جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البعض يعتبرها "مفبركة" فيما يؤكد منتجوها أنها حقيقية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية
الرباط ـ رضوان مبشور

طرح مشاهدو التلفزيون المغربي بمختلف قنواته، تساؤلات عدة بشأن مدى مصداقية برامج الكاميرا الخفية التي تبثها القنوات في رمضان عند الإفطار، لا سيما بعدما تمكن شخص بكاميرا هواة من تصوير إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية الذي تبثه إحدى قنوات الرسمية عن بعد، والذي كشف بشكل فاضح فبركة الحلقة، التي كانت أشبه بتمثيلية منها لفكرة البرنامج.
وكتب المسؤول السابق لقطاع الدراما في الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون إدريس الإدريسي، على صدر صفحته على "فيسبوك"، أن "الكاميرا الخفية" التي يتابعها المغاربة خلال شهر رمضان، هي في الواقع ليست خفية، والعديد من حلقاتها "مفبركة"، وأن "بعض شركات الإنتاج تتفق مسبقًا مع بعض المشاهير والممثلين، حيث يتقاضون مبالغ مالية في مقابل الظهور في تلك البرامج".
واعتبر الممثل المغربي محمد الشوبي، الذي ساهم في إنتاج إحدى حلقات برنامج "جار ومجرور" الذي تبثه القناة المغربية الثانية "2M"، أن "النقاش الدائر اليوم في المغرب بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية من عمدها، ما هو إلا حرب بين شركات الإنتاج التي تجمعها منافسة محتدمة في سوق البرامج، وأن الهواة لا يمكنهم الكشف عن الأخطاء في المونتاج والتركيب التلفزيوني، وأن من يقف وراء كشف تلك الأخطاء وإظهارها للمشاهدين هم شركات الإنتاج المتنافسة في ما بينها على كعكة البرامج التلفزيونية في رمضان".
واعترف الشوبي، أن "في بعض حلقات برامج الكاميرا الخفية يتمكن بعض الضيوف الذين يوضع لهم المقلب من الشك في ما يجري في محيطهم، ويتمكنون من التعرف على الكاميرات الخفية في منتصف الحلقة، مما يجبر شركات الإنتاج على الاتفاق مع الضيف لإتمام الحلقة رغم اكتشافه المصيدة"، فيما أرجع السبب إلى التكاليف المادية والخسارة التي ستتكبدها الشركة المنتجة لسبب إلغاء الحلقة، نظرًا إلى المعدات اللوجستيكية، والفريق التقني الكبير الذي تستعين به شركات الإنتاج، مما يجعل الحلقة تفقد جزءًا من مصداقيتها.
وكانت إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية في القناة المغربية الثانية، التي أعدت مقلبًا للممثل المغربي إدريس الروخ، بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، لا سيما بعدما اعترف أحد الممثلين (الذي مثل دور الرجل صاحب أرجل البقرة) أن جزءًا كبيرًا من الحلقة تم إعادة تمثيله، إلا أن منتجي الحلقة أكدوا أن "الممثل إدريس الروخ رفض بعد اكتشافه أن المقلب الذي أعد له يتعلق بالكاميرا الخفية، رفض أن يظهر في شاشة التلفزيون عاريًا في الحمام في بعض اللقطات، حيث استجابت شركة الإنتاج المشرفة على إنتاج الحلقة لطلبه، وقامت بإعادة تمثيل بعض المشاهد احترامًا للمشاهدين وللممثل الروخ" على حد تعبيرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya