منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنقرة تحتل المركز 157 من أصل 180 وفقًا لترتيب حرية الإعلام 2018

منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات "يصعب حصرها"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات

الانقلاب الفاشل في تركيا
أنقرة- المغرب اليوم

تتعرّض الحريات بشكل عام وحرية الإعلام بشكل خاص، منذ وقوع الانقلاب الفاشل في تركيا قبل نحو 3 أعوام، لانتهاكات يصعب حصرها حسب منظمات المجتمع المدني، والتي تؤكّد أنّ التضييق يزداد على الإعلام التركي، بحيث باتت يده مغلولة أمام غلق المؤسسات واعتقال الصحافيين تحت طائلة تهم مختلفة، وفيما يتعرض إعلاميون آخرون للضرب أو التهديد، وأحيانا الاختطاف.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن هناك 135 صحافيا معتقلا في قضايا رأي، كما أن تركيا احتلت المركز 157 من أصل 180 وفقا لترتيب حرية الصحافة لعام 2018 الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

وأصبح الصحافي التركي البارز صلاح الدين أنكيبار الذي تعرض لاعتداء مؤخرا، الضحية الأخيرة والخامسة لحملة ممنهجة استمرت أسبوعين ضد الصحافيين في جميع أنحاء تركيا، وسبقه في 24 مايو/مايو، إطلاق نار على الصحافي هاكان دنيزلي من قبل مسلح مجهول الهوية في مقاطعة أضنة جنوبي البلاد.

بالإضافة إلى رد الفعل المحلي على الانتهاكات والتهديدات التي يتعرض لها الصحافيون الأتراك، فقد حشدت المنظمات الصحافية الدولية من أجل حماية الصحافيين في تركيا، وفقا لما ذكره الكاتب سيركان ديمرتاش، في مقال له بجريدة "حرييت ديلي نيوز" التركية.

فصل 981 صحافيا تركيا في 6 أشهر

وفي أعقاب الهجمات الأخيرة التي تعرض لها الصحافيون الأتراك، دعت رسالة مُوقّعة من 20 منظمة دولية، بقيادة المعهد الدولي للصحافة ولجنة حماية الصحافيين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إدانة الاعتداءات والتأكد من تقديم الجناة إلى العدالة، حسب الكاتب.

واعتبر ديمرتاش أن "هذه الموجة الأخيرة من الهجمات ضد الصحافيين في تركيا ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، لكن يبدو أن الهدف منها هو خلق أجواء من الخوف والترهيب والردع ضد الصحافيين، خصوصا في ظل التضييق المتزايد على الإعلام والصحافة في تركيا، وفي ظل التوتر السياسي المتزايد، وعلى وجه التحديد في أعقاب الانتخابات البلدية التركية الأخيرة".

ولمّح ديمرتاش إلى أن "الموجة الأخيرة من الاعتداءات على الصحافيين الأتراك تأتي عشية إعادة الانتخابات في إسطنبول، التي أثارت التوتر السياسي مرة أخرى، بعد إلغاء انتخابات 31 مارس/آذار لأكبر مدينة في تركيا"، وختم مقاله بأن "حماية كل صحافي والحفاظ على حريته في التعبير، مساوية لتأمين النظام العام والقيم الديمقراطية من أجل مجتمع صحي".

قد يهمك ايضا:

زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا "واتس آب" لتخطيط هجماتهم والتواصل مع الجنود

النسخ من مراسلات الانقلابيين تكشف أن أول تحرك للقوة الانقلابية كان في الساعة 09:29 مساء يوم 15 يوليو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya