تفاصيل جديدة يكشفها الإعلام الياباني حول فرار كارلوس غصن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن استقل قطارًا من طوكيو إلى أوساكا

تفاصيل جديدة يكشفها الإعلام الياباني حول فرار كارلوس غصن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل جديدة يكشفها الإعلام الياباني حول فرار كارلوس غصن

كارلوس غصن، المدير المطاح به لتحالف "رينو-نيسان" لصناعة السيارات
طوكيو - المغرب اليوم

ظهرت الاثنين تفاصيل جديدة حول الساعات الأولى لعملية فرار المدير السابق لمجموعة "رينو-نيسان" كارلوس غصن، مفادها أن الأخير استقل قطارًا من طوكيو إلى أوساكا، برفقة عدد من الأشخاص، وحسب صحيفة "يوميوري شيمبون" وقناة "إن تي في" اليابانيتين، فقد استقل غصن قطارا سريعا الأحد 29 ديسمبر من طوكيو إلى أوساكا غربي البلاد والتي وصلها مساء اليوم نفسه.

وسافر غصن برفقة عدد من الأشخاص تعمل الشرطة اليابانية حاليا على تحديد هوياتهم من خلال صور كاميرات المراقبة، وفق صحيفة "يوميوري"، وذكرت "إن تي في" أن غصن استقل سيارة تاكسي إلى فندق في أوساكا قرب مطار كانساي الدولي بعد ذلك.

وأفرج عن غصن المتهم في اليابان بارتكاب مخالفات مالية في أبريل 2019، لكنه بقي قيد الإقامة الجبرية في طوكيو، ومنع من مغادرة اليابان خلال الفترة التي تسبق محاكمته، وكان بإمكان غصن، بحسب شروط الإفراج عنه، أن يغادر بيته بحرية، والسفر لمدة تقل عن 72 ساعة داخل اليابان بدون طلب إذن المحكمة.

ويعتقد أن عناصر شركة خاصة يشتبه بأن "نيسان" كلفتهم بمراقبة غصن، أبدوا نوعا من قلة الانتباه أو التركيز على مهمتهم، بحسب مصدر مقرب من محيط غصن لـ"فرانس برس"، لذلك نجح غصن في المغادرة وحيدا ودون عقبات بيته في طوكيو في 29 ديسمبر.

لكن المرحلة التالية من الفرار لا تزال غامضة حتى الساعة. وحسب المعلومات الأولية، فقد استقل غصن طائرة خاصة ليل 29 ديسمبر باتجاه اسطنبول، ليصل مطار أتاتورك صباح اليوم التالي، ومن هناك غادر إلى بيروت عبر طائرة خاصة أخرى، وقالت صحيفتا "الجمهورية" اللبنانية "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن غصن اختبأ في صندوق لآلات موسيقية لتفادي المرور عبر السلطات في مطار اليابان.

وعثر المحققون الأتراك على الصندوق في إحدى الطائرتين الخاصتين اللتين استخدمهما غصن، وعليه ثقوب تسمح له بالتنفس أثناء هروبه، وفق الصحيفة الأمريكية، وليس إلزاميا في اليابان تفتيش حقائب الطائرات الخاصة بالأشعة السينية، وفق ما أكدت وزارة النقل اليابانية.

 

قد يهمك ايضا
اليابان تعلّق على مسألة تسلّم غصن من لبنان
كارلوس غصن يعلن عن "كشف المستور" ويتحدث عن هروبه من اليابان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة يكشفها الإعلام الياباني حول فرار كارلوس غصن تفاصيل جديدة يكشفها الإعلام الياباني حول فرار كارلوس غصن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya