بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فضيحة سافيل بالاعتداء الجنسي و تحقيق مكتب التدقيق في أجورعمالها

"بي بي سي" البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ئيس هيئة "بي بي سي ترست"
لندن ـ سامر شهاب

اعترف رئيس هيئة "بي بي سي ترست" أن الرواتب العالية للمدراء و6 أشخاص آخرين قد أدت إلى الإضرار بسمعة الشركة، ومع ذلك، أصر على أن التكاليف الآن تخضع لسيطرة كبيرة، هذا وكانت قد كشفت مصادر صحافية في وقت سابق من هذا العام أن 200 مدير في الشركة حصلوا على  100 ألف جنيه إسترليني، يقوم مكتب التدقيق الوطني بالتحقيق في حجم أجور العمال، وسيقدم تقريرًا هذا الصيف.
فقد حصل المدير العام السابق جورج آينت ويستل على 450 ألف جنيه إسترليني ، وهو ضعف المبلغ الذي كان يحق له، في حين حصلت  الرئيس التنفيذي للعمليات السابقة كارولين طومسون ، على مبلغ 670 ألف جنيه إسترليني، وعلى الرغم من حجم المدفوعات إلا أن اللورد باتن جادل بأن رسوم الترخيص، والتي تم تجميدها في 145.50 جنيه إسترليني لمدة ست سنوات، لا ينبغي أن يتم تخفيضها أيضًا.
هذا و قال متحدثا في وستمنستر: "لقد كانت أحداث الخريف الماضي بشعة جدًا ونحن ينبغي أن لا ننظر إليها على أنها أموال يصرف من جهاز الصراف الآلي ويمكننا أن نفعل به ما نريد".
و أضاف "ليس لدي شك على الإطلاق أن الأموال الصغيرة من شأنها أن تؤدي إلى خفض في الخدمات. في كل مرة في العامين الماضيين حاولنا تقليص هذه الخدمات ولكن كان هناك عاصفة".
و تابع "أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين في المرة المقبلة ونحن نتفاوض على الرسوم وما هي العواقب إذا ما تم تخفيضها إلى حد كبير."
واعترف بأن فضيحة جيمي سافيل بالاعتداء الجنسي كان فترة "فرض ضرائب جميلة" بالنسبة له شخصيا، ولكن قال مازحا "أنا ما زلت على قيد الحياة".
وأضاف أن المشككين المحافظين في أوروبا "ينتحرون سياسيًا" إذا أظهروا عدم استعدادهم لقبول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال.
ومن جانبه قال اللورد باتن، الذي شغل منصب رئيس حزب المحافظين من عام 1990-92 وساعد جون ميغور في تأمين فوزًا مفاجئا في الانتخابات عام 1992 ، "إن عرض للانقسام يمكن أن يكون أمر قاتل لفرص المحافظين في العام 2015".
ورفض دعوات من جانب بوريس جونسون، عمدة لندن ، لتسمية جامعة أكسفورد على اسم البارونة تاتشر.
وأضاف :" سيكون لديك إما البدء في كلية جديدة ، وهو أمر من شأنه أن يكون مكلف ، أو قد تضطر إلى إقناع كلية يسوع أو كوربوس كريستي أو كنيسة المسيح لتغيير اسمهم. ربما يعتبر أمر صعب أن تقنع هذه الجامعات بتغيير أسماءها."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya