خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنها لا تتناسب مع الجمهورية الجديدة بعد سقوط حكم "الإخوان"

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم
القاهرة ـ السيد خلف الله

طالب خبراء الإعلام في مصر، بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة,  مؤكدين أنها لا تتناسب في ظل الجمهورية الحديثة بعد تصحيح مسار الثورة المصرية. ويرى الخبير الإعلامي، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم، أن "هذا الكيان أنشئ من أجل تجميل صورة النظام الحاكم, والآن نعيش فترة مختلفة تمامًا, الآن استطاع الشعب أن يعبر عن رأيه، فلابد من إلغاء هذه الوزارة، ليستطيع الإعلام عمومًا أن ينشر الحقائق من دون ضغوط من أحد, ولابد من تغيير الهيكل الإداري لمنظومة الإعلام بالكامل حتى يتناسب مع مصر بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وتصحيح مسار الثورة.  
ويقول أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة فاروق أبو زيد، إن التمسك بهذه الوزارة لا يتناسب مع الجمهورية الجديدة، لا سيما أن الشعب المصري لقّن العالم أجمع معنى الديمقراطية, لذا يجب أن تُلغى وزارة الإعلام ليرتفع سقف الحرية للإعلام سواء صحافة أو تلفزيون, مشيرًا إلى ضرورة تكوين هيئة مستقلة في وقت قريب، يخضع إليها اتحاد الاذاعة والتلفزيون وبعدها باقي القنوات الخاصة.   
ويؤكد الخبير الإعلامي الأستاذ في جامعة القاهرة محمد خليل، أنه "من العبث استمرار وزارة الإعلام, فالإعلام قائم على حرية الرأي والتعبير فكيف تضع له ركيب؟"، موضحًا أن "الشعب المصري قد علم حقه الديمقراطي، فمن الصعب إعادة الكيانات التى تعمل على تكميم الأفواه, فل ابد من إلغاء هذه الوزارة في أقرب وقت, وإقامة هيئة مستقلة لا تمارس أي ضغوط على الإعلاميين, ولكن ترصد التجاوزات فقط".
وتشير الإعلامية نهلة المدني إلى أن إلغاء وزارة الإعلام قرار جيد, لا سيما أن الإعلام الرسمي لا بد أن يكون إعلامًا للشعب وليس للحكومة, مضيفة أن نجاح تجربة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يجعلنا نبدأ في هذا وبشكل سريع، فنظام وزارة الإعلام تم إلغاؤه من معظم دول العالم المتقدم, لذا أتمنى أن يتم تطبيقة بشكل سريع ومنظم، لا سيما أنه يتطلب توفير الاستقلالية في كل شيء، سواء الموارد المالية أو الإدارية والقيادات، وعدم التحكم في الوظائف.  
جدير بالذكر أنه عقب الثورة 25 كانون الثاني/يناير، تعالت الأصوات المطالبة بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة, وقد حدث بالفعل, لكن لم يدم كثيرًا، فأعادها المجلس العسكري مرة أخرى, رغم أن كل الخبراء والإعلامين رفضوا إعادتها حين ذاك، إلا أن نظام "الإخوان" تمسك بهذه الوزارة ووضع على رأسها وزيرًا ذو خليفة إسلامية ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين", واليوم تتعالى الأصوات مرة أخرى لرفض هذه الوزارة وإنشاء هيئة إعلامية مستقلة, لا سيما بعد تصحيح مسار الثورة المصرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya