حماية الصحافيين الأردني يؤكد أن المشهد الإعلامي في العالم العربي ما زال قاتمًا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

استمرار عمليات قتل وخطف المراسلين في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة

"حماية الصحافيين" الأردني يؤكد أن المشهد الإعلامي في العالم العربي ما زال قاتمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور
عمان - إيمان يوسف

أكّد مركز حماية وحرية الصحافيين في الأردن، الأربعاء، أن حرية الإعلام لا تزال في تراجع مستمر في دول العالم العربي والمشهد الإعلامي لا يزال قاتمًا.

وأضاف المركز، في بيان صدر عنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لـحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من أيار/مايو من كل عام أن "إشاعة الحريات لا يمكن اعتبارها أمرًا يهدد أمن وسلامة المجتمعات وتماسكها، ولا يمكن اعتبارها خطرًا يهدد الأمن الوطني عندما تكون تحت سيادة القانون".

وتابع "يستمر قتل الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم في عدد من دول العالم العربي التي تشهد نزاعات سياسية مسلحة ولا يزال مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين يفلتون من العقاب". وأضاف أن اعتقال الصحافيين تعسفيًا وإخضاعهم لمحاكمات غير عادلة والاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية في عدد من دول العالم العربي باتت في تزايد خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى استمرار هذه الممارسات بشكل ملحوظ خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي 2017. وطالب المركز بإطلاق حرية الصحافيين المعتقلين وإنصافهم وعدم الزج بهم في قضايا سياسية باعتبار أن الصحافيين شهودًا ينقلون الحقيقة للجمهور صونًا للحق في المعرفة.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور "إلى أن الرقابة المسبقة والتضييق على العمل الإعلامي من شأنه أن يساهم في انتشار خطاب الكراهية والتحريض في ظل الانتشار الواسع لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي"، مضيفًا "لطالما كان كبت الحريات سببًا في شيوع الجريمة وخطاب الكراهية".

وكان مركز حماية وحرية الصحفيين قد بذل خلال السنوات الخمسة الماضية جهدًا متواصلًا لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي من خلال تأسيسه لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام "سند". وكشفت بيانات الشبكة للعام الماضي 2016 عن مقتل 48 إعلاميًا منهم 33  بالقتل العمد و15 أثناء التغطية، فيما تعرض 63 للاختطاف والإخفاء القسري و4 استهدفوا في محاولات اغتيال باءت بالفشل و179اعتقلوا وسجنوا وأوقفوا تعسفيًا.

وأظهرت البيانات أن أكثر الانتهاكات كمًا خلال العام الماضي وقعت على الصحافيين في مصر ثم على الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم على الصحافيين في العراق والسودان واليمن والأردن والمغرب. وتبيَّن لشبكة "سند" أن الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية أكثر الجهات انتهاكًا لحرية الإعلام كمًا في دول العالم العربي، ويليهما في المرتبة الثالثة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الصحافيين الأردني يؤكد أن المشهد الإعلامي في العالم العربي ما زال قاتمًا حماية الصحافيين الأردني يؤكد أن المشهد الإعلامي في العالم العربي ما زال قاتمًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya