اختتام الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة  والإعلام  في مدينة الرباط
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تحت عنوان "التواصل والحرية: تحدي الإدراك"

اختتام الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة والإعلام في مدينة الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة  والإعلام  في مدينة الرباط

الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة والإعلام
الرباط - عمار شيخي

اختتمت في الرباط، الندوة الدولية الخامسة بشأن حرية الإعلام، تحت عنوان "التواصل والحرية: تحدي الإدراك"، وخلصت الى أن تحليل وضعية الإعلام وحرية الصحافة في المغرب الذي تنجزه مؤسسات مغربية له تأثير جد إيجابي، كما أن التحليل والتقييم الذي تنجزه المنظمات الدولية إيجابي أيضًا، لأنه يضفي مزيدًا من المصداقية على التحليل، وذلك في أفق تحقيق المزيد من التقدم.

 وأوضح الخبير الدولي، فاسكونسيلوس خلال تقديمه للملاحظات الختامية، أن مفهوم الإدراك في الإعلام الغربي يكتسي أهمية بالغة مع أنه لا يمثل الإشكالية الأساس، موضحًا أن الإشكالية تتمثل في "صدمة الخطاب" الذي أصبح أكثر تعددية وتنوعًا، ويتعلق الأمر على الخصوص ب"الخطاب الإسلاموفوبي الذي لا يرى توافقًا بين الإسلام والديمقراطية"، وهو خطاب مهيمن في العديد من البلدان الأوروبية وغيرها.

وقالت ياسمين كاشا، ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المنظمة أخذت علمًا بمشروع قانون الصحافة والنشر رقم 13-88 الذي صادق عليه مجلس النواب بالإجماع يوم الثلاثاء 21 يونيو 2016، "وستتبع مسار اعتماده عن قرب"، مؤكدة على أنه "إذا ما صدر المشروع بصيغته الحالية فإنه سيشكل تطورًا على اعتبار أنه يتضمن مقتضيات متقدمة بمقارنته بالإطار القانوني المعمول به حاليًا في مجال الصحافة.

 وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، افتتح الندوة الدولية حول حرية الإعلام في دورتها الخامسة، والتي دأب على تنظيمها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بدعم من وزارة الاتصال، وقال الخلفي في افتتاح الندوة، "هذه محطة أساسية ومتميزة في المشهدين العلمي والإعلامي، فهي ندوة تشكل مناسبة متجددة للنقاش العلمي الرزين والهادئ، الذي يسعى لمقاربة المواضيع ذات الصلة بحرية الإعلام من منظور أكاديمي تحليلي محض، بعيدًا عن التصورات الجاهزة أو المواقف المسبقة أو أحكام القيمة، التي غالبًا ما تجانب الحقائق لتصب في خانة سوء الفهم وتنساق وراء التقديرات غير الدقيقة والتصورات المجحفة وغير المنصفة والنظرات الفوقية التي لا تستوعب الواقع وسياقاته وتجلياته".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة  والإعلام  في مدينة الرباط اختتام الندوة الدولية الخامسة حول حرية الصحافة  والإعلام  في مدينة الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya