كشف الخبراء اسرار علاقات تاريخيه للدوحة ضد العرب والمنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علاقات تاريخية تجمعها مع اليهود ضد المنطقة

كشف الخبراء اسرار علاقات تاريخيه للدوحة ضد العرب والمنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف الخبراء اسرار علاقات تاريخيه للدوحة ضد العرب والمنطقة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الدوحة - المغرب اليوم

ضجّت صُحف ومجلات عالمية قبل بضعة أيام، بتقارير عن رشاوى قدمتها قطر إلى مسؤولين أميركيين، وعن دعمها لمنظمات صهيوينة من أجل نشر الإرهاب في الوطن العربي، وكان رموز الفضيحة محامي الرئيس الأميركي السابق، والمسؤول القطري السابق أحمد الرميحي المُقرب من الأسرة الحاكمة في قطر.

وتفيد المعلومات الجديدة بتورط قطر في حملة هدفها جلب دعم اليهود القاطنين في أميركا لتنظيم الحمدين، وكشفت صحف ومجلات أجنبية وعربية، عن أن الرميحي، الذي كان يعمل مديراً للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، ورئيس شركة قطر للاستثمار، حاول جذب استثمارات جديدة من المنظمات الصهيونية، وأنه قدّم دعمًا ماديًا كبيرًا لتلك المنظمات، بالإضافة إلى الزيارات المتتالية لمقراتها سواء في أميركا أو تل أبيب.

دعم قديم
وكانت البداية مع النائب محمود يحي عضو لجنة الشؤون العربية والأفريقية في البرلمان، الذي قال إنّ التقارير التي تمّ نشرها لكشف فضيحة قطر لم تكن وليدة تلك اللحظات، فدعم قطر للمنظمات الصهيونية منذ قديم الأزل، لكن الأمور بدأت تنكشف.

وتابع يحي أنّه ومنذ ما يقرب من 30 عامًا وقطر تعد يدًا كرتونية يتلاعب بها الغرب، لذا فمن الطبيعي أن تدعم منظمات صهيونية أو أن يجلس أحد مسؤوليها معهم، أو حتى تقديم رشوة، كما فعلوا مع المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح أن ما سيظهر في الفترة المقبلة أكبر بكثير مما ظهرت عليه قطر الآن، فالدور المعادي الذي تلعبه ضد العرب لتنفيذ مخططات قديمة ومستمرة، لمصلحة أشخاص على حساب آخرين، وتحديدًا أشقائها العرب السعودية والإمارات ومصر، سيتم كشفه بالكامل بل وتدميره، موضحًا أنّ عملية التدمير بدأت بالفعل منذ المقاطعة التي تمت، فبدونها لتدفقت أموال قطر في المنطقة بالكامل وزادت من خطر الإرهاب.

تهديد المنطقة
وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي "إن قطر تعمل على تهديد أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين، تلك التهديدات التي تُحاول الدول العربية إفشالها ونجحت بفعل المقاطعة في هذا الأمر.

وأوضح أن تمويل قطر للمنظمات الصهيونية والإرهابية، جاء بهدف إسقاط الدول العربية ونشر الإرهاب، مؤكدًا أن تنظيم الحمدين من شأنه أن يفعل أي شيء من أجل تفتيت المنطقة سواء قدم رشاوى أو دعم منظمات، ولم تقم قطر بهذا الأمر وحدها بل بمساعدة حلفائها تركيا وإيران.

وقال الدكتور محمد عطالله خبير القانون الدولي، في السياق ذاته، تعليقًا على الفضائح العديدة التي ضربت النظام القطري ومسؤوليه من قضايا رشوة وفساد وتعاون مع منظمات صهيونية أميركية وإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، "إن اتهام قطر في تلك القضايا يجعلها تقع تحت طائلة القانون الدولي، بخاصة بعد إثبات التهم وإقرارها عليها بعد اعتراف محامي ترامب السابق بتلقية رشوة من قطر، لذا فمن الممكن أن يقوم الكونغرس الأميركي بتوقيع عقوبات عليها بسبب قيامها بمخالفات قانونية، ولن يتم السماح لها بالتهرب من العقوبات".

تغذية التطرف
وقالت إلينا روز ليتنين عضوة مجلس النواب الأميركي "إن قطر وقناتها الجزيرة تُغذيان التطرف في المنطقة العربية".

وأضافت، خلال لقاء تلفزيوني من واشنطن "من سورية إلى ليبيا إلى السودان.. قطر دعمت الإخوان المسلمين وجماعات أخرى متطرفة، ما قاد المنطقة لحالة من اللااستقرار وعرقلت تصرفاتها جهود واشنطن وحلفائها من أجل تحقيق الاستقرار.. ولمشاهدة كيف تُغذي قطر العنف والتطرف".

وتابعت "فما عليك إلا مشاهدة المحطة التي تمولها الحكومة القطرية وهي قناة الجزيرة وما تبثه من تطرف تتغاضى عنه قطر، لذلك نحنُ نتفهم غضب جيرانها من سياستها وحثهم إياها للتغيير، وهذا ما نحاول فعله أيضًا".

انتقام أميركي
وقدم خبير سياسي، بجامعة برانديز الأميركية، التحذير إلى النظام الحاكم في قطر من "انتقام أميركي"، ردًّا على ما قدّمته الدوحة من دعم مالي لتركيا بلغ 15 مليار دولار، ولفت إلى أن الدعم الذي قدمته الدوحة لأنقرة لإنقاذها من عثرتها الاقتصادية، يشكل تحديًا للولايات المتحدة.

وقال نادر حبيبي الأستاذ في جامعة برانديز "فرضت الولايات المتحدة أخيرًا عقوبات شديدة على اقتصاد تركيا ما أثار أزمة في العملة، وكانت قطر أول دولة تقدم مساعدة ملموسة لتركيا في هيئة استثمار بقيمة 15 مليار دولار أميركي، وأنواع أخرى من المساعدات المالية".

وتابع "على الرغم من أن قطر اتبعت، منذ فترة طويلة، سياسات تشذ عن الإيقاع الأميركي، مثل الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران، ومساعدة مختلف الجماعات، التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، فإن دعمها الواضح لتركيا في النزاع يشكل تحديًا مباشرًا للأميركيين".

وقال "صحيح أن الولايات المتحدة تميل إلى التحلي بالصبر في التعامل مع السياسة الخارجية القطرية، بما في ذلك علاقتها بإيران، لكن حكومة قطر يجب أن تكون حكيمة بأن يكون لديها فهم واقعي لطبيعة السياسة الأميركية الخارجية المتقلبة وغير المتوقعة".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، يجب على قطر أن تضع في اعتبارها أن تركيا لا يمكنها بتاتًا أن تحل محل الولايات المتحدة كشريك في الحماية العسكرية، وتكنولوجيا النفط والغاز الأميركية المتقدمة التي تتلقاها".

إيصال رسالة
قال جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات‏،‏ ومقرها واشنطن وتنتقد قطر لعلاقاتها مع الجماعات الإرهابية "إن الرسالة‏ التي ترغب قطر في إيصالها‏ هي بالأساس أنها تحب اليهود‏"، وكتب شانزر بشأن دعم تنظيم الحمدين للمنظمات الصهيونية، أنهم يهدفون "للتأكيد على أنهم يحبون اليهود.. ليس فقط في المكان الوحيد في العالم حيث يشكلون أغلبية (إسرائيل).. حظًا سعيدًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف الخبراء اسرار علاقات تاريخيه للدوحة ضد العرب والمنطقة كشف الخبراء اسرار علاقات تاريخيه للدوحة ضد العرب والمنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya