قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتدى"الاعلام الاقتصادي" محطة للتعبيرعن أزمة حقيقية في لبنان

قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم

منتدى"الاعلام الاقتصادي"
بيروت - رياض شومان

أكد "منتدى الإعلام الإقتصادي" على "الدور المهم الذي يلعبه الإعلام الاقتصادي وتحديداً في لبنان، في تأثيره الحاسم في حماية المصالح الوطنية العليا للوطن واقتصاده، تجاه المخاطر التي تتهدده سواء كانت من الخارج أم من الداخل". منتدى "الإعلام الإقتصادي" يواصل أعماله اليوم الجمعة تحت عنوان "الاعلام الاقتصادي- تأثيره على القطاع المصرفي والمالي العربي" في فندق "كورال بيتش" بتنظيم اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية مصارف لبنان.
وكان شارك في جلسة الافتتاح أمس الخميس اكثر من 200 شخصية مصرفية عربية ولبنانية في حضور 12 دولة عربية من بينها دول خليجية، اضافة الى الفاعليات الاقتصادية والمصرفية ونخبة من المتخصصين في المؤسسات الإعلامية والمصرفية العربية. وتقدّم الحضور وزير الاعلام وليد الداعوق ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه، رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح.
بداية أشار طربيه إلى أن "لا بد من الإشارة إلى ضرورة أن تحرص المؤسسات الإقتصادية على التواصل الدائم مع المؤسسات الإعلامية من أجل تعزيز صورتها وبما يمكنها من التقدّم بشكل مستمر في تحقيق أهدافها ورؤيتها نحو تعزيز خطى التكامل الإقتصادي وتسريعها والعمل على توفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية ليكون قاطرة التنمية الإقتصادية في منطقتنا العربية والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها".
وأوضح أن "هذا المنتدى يسعى إلى ترسيخ رؤية جديدة للإعلام الإقتصادي، ترتفع إلى مستوى وحجم التحديات الإقتصادية المرتقبة في منطقتنا العربية".
أما باسيل فاعتبر أن "ثمة مسؤولية متزايدة تقع على عاتق المؤسسات الجامعية لجهة النجاح في إعداد إعلاميين اقتصاديين عرب ذوي كفايات علمية وتقنيّة، وذوي التزام فعلي وعميق أولاً بحق المواطن العربي في الوصول الى المعلومات والإطلاع على الحقائق ومختلف الآراء والطروحات، وثانياً، بحقّ الشعوب في التنمية المستدامة بمختلف أبعادها وفي مواكبة الحداثة واللحاق بركب التطوّر للخروج من عصور الظلمة والظلامية التي ما زالت تقبع فيها الملايين في دنيا العرب، والتي تساعد في انتشار التطرّف الديني والعنف والإرهاب وتساهم في تضخيم ظواهر الفقر والبطالة والهجرة".
ثم تحدث القصار فاعتبر أن "الإعلام له مسؤولية كبيرة في عملية التنمية في أي دولة، حيث التقدم مرتبط كثيراً بمدى تقدم المؤسسات الإعلامية وفعاليتها في التأثير الإيجابي في نشر الوعي بمحفزات التنمية".
ولفت إلى أن "الاقتصاد اللبناني يقف اليوم عند منعطف حساس يرتب علينا جميعاً وعليكم أنتم بالذات، مسؤولية أساسية للمساهمة في لمّ الصف الداخلي تحت راية واحدة لخدمة المصلحة الوطنية. ذلك أن اقتصادنا يتأثر بالأوضاع المحلية قبل أي أمر آخر، خصوصاً في ما نشهده من التمادي بالجنوح عن "إعلان بعبدا" وعن سياسة النأي بالنفس وتوريط الوطن والمغامرة به وباقتصاده وتهريب السياح والمستثمرين".
وقال "بدأنا نعاني بالفعل من تداعيات ذلك، من التفجيرات الأمنية المتنقلة بين المناطق اللبنانية، إلى ارتفاع حدة التجاذبات والخطابات التحريضية والفئوية والمذهبية، إلى الانعكاسات التي يعاني منها الاقتصاد وجميع الهيئات الاقتصادية والمواطنين جميعاً من دون أي استثناء، ناهيك عن شبه الفراغ الذي نعيشه بسبب تعثر تشكيل حكومة جديدة. ولذلك أدعوكم جميعا إلى مواكبتنا في التحرك الذي قمنا بالدعوة إليه في إطار الهيئات الاقتصادية اللبنانية والهادف إلى تنفيذ اقفال عام في كل المرافق والمؤسسات الاقتصادية يوم الأربعاء في 4 ايلول المقبل في حال لم يتم تشكيل حكومة قبل ذلك التاريخ".
وكانت الكلمة الاخيرة للوزير الداعوق مما جاء فيها "ان مناخ الحرية الذي يتميز به لبنان منذ عقود عديدة، وفر للاعلام اللبناني مساحات واسعة لتطوير قدراته الذاتية التنافسية، بحيث باتت المؤسسات الاعلامية ولا سيما الاقتصادية منها، رائدة في مستواها العالمي وحاجة ملحة في منطقتنا العربية. وأشار إلى أن "خير دليل على ذلك ما يقوم به القطاع المصرفي الذي لا يزال العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، والذي لولاه لما كان لبنان قادراً على الوقوف على رجليه، برغم الازمات الاقتصادية الحادة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya