الاعلامية سميرة مواقي تعود إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط دعوات لتدخل السلطات لوقف "استغلالها طائفيًا"

الاعلامية سميرة مواقي تعود إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاعلامية سميرة مواقي تعود إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق

الاعلامية سميرة مواقي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، عن عودة الاعلامية سميرة مواقي التي أصيبت مؤخرا في معارك الموصل شمالي العراق إلى بلادها، بعد أن أثارت جدلاً بتصريحات متناقضة حول تشيُّعها وسط دعوات لتدخل السلطات لوقف "استغلالها طائفيا".

وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف إن "فريقاً من سفارتنا في العراق أشرف على مرافقة الصحفية سميرة مواقي وأعضاء أسرتها لمطار بغداد للمغادرة والعودة إلى الجزائر"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وانتقلت الصحفية سميرة مواقي، التي تعمل لحساب فضائية الشروق الجزائرية (خاصة) في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى العراق لتغطية معركة تحرير الموصل، التي أطلقتها القوات الحكومية العراقية في الـ17 من الشهر نفسه.

وفي 13 فبراير/شباط الماضي، أصيبت هذه الصحفية برصاص قناص من تنظيم "داعش"، في رأسها، خلال معارك بالقرب من تلعفر حين كانت ترافق قوات الحشد الشعبي، ونقلتها السلطات العراقية للعلاج في بغداد.

وخلال الأيام الماضية أثارت مشاهد فيديو لهذه الصحفية وهي تعلن من مشفاها ببغداد "تشيعها" قبل "التراجع والاعتذار" جدلاً في العراق والجزائر، وسط مطالب من صحفيين وأفراد من عائلتها لتدخل السلطات في البلدين "لوقف استغلالها في صراع طائفي لأنها في حالة نفسية وعقلية صعبة".

وأمس الأول الثلاثاء، دعت المؤسسة الإعلامية "الشروق" التي تعمل لها الصحفية، في بيان لها "السلطات العراقية والجزائرية التدخل لتسهيل عودة سميرة، مع أهلها إلى الجزائر، لاستكمال العلاج وممارسة حياتها الطبيعية بعيدا عن كل أشكال الضغوطات".

وأكد الناطق باسم الخارجية الجزائرية اليوم "نسجل بارتياح التطور الإيجابي للوضع الصحي العام للصحفية مواقي، وقد تأكد هذا التحسن في حالتها الصحية من خلال الفحص الدقيق الذي أجري لها يوم أمس من قبل أعضاء الفريق الطبي الذي أجاز لها السفر وأوصى بضرورة التزامها بالراحة التامة أثناء فترة النقاهة نظرا لحالتها النفسية الصعبة جراء الجروح الخطيرة التي أصيبت بها".

وأشار إلى أن هذه القضية تم التطرق إليها بإسهاب من قبل رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمناسبة اللقاء الذي جمعه بنظيره العراقي إبراهيم الجعفري على هامش أشغال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقد حاليا بجنيف السويسرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامية سميرة مواقي تعود إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق الاعلامية سميرة مواقي تعود إلى الجزائر سنيَّة بعد أن تشيَّعت في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya