خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن في ندوة في المغرب للإسيسكو أن الشفافية تحارب الفساد

خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة

الخبير الإعلامي عبد الوهاب الرامي
الرباط ـ رضوان مبشور

"هل يمكن اعتبار الهاجس الأمني أمراً صحيحاً في ظل شيوع صحافة التسريب (ويكيلكس) وتنامي وسائل الإعلام الجديدة؟"، تساؤل طرحه الخبير الإعلامي عبد الوهاب الرامي في ندوة نظمتها (الإسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، حيث أشار الرامي إلى أن "الحق في الوصول إلى المعلومة يسبق الحق في الإعلام الذي يتحدث عنه قانون الصحافة المغربي في فصله الأول، لأن عدم إتاحة المعلومة يعد إخلالاً بمبدأ الصالح العام ومسّاً بالحق في التعبير. ذلك أن الوصول إلى المعلومة يضفي الشفافية على العمل الحكومي ومحاربة الفساد وترشيد تدبير الشأن العام وتعزيز حرية الرأي والتعبير".
  وشدد عبد الوهاب الرامي على "ضرورة إعادة الدولة النظر في طريقة تعاملها مع النمط الجديد من الإعلام الذي يتميز بالانتشار الواسع والسرعة والتفاعلية مع القراء ومشاركة الزوار في المحتوى"، لتجنب السقوط في ما أسماه "عرقلة المعلومات وتوظيفها توظيفاً غير مهني".
  وأكد نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي أن "المشكل الأمني والتعتيم على المعلومة كان هو السائد في الدول التقليدية، لكن مع ظهور وسائل إعلام جديدة، لم يعد من الممكن التحكم فيها أو ضبطها، كما أن الدول أصبحت عاجزة عن محاصرة المعلومات وبالتالي صار من الأجدى توفر المعلومات الصحيحة من خلال المؤسسات العمومية عوض ترك المجال مفتوحا للإشاعات والأخبار المغلوطة"، مؤكدا أنه "صار لزاما على الدولة أيضا توفير الشروط السليمة لانتشار المعلومة وعدم التذرع بمسألة الأمن القومي أو أسرار الدولة".
   وأشار الخبير في الصحافة الإلكترونية عادل أقلعي، إلى أن "الإعلام الجديد يواجه صعوبات تتعلق بالتشريع والتكوين والتخطيط والتمويل"، مؤكدا أن "عام 2012 كان عام إنشاء أكبر عدد من المواقع الإخبارية، لذلك فإن تعامل الدولة مع الصحافة الإلكترونية أصبح تحصيل حاصل، بخاصة مع التطور التكنولوجي".
   وأجمع الخبراء الإعلاميون المشاركون في الندوة على "ضرورة تحيين التشريعات القانونية ذات الصلة بالحق في الوصول إلى المعلومة والعمل على إصدار قوانين جديدة تشمل أنواع الصحافة كلها، نظرا لغياب الصحافة الإلكترونية ضمن مدونة شاملة، وضمان حماية الصحافيين من خلال إدراج قوانين تحفظ السلامة المعنوية والجسدية للصحافيين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya