واشنطن تطالب بإغلاق الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين على التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ينعمون بالتغريد على "تويتر" لترويج أفكارهم مقابل التعتيم على الشعب

واشنطن تطالب بإغلاق الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين على "التواصل الاجتماعي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تطالب بإغلاق الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين على

المبعوث الأمريكي لشؤون إيران برايان هوك
طهران - مهدي موسوي

بعد فرض الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواذد آذري جهرمي، لدوره في "فرض قيود واسعة على شبكة الإنترنت في إيران"، التي شهدت موجة احتجاجات كبيرة، اتجهت الأنظار نحو مواقع التواصل، إذ لطالما وجهت أميركا انتقادات إلى مسؤولي النظام الإيراني الذين ينعمون بالتغريد على تويتر لترويج أفكارهم مقابل تعتيم تام على شرائح الشعب الإيراني المختلفة. ودعا المبعوث الأميركي لشؤون إيران برايان هوك، مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وإنستغرام وتويتر إلى حجب الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين. وقال: "ندعو الشركات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر، إلى حجب صفحات المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني، حتى يعيدوا خدمة الإنترنت إلى شعبهم".

إلى ذلك، اعتبر هوك في بيان له السبت، أن السلطات الإيرانية تمارس النفاق، مضيفاً أن "النظام الإيراني يقطع الإنترنت عن الشعب، بينما تواصل الحكومة استخدام كافة الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي". يذكر أن عضو مجلس الخبراء الإيراني، أحمد خاتمي، كان أعلن الخميس أن "المجلس قرر حجب جميع شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية في إيران لأن هذه التطبيقات كانت تعلّم التدمير والفوضى" في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة". والجمعة، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي. وأكد وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشين، في بيان أن "المسؤولين الإيرانيين يدركون أن وجود شبكة إنترنت حرة ومفتوحة في البلاد يكشف عدم شرعيتهم، لذلك يسعون إلى فرض قيود عليها، من أجل خنق التظاهرات المناهضة للنظام".

يشار إلى أن إيران شهدت منذ الجمعة الماضي أياماً من الاحتجاجات العنيفة التي شملت معظم محافظات البلاد رداً على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين الأسبوع الماضي. وسجلت الاحتجاجات أعمال عنف هي الأسوأ، على الأقل منذ أخمدت إيران "الثورة الخضراء" عام 2009، عندما قُتل عشرات المحتجين على مدى عدة أشهر. وذكرت منظمة العفو الدولية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في إقليم كرمانشاه مما يجعله الأكثر تضررا جراء الاحتجاجات، كما أفيد عن مقتل أكثر من 115 شخصا، في حين تحدثت المعارضة الإيرانية عن مقتل أكثر من 300 واعتقال الآلاف.

قد يهمك أيضًأ :

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون مقطع فيديو يظهر احتراق "مجسم الثورة" في لبنان
فنانون يُشاركون في العرض المدني الأول في لبنان ومايا دياب تُعبر عن حزنها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطالب بإغلاق الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين على التواصل الاجتماعي واشنطن تطالب بإغلاق الصفحات التابعة للقادة الإيرانيين على التواصل الاجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya