خبراء يطالبون الرئيس المصري بإلغاء حبس الصحافيين نهائيًا في قضايا النشر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكدوا لـ"المغرب اليوم" أن خفض الغرامة في تهمة إهانته "خطوة جيدة"

خبراء يطالبون الرئيس المصري بإلغاء حبس الصحافيين نهائيًا في قضايا النشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يطالبون الرئيس المصري بإلغاء حبس الصحافيين نهائيًا في قضايا النشر

اعتصام لصحافيين في مصر
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي اعتبر عدد من الصحافيين في مصر أن قرار رئيس الجمهورية الموقّت المستشار عدلي منصور بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، حيث يُعاقب كل من أهان رئيس الجمهورية بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 30 ألف جنيه أنها خطوة إيجابية، مشيرين إلى ضرورة استكمال الرحلة بإلغاء الحبس للصحافيين في كل قضايا النشر. وقالوا إن تهمة إهانة الرئيس يجب إعادة النظر فيها من الأساس؛ لأن الرئيس في النهاية هو موظّف عامّ في الدولة.
وقال الكاتب الصحافي صلاح عيسى لـ "المغرب اليوم": إنه في مجمله يشكل خطوة إيجابية، ولكنه يحتاج إلى الاستكمال عبر إلغاء عقوبة الحبس المنصوص عليها في قانون العقوبات، واستبدالها بالغرامة المالية.
وأضاف عيسى "هناك ما يقرب من 20 مادة أخرى خاصة بالصحافيين يجب إلغاؤها جميعًا، تأكيدًا على حرية الرأي والتعبير، لافتًا إلى أن ما تم إلغاؤه يعادل 6 موادّ فقط من مجمل القانون.
وطالب عيسى الرئيس الموقّت عدلي منصور بوضع التعديلات التي اقترحتها نقابة الصحافيين والمجلس الأعلى للصحافة السابق بإلغاء العقوبات السالبة للحرية، في التعديلات الدستورية المزمع تدشينها في القريب العاجل.
وتساءل عيسى متعجبًا من فكرة تهمة "إهانة الرئيس"، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية في النهاية هو موظف عامّ، وما المانع من انتقاده طالما هناك أسباب ووقائع يتم الاستناد عليها".
وقال الكاتب الصحافي عبد الله السناوي لـ "المغرب اليوم": إنه لا يوجد ما يُسمّى تهمة إهانة الرئيس، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية هو موظف عام، ولايوجد له استثناء خاص، وفي حال تضرره فإن لديه قانون العقوبات بما فيه من تهمة السبّ والقذف.
وأضاف أن التهمة لا أساس لها، وأنها امتداد لوضع استبدادي كان أصلها إهانة الذات الملكية، وأصبحت إهانة الذات الرئاسية، ووُضعت في المادة 179 كوضع خاص لرئيس الجمهورية.
وشدد السناوي على أن جموع الصحافيين يطالبون بإلغاء الحبس في قضايا النشر كافّة.
وقال وكيل أول نقابة الصحافيين جمال فهمي لـ "المغرب اليوم": إن تهمة إهانة الرئيس لم تُستخدم أبدًا في عهد أيّ رئيس لمصر إلا في عهد الرئيس "المعزول" محمد مرسي، مضيفًا أنه في العالم كله لا يوجد سوى 3 جرائم تخص النشر، وهي: السبّ والقذف، والتحريض على العنف، والتشهير.
وأضاف أن قرار رئيس الجمهورية الذي صدر، الإثنين، خطوة بسيطة تنتظر استكمالها بإلغاء التهمة نفسها، بالإضافة إلى إلغاء الحبس في كلّ قضايا النشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون الرئيس المصري بإلغاء حبس الصحافيين نهائيًا في قضايا النشر خبراء يطالبون الرئيس المصري بإلغاء حبس الصحافيين نهائيًا في قضايا النشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:09 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أسعار المستهلكين في بريطانيا تسجل تراجعًا خلال 5 سنوات

GMT 20:09 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة أنيقة لليلى علوي في مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:55 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya