة، ولا يجوز عرض مثل هكذا صور لاي سبب كان، لنعد الى احداث ايلول التي جرت في الولايات المتحدة الاميركية، هل شاهدنا صور جثث على الشاشات؟".وأوضح الوزير الداعوق ملابسات الصورة التي نشرت في برنامج "كلام الناس" مع الاعلامي مارسيل غانم، والتي قيل انها تعود لشهداء متفجرة طرابلس أرسلها احد ضيوف البرنامج، وتبين لاحقا انها تعود لحادث حريق في المغرب قبل سنتين، لافتا إلى أنه "تلافيا لتكرار مثل هذا الخطأ، واحتراما لمشاعر الناس المفجوعة، طلبت من المجلس الوطني للاعلام توجيه كتاب انذار الى المؤسسة اللبنانية للارسال والى معد البرنامج. هذا كل ما في الامر".
وفي حديث له السبت، أكد الداعوق أن "المستهدف ليس مارسيل غانم الذي اعتبره من أنجح مقدمي البرامج، ولكن كان المقصود لفت الانتباه الى خطأ من غير المقبول تكراره، حفاظا على دور الاعلام وقدسية رسالته"، مشيرا إلى أنه "على تواصل مع رؤساء مجالس إدارة التلفزيونات ومقدمي البرامج لتصويب أي خطأ ووضع الامور في نصابها الصحيح"، مشددا على أنه "يتوجب علينا مراقبة الامور باستمرار حرصا منا على مستوى برامج "التوك شو" تماما كما الحرص على الحفاظ على الاستقرار العام والسلم الاهلي في هذا الوقت بالذات".
وحول اللغط حيال بيان رئيس الحكومة، قال: "لرئيس الحكومة رأي وانا لي رأيي، وهذا لا يتعارض كوني من ضمن فريق عمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولكن رأيت انه من واجبي كوزير اعلام ان اطلب من المجلس الوطني للاعلام توجيه كتاب لفت نظر ليس الا، وقد يكون المجلس قد ذهب ابعد مما طالبت به ودعا المؤسسة اللبنانية للارسال الى الاعتذار".
وعن الطريقة التي سيتبعها لتخفيف التشنجات على التلفزيونات وفي الأخبار، قال: "علينا المحاولة قدر المستطاع لتخفيف التشنج بكل الوسائل، المجلس الوطني لديه توجيهات للمحافظة على هذا الامر، وهو يعرف أكثر من غيره ما يجب فعله، إنما دوري فهو المحافظة على حرية التعبير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعوق ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه الداعوق ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya