وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"استقلال الصحافة" تطالب بنتائج أزمة "الحزبيين"

وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد

وزير الإعلام المصري المستقيل صلاح عبد المقصود
القاهرة ـ عمرو والي/ إسلام الخضري

دعت حركة شباب "6 إبريل" إلى تنظيم وقفة احتجاجية نسائية، في تمام الرابعة عصرًا، الأحد، أمام منزل وزير الإعلام المصري المستقيل صلاح عبد المقصود، اعتراضًا على تصرفاته المتكررة، غير اللائقة، تجاه صحافيات ونساء مصر .وقالت الحركة، في بيان لها، أن الوقفة تأتي للرد على تحرشات وزير الإعلام "الإخواني", موضحة أن سيدات مصر لن يسمحن بمثل هذه التجاوزات، مشيرة إلى أن "تكرار الأمر من الوزير، دون حساب, يؤكد أن الجماعة ووزراءها فوق القانون والمحاسبة, وهذا ما ترفضه الحركة", مضيفة أن "مصر لن تقبل بوزير متحرش" .
وفي السياق ذاته، دعت مبادرة "شفت تحرش" إلى التظاهر سلميًا، الأحد، في تمام الـ4 عصرًا، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للمطالبة باعتذار رسمي من مجلس رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية، عما صدر من عبد المقصود، وعدم التزامهم بمعايير اختيار الكفاءات، مطالبة، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بإعادة النظر في بقاء منصب "وزير الإعلام"، والرجوع إلى رأي الخبراء الإعلاميين، والهيئات غير الحكومية المعنية بتنمية الإعلام، ونقابة الصحافيين، والروابط المدافعة عن حرية الرأي والتعبير، داعية الجميع إلى الحشد والدعم، من أجل التصدي لما وصفته لعبد المقصود بـ"المتحرش"، الذي يتجرأ على النساء والفتيات المصريات، ويسيء لجموع المواطنين والمواطنات.
ومن جانبه، استنكر وكيل نقابة الصحافيين جمال عبد الرحيم، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، أن "وزير الإعلام لا يمتلك الخبرة الكافية لإدارة الوزارة"، مشيرًا إلى أن "تصريحاته المسيئة تدل على ضعف خبراته"، وأضاف "تعامل الوزير مع الصحافيات أو المراسلات أمر غير مقبول", مشددًا على أن "اختياره من الأساس كان خاطئًا, وبالتالي فإن أفعاله وتصرفاته أساءت له، وللإعلام المصري بأكمله", موضحًا أن "الوزير يجب أن يتمتع بصدر رحب للحوار والنقاش، على اعتبار أنه صاحب رأي"  .
في حين وصف الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم تصرفات الوزير بالمهينة والغريبة، مشيرًا إلى أنها "أساءت لصورة مصر أمام العالم بأكمله، وأضاف، لـ "العرب اليوم"، أن "الوزير أعاد مصر للخلف عشرات السنين"، لافتًا إلى أن "هناك حالة عناد مع الإعلاميين"، داعيًا وسائل الإعلام المختلفة لتجنب أخباره أو تصريحاته .
يذكر أن وزير الإعلام المصري بدأ تحرشه اللفظي خلال أجرائه مقابلة تليفزيونية في قناة "دبي"، ثم عاود تحرشه اللفظي ثانية مع إحدى الصحافيات، التي سألته عن حرية الإعلام في عهده, واستكمل رحلته مع مراسلة قناة "النهار"، عندما سألته عن تطويره للتلفزيون المصري .
في سياق منفصل، طالبت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" مجلس نقابة الصحافيين بالكشف عن طبيعة الإجراءات والخطوات العملية، التي يتخذها تجاه حل أزمة الزملاء لدى الصحف المتعثرة، والمتوقفة عن الصدور، والتي دخلت عامها الثالث، وكشف نتائج تلك الخطوات على أصحاب الأزمة، حتى يتبين لأعضاء النقابة مايقوم به المجلس، نقيبًا وأعضاءًا، من جهود تجاه حل أزمات أعضاء النقابة.
وأعربت اللجنة عن أملها في استجابة المجلس لهذا المطلب، في أقصى سرعة، قبل تفاقم الأزمة، ووصولها إلى حدود لا تحمد عقباها، لاسيما في ضوء ظهور مشاكل في صحف أخرى، يعاني فيها الصحافيون مشاكل إدارية ومالية، ووصل بهم الأمر إلى إعلان الإحتجاجات، والإضرابات السلمية، للمطالبة بحقوقهم، مؤكدة، من خلال بيان لها، أن "مطالبتها جاءت بعد أن أكد النقيب، ونفر من أعضاء المجلس، سعيهم لحل أزمة الصحافيين، في الصحف الحزبية والمستقلة، إلا أن تلك الوعود مرَّ عليها زمن طويل، قضى فيها المجلس الوقت ما بين مطالبات ووعود، ولكن دون أن ترى أي نتائج على أرض الواقع"، مشددة على أن "مشكلة الصحافيين ليست بالهينة، أو اليسيرة، وإنما هي في حاجة إلى موقف عملي من المجلس، وإلا يعلن تخليه عنها، ويترك للصحافيين حرية التصرف والحل، وفقًا لرؤيتهم وإجراءاتهم الخاصة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya