وزير الإعلام يُشدد على حرية التناول ويكشف عن تغييرات لقيادات قريبًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقادات واسعة لعبد المقصود لتكرار ألفاظه ضد الصحافيات المصريات

وزير الإعلام يُشدد على حرية التناول ويكشف عن تغييرات لقيادات قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الإعلام يُشدد على حرية التناول ويكشف عن تغييرات لقيادات قريبًا

وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود
القاهرة - خالد حسانين

أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن حرية الإعلام في مصر مكفولة بعد الثورة، مشددًا خلال مؤتمر صحافي له، الأربعاء، على تغيير 156 قيادة داخل ماسبيرو، خلال الأسبوعين المقبلين، وكرر الوزير ردوده المستفزة على الإعلاميات خلال مؤتمر لعرض أهم الإنجازات التى قام بها خلال فترة رئاسته للوزارة. وقال ردًا على سؤال لمراسلة قناة "النهار" عن محتوى قنوات التلفزيون المصري "سأقول لك كما قلت لزميلتك من قبل "تعالي وأنا أقولك أين المحتوى"، وهو ما أثار حالة من الاستهجان بين جموع الصحافيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر الصحافي  لاستعراض إنجازات عبد المقصود في وزارة الإعلام، وأعلن عدد منهم انسحابهم اعتراضًا على مقولة الوزير.
وأبدى عبد المقصود سعادته بلقاء مجموعة من الصحافيين في أكثر من مناسبة، أولها حفل تكريم رواد الإذاعة والتليفزيون، الذين وصلوا لسن التقاعد، وهي المرة الأولى التي يحتفل التليفزيون بهم، وسيتم صرف مستحقاتهم المتأخرة كافة، مثل نهاية الخدمة وبدلات الإجازات، ثانيًا الاحتفال بستينية إذاعة "صوت العرب"، قائلاً "وقد توجهت بدعوة الرئيس محمد مرسى إلى حضورها، وأرجو أن يتسع وقته لذلك".
وأكد عبد المقصود أن حرية الإعلام في مصر مكفولة بعد الثورة، موضحًا أن أول قرار استخدم فيه الرئيس محمد مرسى سلطته التشريعية حينما كانت في يده هو إلغاء حبس الصحافيين في قضية حبس أحد رؤساء تحرير الصحف الخاصة.
وأضاف أنه بعد الثورة أطلقت 59 صحيفة و22 قناة فضائية خاصة.
وأكد الوزير خلال المؤتمر تغيير 156 قيادة داخل ماسبيرو، خلال الأسبوعين المقبلين، موضحًا أن التغيير يشمل إنشاء عدة أستوديوهات جديدة داخل المبنى، كما سيتم تطوير حديقة ماسبيرو، والتي سيطلق عليها اسم "حديقة الثورة".
وتسببت ردود وتصريحات عبد المقصود التي تحمل عبارات غير لائقة وفيها إيحاءات جنسية ضد صحافيات مصريات في توجيىه انتقادات واسعة للوزير من جانب عدد من الصحافيين وخبراء الإعلام، خاصة أنها المرة الثانية التي يستخدم فيها ألفاظًا خارجة ضد فتيات يعملن في المجال الصحافي.
وفاجأ الوزير مراسلة قناة "النهار" التي طلبت منه ذكر إنجازاته في الوزارة بقوله "ابقي تعالي وأنا أقولك فين المحتوى، زي زميلتك السابقة".
وتسببت تصريحات الوزير في غضب الكثيرين من أبناء المهنة، حيث طالب الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز وزير الإعلام بالاستقالة من منصبه عقب تلك التصريحات، وقبلها الاعتذار لجميع الصحافيات المصريات، لتكرار تلك الألفاظ الخارجة التي لا تيلق بمنصب وزير، وفي حق زميلات في مهنة الصحافة والإعلام.
وقال وكيل نقابة الصحافيين جمال عبد الرحيم "إن اختيار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام كان قرارًا خاطئًا من الأساس بنسبة 100%، لأنه ليس له صلة بالإعلام، وتصريحاته تدل على أنه لم يمارس مهنة الصحافة".
وأضاف وكيل نقابة الصحافيين أن منصب وزير الإعلام كبير على عبد المقصود، مؤكدًا أنه لا يمتلك الخبرة لإدارة الوزارة، على الرغم من توليه عضوية مجلس نقابة الصحافيين لمدة 16 عامًا، والتي من المفترض أن تعطيه خبرة للتعامل مع الصحافيين.
وأشار عبد الرحيم إلى أن وزير الإعلام يتعامل مع الصحافيين بصورة سيئة للغاية، لافتًا إلى أن عبد المقصود يتعامل مع الصحافيين بطريقة سيئة تطورت إلى التحرش اللفظي بالصحافيات، وهو أمر غير مقبول.
واستنكر أستاذ الإعلام الدكتور بسيوني حمادة ما قاله الوزير، مطالبًا إياه بالاعتذار للإعلامية ولزميلتها السابقة، وأن لا يجوز لوزير إعلام مصر أن تصدر منه تلك التصريحات الخارجة وغير المسؤولة، خاصة وأنه سبق له العمل في مهنه الصحافة، وكان أجدر به أن يكون أكثر لباقة واتزانًا في ردوده، خاصة عندما يكون من يخاطبها فتاة تعمل في مهنة الإعلام.
وكان وزير الاعلام قال العبارات نفسها لصحافية سابقة خلال مؤتمر صحافي، وكانت إحدى الصحافيات قد وجهت سؤالاً إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود "أين حرية الصحافة؟"، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مصطفى أمين وعلي أمين الصحافية، ليلة الثلاثاء، فأجابها ساخرًا "ابقي تعالي وأنا أقولك فين"، وتسبب ذلك في هجوم واسع ضده حينها لدرجة مطالبة الكثيرين له بالاعتذار العلني أو الاستقالة، لكنه عاد وكرر الكلمات نفسها، الأربعاء، لمراسلة قناة "النهار".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام يُشدد على حرية التناول ويكشف عن تغييرات لقيادات قريبًا وزير الإعلام يُشدد على حرية التناول ويكشف عن تغييرات لقيادات قريبًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya