مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب ضحكها على الهواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال حديثهما عن وفيات "كورونا" في دور الرعاية

مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب "ضحكها" على الهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب

المذيع البريطاني بيرس مورغان
لندن - ليبيا اليوم

اندلعت مشادة كلامية بين المذيع البريطاني بيرس مورغان ووزيرة الرعاية الاجتماعية هيلين واتلي لأن الثانية ضحكت على الهواء خلال حديثهما عن وفيات فيروس كورونا المستجد، في دور الرعاية.وكانت البداية عندما قال مورغان للوزيرة: "أريد أن أريك هذا"، قبل أن يحمل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي جاء في صفحتها الأولى أن "4 آلاف شخص قد يكونون فقدوا حياتهم في دور الرعاية" بسبب فيروس كورونا"، وهنا ضحكت واتلي، ليقول المذيع: "هذه الصفحة الأولى من صحيفة ديلي ميل، لا أعلم لماذا تضحكين؟"، لتحاول الوزيرة بدورها إيضاح المسألة، مشيرة إلى أنها ضحكت لأنه قال لها سأريك شيئا، لكنها لم تكن قادرة على رؤية ما يحمله.

وأجاب المذيع على الوزيرة: "أنا أخبرك ما الذي أحمله، إنه في الواقع أمر جدي جدا، فالصحيفة تقول إن 4 آلاف شخص قد يكونون فقدوا حياتهم في دور الرعاية بالبلاد بسبب كورونا، وهنا أوجه سؤالي لك: لماذا الآن فقط بدأتم بإجراء كل تلك الفحوصات؟، أين كانت تلك الفحوصات قبل شهر من الآن؟".

لكن الوزيرة لم تكترث لسؤاله وعادت لتوضح أن ردة فعلها بالضحك كانت لأنها لم تكن تعلم ما الذي يحمله.

 

واحتدمت المشادة بين الاثنين خلال اللقاء، عندما لم تتمكن الوزيرة من الإجابة عن سؤال بشأن عدد العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية الذين فقدوا حياتهم بسبب وباء "كوفيد-19"، ليعود مورغان ويتهمها مرة ثانية بأنها "تضحك" خلال اللقاء.

وقال: "دعيني أقول لك ما المهم حقا، هو أن تجيبي عن الأسئلة المباشرة. لماذا تضحكين؟، ما الذي تجدينه طريفا في الموضوع؟"، فردت واتلي بجدية، قائلة: "لا أجد الأمر مضحكا أبدا، أنا لا أضحك على الإطلاق!. أرجوك لا تلمح ولو للحظة بأنني أضحك، يبدو الوضع وكأنك تصرخ في وجهي ولا تعطيني فرصة للإجابة".

وعاد المذيع واتهم الوزيرة مرة ثالثة بأنها تضحك، قائلا: "لقد ضحكت مجددا.. حرفيا!"، ولم يكن ردها كافيا بالنسبة للمذيع المثير للجدل.

و اختتم بيرس اللقاء المحتدم، بالقول: "إليك اقتراحي، اذهبي بعد هذا اللقاء واعرفي عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية (لمحاربة المرض)، أعتقد أن هذا أقل ما يمكن أن تفعلوه كحكومة، هو أن تكون لديكم بيانات بشأن عدد الأشخاص الذين يموتون في الصفوف الأمامية".

وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات لاذعة بشأن الخدمات التي توفرها للعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، خاصة مع انتشار كورونا في دور للرعاية.

وتشير الإحصاءات الرسمية التي تابعت الأوضاع حتى الثالث من أبريل، إلى أن 217 شخصا توفوا بكورونا في دور الرعاية. لكن مسؤولا أكد، الثلاثاء، أن العدد أكبر بكثير، منوها إلى أنه يصل إلى نحو ألف.

من جانبها، أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن عدد الوفيات في دور الرعاية قد يصل إلى 4 آلاف حالة.

وواجهت الحكومة انتقادات بسبب السياسة التي اتبعتها بشأن فحوصات كورونا، إذ اعتمدت على إجراء الفحص لأول 5 أشخاص تظهر عليهم أعراض المرض في دور الرعاية، لتحديد ما إذا كان المرض قد انتشر في المكان أم لا، على عكس ما يتم توفيره للعاملين في مجال الصحة وعائلاتهم، الذين سُمح لهم بإجراء الفحص.

وسمحت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء بإجراء فحص "كوفيد-19" لجميع المقيمين والعاملين في دور الرعاية، الذين يحتاجون ذلك.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الأميركي يواجه زيادة أعداد ضحايا "كورونا" ببناء مئات المستشفيات

إيطاليا تشهد "يومًا حزينًا" والبنتاغون يُحذِّر من الأسوأ في أحدث تطورات فيروس "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب ضحكها على الهواء مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب ضحكها على الهواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya