صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنه ضرورة حتمية من أجل انسجام المجتمع و السلم العام

صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم "التنوع الإعلامي" والالتزام به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم

الباحث الإعلامي المغربي عبد الوهاب الرامي
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكد الباحث الإعلامي المغربي عبد الوهاب الرامي، أن إرساء خاصيات "التنوع الإعلامي "ضرورة حتمية من أجل انسجام المجتمع، وتوطين السلم الاجتماعي وضمان حقوق مختلف مكونات المجتمع، هذا و أشار وهو يتحدث في جلسة تباحثية نظمتها "نقابة الصحافيين" المغربية في الرباط، على ضرورة الالتزام بمبدأ "التنوع" سواء من طرف الصحافيين أو المؤسسات الإعلامية، وأن يصبح "التنوع" منهجية وأداة عمل في العمل الصحافي، مشددًا على ضرورة إدراج مفهوم "التنوع" في المعاهد المتخصصة في التعليم الصحافي حتى يعتاد عليه الطالب الصحافي.
وأوضح عبد الوهاب الرامي أن هناك إشكالات أخرى مرتبطة بالتنوع تظهر بمجرد أن نتحدث عن الخصوصية وعن التلاقي مع ثقافات أخرى، مشيرًا أن "الصحافي المتنوع" لا يجب أن ينزلق إلى الإقصاء ووصم الآخر أو أن يشعر أنه مركز الكون"، مؤكدا على أن "الجدل القائم المرتبط بالتنوع هو الخصوصية والوحدة"، مشيرا أن "التنوع ليس نقيضًا للحس الوطني ولا المواطنة".
وأوضح الرامي أن للتنوع آلياته المؤسساتية "يجب من خلالها أن نتيح تنوعا كاملا لكل وسائل الإعلام ونشجع عليه"، مؤكدا أن "هذا لن يتحقق في الوقت الراهن نظرا لعدم تحرير الإذاعة و التلفزيون بشكل مطلق"، مشيرا أن "هناك آليات مرتبطة بالقوانين كخلق منظومة قوانين تشجع على التعبير الحر المتنوع".
وأشار أن "الصحافة المغربية نشأت حزبية وإن كان مفهوم "التنوع" لا يقصي أن تكون الصحافة حزبية، ولكن الصحافة المغربية اعتادت أن تكون لها مواقف محددة مرتبطة بأيدولوجيات معينة".
ومن جانب آخر أشار الناشط الأمازيغي محمد عصيد أن "الأيدولوجيات الرسمية التي تبناها الإعلام والتعليم كانت تمحو "التنوع" وتركز على ثنائية واحدة وهي العروبة والإسلام"، معتبرا أن "ما جاءت به تقارير القطاع العام فيما يتعلق بتكريس "التنوع" وإعطاء قيمة للأمازيغية فيه تظليل على اعتبار أنه لم يعط المكانة التي منحها لها الدستور"، مؤكدا أن "الوثيقة الدستورية تؤكد ترسيم اللغة الأمازيغية وتم ربطها بقانون تنظيمي غير أن 80 في المائة تبقى للعربية و 20 في المائة للأمازيغية في القناة الأولى الحكومية"، وهو ما اعتبره تمييزا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya