زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرض لـ"مكيدة" من قِبل شاهد زور قضية اغتيال الحريري

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

الصحافي اللبناني الزميل فراس حاطو
بيروت ـ أحمد الحاج

توجه الصحافي اللبناني الزميل فراس حاطوم إلى مصر في محاولة للوصول مجدداً إلى شاهد الزور في  قضية اغتيال رفيق الحريري زهير الصدّيق، بعدما بلغه أنه سلّم أخيراً تسجيلاً إلى المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، وهذا التسجيل يدين"حزب الله". ولدى وصوله برفقة فريق عمله إلى القاهرة، بدأ تحرياته، وكان أول ما وصل إليه، منزل شقيقة الصدّيق، فطلب منها إمكان الدخول لإجراء مقابلة معها، كما طلب منها إمكان تأمين مقابلة مع الصدّيق شخصياً.
تريّثت شقيقة الصدّيق لفترة قبل أن تسمح له ولفريق عمله بالمجئ إلى منزلها، ليتضح أنها اتصلت بأخيها وأبلغته بطلب حاطوم، فطلب منها السماح له بدخول المنزل. ولدى وصوله، فوجئ حاطوم بزهير الصدّيق شخصياً ومعه عدد لا يستهان به من الرجال الذين انهالوا عليه وعلى فريق عمله بالضرب.
وكشف مصادر مطلعة في مصر لصحيفة "الجمهورية" التي نشرت النبأ، إن فريق العمل كان مؤلفاً من 6 أشخاص، هرب منهم ثلاثة وعلق ثلاثة من بينهم الزميل حاطوم الذي تعرض مع المصور المرافق له لضرب مُبرح على أيدي الصدّيق ورجاله.
وأفادت المصادر أن الصدّيق سلمهم إلى الشرطة المصرية التي حضرت بعد استدعائها، لتنهال بدورها على حاطوم ومصوره(أبو عمر) بالضرب، كما أنها اعتقلتهما واقتادتهما إلى التحقيق في مكتب تابع لأمن الدولة في مصر الجديدة.
وفي أثناء التحقيق، وعلى إثر الضرب المُبرح، اعترفا أن ضابطاً لبنانياً كبيراً متقاعداً ارتبط اسمه بملف الشهود الزور أرسلهما، وبالتالي تم القبض عليهم من قِبل أمن الدولة لتهمة التخابر مع دولة خارجية.
وتفيد المعلومات أن الصدّيق يُكن حقداً قديماً وعميقاً لفراس حاطوم لسبب تقاريره التي عرّضت الصدّيق وعائلته للضرر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اقتحام حاطوم شقة"معوض" في الضاحية، والتي تعود إلى الصدّيق سعياً إلى تصوير وثائق إثبات تُدينه.
وتضيف أن ما يؤزّم وضع حاطوم أنه دخل مصر بتأشيرة سياحية، وليس في مهمة استقصائية مصرّح عنها، الأمر الذي لا يؤهله القيام بمهمته الصحافية، ويعتبر تحركه مشبوهاً وغير مشروع حسب القوانين المصرية، التي يمكنها اعتبار دخوله إلى أراضيها غير شرعي. كما أن المحضر الذي ادعى فيه الصدّيق على حاطوم واتهمه فيه بأنه اتفق مع"حزب الله" والنظام السوري عليه، سيعقّد القضية أكثر، خصوصاً أن الصدّيق حمّل المسؤولية الكاملة لحاطوم وللنظامين السوري والإيراني و"حزب الله" فيما لو حصل أي مكروه لعائلته في مصر.
وفي اتصال لصحيفة"الجمهورية" مع زوجة حاطوم، الزميلة نانسي السبع أفادت أن لا تفاصيل لديها عن الحادثة، وهي والعائلة يحاولون التواصل مع فراس لكن من دون جدوى، ولم يقدروا حتى الساعة الحصول على أي معلومة أو خبر من شأنه أن يعلمهم حقيقة ما جرى.
والتاسع من حزيران/ يونيو الجاري، كان اليوم الأخير لرئيس قسم التحقيقات في تليفزيون"الجديد" الزميل فراس حاطوم، لينتقل بعدها إلى خوض تحدٍ جديد من خلال شركة إنتاج أسسها أخيراً تحت اسم"شوت بروداكشن". إلا أن هذه الشركة لم يكن لوجهها فأل خير عليه، إذ علمت صحيفة"الجمهورية" أن الزميل حاطوم، وفي رحلة البحث عن الحقيقة التي أثارت جدلاً وأدخلته السجن سابقاً، عادت لترخي ظلالها الثقيلة عليه بعد تصدي"الشاه الملك" زهير الصدّيق لرحلة حاطوم، التي حطت رحالها في جمهورية مصر العربية.
فلا معلومات عن مصيره، ويبقى السؤال، أين هو فراس حاطوم الآن؟ وهل اُصطيد قبل أن يَصطاد؟
ويذكر أن السبع دخلت شهرها التاسع، وهي تنتظر مولودتها الأولى قريباً، على أمل أن تشهد ولادتها لقاء يجمع شمل العائلة، ليحتفلوا سوياً في العام المقبل بعيد الأب، على عكس ما كان عليه العيد هذا العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya