الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعدما نشر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقال مُثير للجدل حول الحريات

الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض

الصحفية هاجر الريسوني
الرباط - المغرب اليوم

تبرّأت الصحفية هاجر الريسوني من عمها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، وذلك بعد مقال مثير للجدل، جدّد من خلاله تفجير النقاش حول الحريات الفردية في المغرب، ووصف فيه النساء اللواتي يمارسن الجنس ويقمن بالإجهاض بـ”الخاسرات”.

وكان أكثر ما استفزّ الريسوني التي سجنت بتهمة القيام بإجهاض خارج القانون، قبل أن تحظى بعفو ملكي صدر في حقها، مساء يوم الأربعاء الماضي، هو الفقرة التي تقول، "ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات، يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه”، حيث قالت في تدوينة فيسبوكية: ”استغربت وقوع بعض الشخصيات المستقلة في مقلب ذكر اسمي إلى جانب اسم الدكتور أحمد الريسوني، خلال انتقادها المواقف التي عبر عنها من مسألة الحريات الفردية، وهي المواقف التي يعرف الجميع أنني أخالفه فيها الرأي".

وتابعت حسب فهمها الغريب، "إنني أتفهم أن تقوم صحافة التشهير التي تحركها الجهات التي حركت اعتقالي، بهذا الدور عن سبق قصد وإصرار، لكن من المؤسف أن يقلدها نشطاء ومدونون مستقلون، رغم أنني أعرف أن بعضهم قام بذلك عن حسن نية، لكن الطريق إلى مقالب السلطوية مفروش بالنوايا الحسنة".

وأضافت هاجر، "الدكتور أحمد الريسوني شخصية أصولية، ومواقفه من مسألة الحريات لن تخرج عن الإطار النظري والإيديولوجي الذي يتأطر به، سواء كنت أنا في السجن أو خارجه، ومتى ما سئل عن هذا الموضوع سيقول الكلام نفسه والمواقف نفسها، واطمئنوا بأنه لن يصبح ليبراليا من أجل عيوني".

واسترسلت، "إن وقوع شخصيات مستقلة في مقلب صحافة التشهير، التي ربطت اسمي باسم عمي أحمد الريسوني، منذ لحظة اعتقالي، وكأنني عضوة في عشيرة يقودها عمي وتفكر بعقلية القطيع، ليس وليد اليوم، حيث كان هناك من أصدقائي الحداثيين من وجد في اعتقالي التعسفي فرصة لتصفية حسابات مع أحمد الريسوني"، وكتب يقول، "لا أتفق مع أحمد الريسوني ولكنني أتضامن مع هاجر الريسوني"، وهذا منطق بعيد عن التفكير الحداثي القائم على استقلالية الفرد بشخصيته وتفكيره المستقلين.

وختمت الريسوني تدوينتها بالاصطفاف إلى جانب ”الخاسرات”، "أستغلّ هذه المناسبة لأشكر كل من تضامن معي في اعتقالي التعسفي، وأعلن تضامني مع كل امرأة تعرضت لعنف رمزي، سواء صدر عن أحمد الريسوني أو عن غيره".

اقرا ايضًا:

 صحيفة نيويورك بوست الشعبوية تعلن تأييدها لترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya