التحقيق مع الإعلامي مارسيل غانم يُثير حالة من الغضب لرفض الترهيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الاتهامات التي وجهها صحافيان سعوديان في برنامجه لمسؤولين لبنانين

التحقيق مع الإعلامي مارسيل غانم يُثير حالة من الغضب لرفض الترهيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحقيق مع الإعلامي مارسيل غانم يُثير حالة من الغضب لرفض الترهيب

الإعلامي اللبناني مارسيل غانم
بيروت ـ المغرب اليوم

استمرت الحملة الرافضة لاستدعاء ومساءلة الإعلامي اللبناني مارسيل غانم للتحقيق معه على خلفية استضافة الصحافيين السعوديين إبراهيم آل مرعي والزميل عضوان الأحمري. وشدد رئيس الحكومة السابق، النائب فؤاد السنيورة، على أن "حرية الإعلام والتعبير التي ضمنها الدستور والقانون اللبنانيان هي من الحقوق الأساسية للبنانيين التي يجب ألا يجرى التفكير بالتعرض لها تحت أي ظرف من الظروف"، مستهجنا في بيان "الملاحقة التي يتعرض لها الإعلامي مارسيل غانم نتيجة إقدام بعض المعلقين أو الضيوف ضمن برنامجه (كلام الناس) على ما وصف بأنه تهجم على مسؤولين لبنانيين، وهو الأمر المرفوض والمستنكر والمدان، كما هو أيضا التهجم على رئيس دولة شقيقة أو صديقة وفقا للقوانين اللبنانية المرعية".

وأكد السنيورة أن "الملاحقة التي يتعرض لها غانم وبالطريقة التي تتم بها هي أيضا مرفوضة ومستنكرة، علما بأنه لم يتهجم شخصيا أو ينتقد أي مسؤول في ذلك البرنامج". وقال إن "يقدم البعض وتحت ذريعة تطبيق القانون، مدفوعا بالنكايات، وبغرض الاستهداف السياسي، إلى التعرض للإعلام والإعلاميين اللبنانيين بهدف ترهيبهم والحد من حرياتهم، هي مسألة مرفوضة رفضا باتا". ونبّه إلى أن "ممارسات التضييق المتكررة على الإعلاميين وضيق الصدر بالنقد والانتقاد تؤدي إلى إشاعة أجواء من السلبية والنفور غير المقبولة، وتنذر بتصاعد ممارسات مماثلة لتقييد الحريات وكم الأفواه، وهو الأمر المرفوض الذي يستدعي تضافر جميع الجهود حتى لا يفقد لبنان إحدى ميزاته الأساسية بكونه بلد الحريات".

من جهته، دافع وزير العدل سليم جريصاتي عن نفسه قائلا: "أنا أعشق الحرية التي هي سمة لبنان، وأقدر الإعلام الحر، وجلّه الغالب حر، وأمقت الإعلام الشاذ الذي يعتبر الحرية مطية لشذوذه".

وكان جريصاتي طلب من النيابة العامة التحرك لاتخاذ الإجراءات القانونية، بعدما اعتبر أن الصحافيين السعوديين توجها بـ"كلام اتهامي خطير يقع موقع التحقير والافتراء الجنائي بحق كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وصل إلى حد الاتهام بالخيانة والإرهاب والتهديد المباشر بالحرب على لبنان". ورد غانم، في وقت سابق على جريصاتي فشدد على أن كلامه "مردود إليه"، متهما إياه بـ"محاولة زجّ الإعلام في حساباته السياسية واستغلال الوضع السياسي الذي يمر به لبنان لإقفال الأفواه والتهويل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع الإعلامي مارسيل غانم يُثير حالة من الغضب لرفض الترهيب التحقيق مع الإعلامي مارسيل غانم يُثير حالة من الغضب لرفض الترهيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya