خبراء إعلام لـالمغرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الإبتكار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنها أفكار مكررة وتخلط بين الرعب والترفيه

خبراء إعلام لـ"المغرب اليوم" عن برامج المقالب: تفتقد إلى الإبتكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء إعلام لـ

خبراء يؤكدون أن برامج المقالب تفتقد إلى الإبتكار
القاهرة - محمد إمام

أكد الخبير الإعلامي وكيل كلية الإعلام في جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمود علم الدين، إن برامج المقالب لهذا العام تتصف بتكرار الأفكار واستهلاكها على مدار العديد من السنوات مما جعل المشاهد يشعر بالملل من مشاهدتها ، كما إن هناك بعض البرامج التي صنفها البعض ضمن برامج المقالب قامت باستغلال رعب المشاهير من أجل الترفيه عن المشاهد ولكن لم تقم تلك البرامج بالترفيه على المشاهد. فمن ضمن البرامج التي شاهدتها هي برنامج "رامز عنخ أمون" والذي ينتمي لسلسة من البرامج التي قدمت على مدار أعوام سابقة، وفي كل عام تركز على تخويف المشاهير من أجل الترفيه على المشاهد، وهو ما يعطي انطباعاً سلبياً لدى المشاهدين عن القائمين على تلك البرامج.
  وفي هذا البرنامج لاحظت شيئين أولاً في كثير من الأحيان يكون الأمر عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف ويظهر هذا بوضوح على الشاشة، وثانياً يكون الضيف ليس لديه معرفه بالمقلب، وفي تلك الحالة من الممكن أن يسبب هذا المقلب في حدوث أزمة قلبية لأنه يقفل على الضيف داخل مقبره ظالمه ويحيطه الثعابين والخفافيش .
ومن جهه آخرى شاهدت بعض البرامج الآخرى والتي كانت مكررة من حيث الفكرة وهي برنامج "مكنش يومك" أو برنامج "فلفل شطة" والذي لاحظت أنه عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف.
من جانبه قال الناقد الإعلامي الدكتور محمود خليل : في كل عام ننتظر أن يكون هناك أفكار جديدة لبرامج المقالب ولكن للأسف معظمها أفكار قديمة مكررة لا يوجد بها أي ابتكار، ففي إحدى الأعوام السابقة كان هناك برنامج مقالب كان جديد من حيث الفكرة وهو برنامج "حيلهم بينهم" وكان من تقديم الإعلامي عمرو رمزي ثم قاموا باستغلال نجاح البرنامج في الأعوام التالية فكان برنامج "حيلهم بينهم كمان وكمان"، و"حيلهم بينهم من الأخر" وغيرها من البرامج والتي تحمل الاسم بإختلاف المضمون وكانت تلك البرامج مكررة وغير مبتكرة وسببت الملل للمشاهد اما في هذا العام فقد كان برنامج رامز جلال يفعل نفس ما فعله الأخرون في برنامج "حيلهم بينهم" وهو استغلال نجاح البرنامج الأول له والذي حققق نجاحاً ونسبة مشاهدة عالية، وفي هذا العام قدم "رامز عنخ أمون" وعندما شاهدت أولى حلقات البرنامج اجزمت بإنه بالاتفاق مع الضيف ولا يوجد شك في ذلك لان الضيف لو تعرض لمثل هذا الموقف لا يمكن أن يتحمله مهما كان قلبه قوي.
كما ان هناك العديد من البرامج والتي تصنف على أنها برامج مقالب تحولت إلى برامج رعب ليس أكثر مثل برنامج " الساحر" والذي قام الساحر في السيرك بخطف طفل على أساس أنه مقلب في والديه .
ومن هنا فقد تم تحويل برامج المقالب إلى برامج مرعبة ولابد أن يعرف القائمون على تلك البرامج الفرق بينهما، وأتمنى أن يقدم برامج مقالب تكون بشكل ظريف ويحقق هدفه وهو المتعة في المشاهدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلام لـالمغرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الإبتكار خبراء إعلام لـالمغرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الإبتكار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya