المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رغم أنها تُعد عنوانًا للإعلام الرسمي في الخارج

المجاملات تسود "الفضائية المصرية" وتُنذر بحدوث انقسامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجاملات تسود

عبد الرحمن صبحي
القاهرة - السيد خلف الله

تشهد "الفضائية المصرية" الأولى في اتحاد الإذاعة والتلفزيون حالة من الانقسامات الشديدة تهدد بحدوث حالة من الانفجار الشديد داخل القناة، التي تعد عنوانًا للإعلام المصري الرسمي في الخارج. وتبدأ هذه المشكلات بما وصفه البعض بمجاملة رئيس القناة عبد الرحمن صبحي, حيث تقدم مجموعة من الإعلاميين في القناة بمذكرة إلى رئيس الاتحاد إسماعيل الششتاوي في تاريخ 25 آذار/ مارس ضد رئيس القناة عبد الرحمن صبحي، بعد شكواهم إلى رئيس القطاع شكري أبو عميرة.
وجاء في بعض منها أن صبحي قام بسب بعض المخرجين والمعدين بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها، سواء داخل مكتبه، أو من خلال الهاتف، وقيامه بوصف العاملين في القناة بأبشع الألفاظ.
وجاء في المذكرة التي تحمل رقم (5202) أن رئيس القناة يتحدث بلسان الوزير، وأنه يقول إن لديه أوامر بضرب أي موظف بـ (الحذاء)، وطالبوا فيها بمراجعة الملف الخاص به قبل أن يتولى رئاسة القناة، وأنه يلقى مساندة من أحد القيادات، ووصفوا ما يقوم به أنه (تحرش لفظي)، وقالوا لـ (المسائية) إن المذكرة التي تقدموا بها تواجه التجاهل التام رغم أن رئيس الاتحاد استمع لهم، وقام بتحويلها بشكل رسمي إلى رئيس قطاع التليفزيون، ولم يتم توجيهها إلى وزير الإعلام لاتخاذ الموقف المناسب عن طريق الشؤون القانونية، معبرين عن أسفهم من أن يكون هذا مصير العاملين في "القناة الفضائية"، وأن لديهم كثيرًا من المفاجآت سيتم تفجيرها في حالة عدم حصولهم على حقوقهم، خصوصًا وأن هناك محاولات تمت لعقد عملية صلح بينه وبين بعض المتعرضين لعملية السب متسائلين: أليس هذا جهازًا رسميًا (محترمًا) أم إنها كانت مجرد (خناقة) في الشارع.
وأشار آخرون مستندين إلى بعض الأوراق الرسمية إلى أن هناك معايير خاصة بعملية سفر فرق العمل إلى خارج مصر تم ضرب عرض الحائط بها في إطار المجاملات لشخصيات بعينها، وأن السفريات نفسها وأسبابها تثور بشأنها علامات الاستفهام، منها سفرية برنامج (وصال) في الفترة من 17 إلى 22 نيسان/ أبريل تلبية للدعوة الموجهة من الاتحاد العام للمصريين في السعودية للقيام بتغطية احتفالات البعثة الدبلوماسية في الرياض بأعياد تحرير سيناء، وعمل لقاءات مع مسؤولي البعثة، وتم اختيار بعض الأسماء وفقًا للمجاملات ومدى قوة علاقة أو وجود صلة قرابة للبعض بالمسؤولين، وبينهم بعض الإداريين الذين لا يحق لهم السفر، وأن أحد أفراد طاقم العمل يسافر إلي السعودية بما يوازي خمس مرات تقريبًا في العام، نظرًا إلى وجود بعض الأصدقاء له هناك، والتساؤل هنا: لماذا يتم رفض سفريات مماثلة لأسماء أخرى؟ ولماذا يقتصر السفر على السعودية؟ وأن الأمر نفسه ينطبق على بعثة فريق من قطاع التليفزيون في الفترة من 6 إلى 9 نيسان/ أبريل إلى سلطنة عمان، للقيام بالتغطية الإعلامية لفعاليات ندوة تطوير العلوم الفقهية، وهي دعوة مرسلة من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية العمانية، وأنه ورغم أن هذه السفريات لا تحمل الاتحاد نفقات مالية إلا أن فريق البرنامج الأخير يضم اسم نائب رئيس القناة للتطوير محمود عبد السلام إبراهيم، والذي يقوم فقط بإخراج برنامج ( سيدتي) فمن جهة لا علاقة له بموضوع الندوة (إعلاميًا)، إضافة إلى أنه كإداري ليس من حقه أن يرشح نفسه للسفر.
أما المفاجأة فإن الحلقة التي تم تصويرها لم يتم عرضها حتى الآن على أي من قنوات قطاع التليفزيون، وبالتالي فلماذا كان السفر من الأساس؟ إضافة إلى أن هناك من يشير إلى أن الدعوة حتى لو كانت مجانية فإن هناك بدلات سفر توازي (الثلث) يتم صرفها.
تتسبب هذه الأمور وغيرها مما سنوالي نشره خلال الأعداد المقبلة في حالة احتقان شديدة تحتاج إلى تدخل مباشر من وزير الإعلام، خصوصًا وأن المستندات التي لم يتم نشرها تحتوي على مفاجاءات أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات المجاملات تسود الفضائية المصرية وتُنذر بحدوث انقسامات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 08:16 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يرد على مهاجمي سمية الخشاب بـ"موعود معايا بالعذاب"

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 13:16 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى ينبغي تغيير مساحات زجاج السيارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya