الحياة تغلق أبوابها في مسقط رأسها بعد 7 عقود من تأسيسها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نظرًا لصعوبات مالية تواجه الصحيفة منذ مطلع العام

"الحياة" تغلق أبوابها في مسقط رأسها بعد 7 عقود من تأسيسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "الحياة"
بيروت - المغرب اليوم

أغلقت صحيفة "الحياة" أبواب مكاتبها في لبنان، بعد شهر من وقف طبعتها الورقية الدولية في بيروت حيث تأسست قبل نحو 7 عقود، وذلك لصعوبات مالية، مع أن مالكها حاليًا أمير سعودي، وقال موظف مسؤول في الصحيفة، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس" السبت "اليوم يغلق مكتب بيروت أبوابه بعدما احتجبت الطبعة الورقية عن الصدور مطلع الشهر يونيو الماضي".

وأوضح الموظف أن "إقفال المكتب يندرج في إطار قرار بإغلاق كافة المكاتب الخارجية للصحيفة لصعوبات مالية، ويأتي بعد انتقال المقر الرئيسي من لندن إلى دبي" مطلع العام، ويعمل في مكتب بيروت التابع لـ"دار الحياة" نحو مئة موظف، نصفهم من الصحافيين الذين يتوزعون على جريدة "الحياة" ومجلة "لها" الفنية والاجتماعية المتنوعة التابعة لها.

وتأسست صحيفة "الحياة" الواسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب، في بيروت في العام 1946 على يد الصحافي كامل مروة الذي كان يعد من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في العام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت في العام 1976، بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975.

في العام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين ملكاً للأمير السعودي خالد بن سلطان، نجل ولي العهد الأسبق سلطان بن عبدالعزيز، وابن عم ولي العهد السعودي الحالي محمد بن سلمان، ودأبت خلال العقود الماضية على إصدار نسختين، الأولى دولية انطلاقًا من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية. وبحسب عاملين في الصحيفة ببيروت، سيتم إبقاء النسخة السعودية الورقية على حالها، فيما سيجري إصدار النسخة الدولية "غير الورقية" عبر الإنترنت. كما ستطبع في دبي حيث مقرها الرئيسي.

وفيما قررت الصحيفة إبقاء تعاونها مؤقتًا مع عدد من الموظفين، على أن يعملوا خلال فترة تجريبية من منازلهم ووفق شروط جديدة، أعلن صحافيون آخرون انتهاء علاقتهم بالصحيفة. وقدم عدد من موظفي الصحيفة شكوى أمام السلطات اللبنانية في وقت سابق، احتجاجًا على "الصرف التعسفي"، قبل أن تقترح الإدارة عليهم "تسوية" مالية.

ويأتي إقفال مكاتب صحيفة "الحياة" في بيروت عقب توقف جريدة "السفير" عن الصدور نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية، بعد 42 عامًا على تأسيسها، إذ يشهد قطاع الصحافة الورقية في لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل خاص بتراجع التمويل، ما دفعها إلى الاستغناء عن صحافيين وموظفين قضوا جلّ أعمارهم في خدمة الصحافة وحرية التعبير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة تغلق أبوابها في مسقط رأسها بعد 7 عقود من تأسيسها الحياة تغلق أبوابها في مسقط رأسها بعد 7 عقود من تأسيسها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya