حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تقرير شامل لليومي والأسبوعي والإلكتروني ووكالة "بترا" والإذاعة والتلفزيون

حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية

نقيب الصحافيين الأردنيين
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أظهرت نتائج لتقرير أصدرته نقابة الصحافيين الأردنيين، الأحد، أن "حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية وبنسبة 51%". وجاءت نسبة الحرية وفقا لما أعلنه نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني ورئيس لجنة الحريات  نورالدين الخمايسة، "للمجالات الصحافية والإعلامية الخاصة بالإعلام المرئي والمسموع وبنسبة حرية عالية (67%)، وبالصحافة المطبوعة كانت الحرية فيها ضمن الحرية النسبية بنسبة 55 %، وكانت الحرية وفقا للنتائج في المؤسسات الصحافية والإعلامية (المطبوعة والمرئية والمسموعة)، ضمن فئة الحرية النسبية 65%". وشملت الدراسة التي تناولت الحريات الصحافية والإعلامية في الأردن للعام الماضي 2012 المجتمع الصحافي والإعلامي الأردني، ممثلا بالصحف اليومية والأسبوعية، ووكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومحطات الإذاعة والتلفزة الخاصة والمجلات والصحف الإلكترونية، إضافة إلى الصحافيين والإعلاميين العاملين في هذه المؤسسات، واعتمدت الدراسة على المسح بالعينة لمجتمع الدراسة. وقالت النتائج: إن مؤشرات الحرية كانت جيدة لدى الإعلاميين العاملين في قطاع المرئي والمسموع، خصوصًا بربطها بعدم وجود حالات لقتل أو خطف وتعذيب ومعاملة قاسية، بالإضافة إلى عدم وجود أي استدعاء من الأجهزة الأمنية، كما خلت هذه المؤشرات من الضغط لكشف المصادر، ووجود لمؤشرات سلبية ارتبط أهمها بالرقابة بمختلف أشكالها، ووجود حجب للمعلومات أو صعوبة بالحصول عليها. وقالت النتائج: إن 64 مستجيبًا تعرضوا لمنع من النشر، و39 لمنع من حضور الاجتماعات العامة، و38 تعرضوا لعدم الدعوة لحضور المناسبات الرسمية، فيما بينت أن "20 صحافيًا وإعلاميًا تعرضوا للمحاكمة، وهناك إيجابية من وجهة نظر المستجيبين إذ ارتبطت بعدم وجود لحالات لإغلاق تام، وعدم وجود لمصادرة آلات ووثائق، ولم يظهر أي مؤشر على التحيز من قبل الحكومة في التزويد بالأخبار والمعلومات، ويلاحظ كذلك عدم وجود أي تدخل للأحزاب والمؤسسات الدينية. وفيما يتعلق بدور النقابة في الدفاع عن الحريات، بينت النتائج أن أكثر من 41% وجدوا أن دورها متوسط، فيما وجد قرابة 29% أن دورها قوي، وأن 44% من المستجيبين حددوا أن أهم معيقات العمل الصحافي والإعلامي هي حجب المعلومات وصعوبة الحصول عليها، فيما اعتبر 15% أن عدم حضور المناسبات الرسمية هي عائق أساسي. وعن الجهات التي تمارس الرقابة على الصحافيين، فإن رئيس التحرير جاء في المرتبة الأولى بنسبة 34 %، تلاه الرقابة الذاتية بنسبة 26% ثم الجهات الرسمية بنسبة 16%، ومالك المؤسسة الصحافية بنسبة 14%، وأخيرًا الجهات الأمنية بنسبة 7%. وعن القوانين التي تحد من الحريات الإعلامية، بينت النتائج أن "قانون العقوبات وقانون المطبوعات والنشر وقانون محكمة أمن الدولة وقانون حماية أسرار ووثائق الدولة وقانون نقابة الصحافيين، كانت أبرز القوانين التي تحد من الحريات". وأوصى التقرير بـ "تعديل التشريعات الناظمة للعمل الصحافي والإعلامي، ووقف كل أشكال الرقابة لمخالفتها للدستور، وتفعيل النصوص القانونية المتعلقة بانسياب المعلومات وحق الحصول عليها، باعتبار أن المعلومات من المعيقات في حرية الصحافة، وتسهيل لعمل الصحافيين في الوصول إلى مصادر المعلومات وتغطية الأحداث في المناسبات والأحوال الطارئة، وتأمين الحماية اللازمة لهم، إضافة إلى تعزيز استقلالية المؤسسات الصحافية والإعلامية في قراراتها الإدارية والتحريرية، وعدم التدخل في شؤونها إلى جانب الاهتمام بتنمية قدرات الصحافيين والإعلاميين وتعزيزها وتنمية الثقافة القانونية وإعطاء الجانب التدريبي أولوية".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya