مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة وإدراجها كعميل أجنبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط اتهامات لقطر باستخدامها في التحريض على العنف وتمويل "الإرهاب"

مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة "الجزيرة" وإدراجها كعميل أجنبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة

قناة الجزيرة القطرية
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت مصادر إعلامية في واشنطن أن نوابًا أميركيين طالبوا، في رسالة لوزارة العدل الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة القطرية في الولايات المتحدة على الأراضي الأميركية من بينها اختراق منظمات سياسية عاملة فيها، وتدعو الرسالة أيضًا وزارة العدل الأميركية لتسجيل القناة كعميل أجنبي بالأخذ بنظر الاعتبار أن الحكومة القطرية تسيطر على عملياتها وأنها تستحق وصف «القناة الحكومية»، وتشير إلى تغطيتها التي تفضّل مجموعات مصنفة أميركيًا "إرهابية" مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وجبهة النصرة.

مسلسل الأكاذيب

وفي أحدث الردود على ما ورد في حلقات مسلسل أكاذيب تنظيم الحمدين، بشأن اتّهامه الإمارات والسعودية ومصر في محاولة انقلابية ضد حمد بن خليفة على أبيه عام 1996، الذي عرضته «الجزيرة» بعنوان «ما خفي أعظم»، قال حساب قطريليكس عبر «تويتر» «ليس ما خفي أعظم بل ما خفي أقبح»، مشيرًا إلى أن فيلم الأكاذيب يتناسى وفاء الإمارات والسعودية وجهودهما لحل الأزمة القطرية إبان المحاولة الانقلابية.

وأوضح الموقع أنه في عام 1995 انقلب حمد بن خليفة على والده، وحاول ملاحقته، واستغل رحلة والده العلاجية إلى سويسرا لينصب نفسه أميرًا، وبث بكاءه عبر التليفزيون القطري، وسيطر على القصر والمطار، ولفت إلى أن حمد منع والده من العودة إلى وطنه، قائلًا «العاق طارد والده في أوروبا وحاول اغتياله»، مبينًا أن عناصر من الجيش القطري انشقت رفضًا للابن العاق، وقبض الخائن حمد عليهم وصدرت أحكام بالمؤبد ضدّهم، وتوسّطت السعودية للإفراج عن المدانين بالوفاء لأميرهم، وأوفد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير متعب لتحريرهم من السجون»، مضيفًا "اليوم يستغلّهم الخونة للإساءة للمملكة العربية السعودية".

تناقض التصريحات
التناقض الكبير في تصريحات مسؤولي الدوحة كشفت ألاعيب الإمارة، ففي يونيو من العام الماضي، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حديث أجراه مع شبكة «سي أن أن» الأميركية، أن «الإخوان» ليسوا إرهابيين، وأنه لن يتم غلق قناة «الجزيرة».

وتلا هذا التصريح بشهرين لقاء تلفزيوني آخر لمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، للدفاع عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب، قائلًا «بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها»، وهو ما يؤكد أن النظام القطري يعلم تمامًا إن الإخوان جماعة إرهابية، بما يتناقض مع التصريح السابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة وإدراجها كعميل أجنبي مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة وإدراجها كعميل أجنبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya