أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا المهنيين إلى دقّ ناقوس الخطر بشأن المؤسسات الإعلامية

أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية

أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية
الرباط-المغرب اليوم

يواصل المهنيون العاملون في قطاع الصحافة المكتوبة التعبير عن انشغالهم بسبب انخفاض ميزانيات الإعلانات الموجهة لهذه المنصات الورقية، في وقت تؤكد فيه إحصائيات "ojd المغرب" تراجع حجم مبيعات الجرائد المغربية مجتمعة إلى أقل من 230 ألف نسخة في سنة 2017، في غياب الأرقام المحينة الخاصة بسنة 2019.
ورغم تسجيل ارتفاع طفيف جدا في مداخيل الإشهارات الموجهة للصحف الورقية خلال العام الماضي، فقد تسبب التراجع التاريخي في حجم المبيعات، الذي فاق 50 في المائة في أقل من 7 سنوات، في تراجع حجم ميزانيات الإعلانات الموجهة للصحافة بالمكتوبة.
وانخفضت القيمة الإجمالية للإعلانات الموجهة للصحف الورقية بنسبة 13 في المائة خلال سنة 2018، وهو ما دعا المهنيين إلى دق ناقوس الخطر حول مستقبل المؤسسات الإعلامية العاملة في قطاع الصحافة الورقية، في وقت تتسع فيه الحصص السوقية للمنصات الرقمية المغربية والدولية في مجال استقطاب الإعلانات الخاصة بالمقاولات الوطنية.

إقرأ أيضا:

هناء حمزة تفتخر بأنها أول عربية ترأس تحرير قناة إقتصادية
وكشفت بيانات إحصائية تهم سوق الإعلانات في المغرب عن تراجع كبير في الميزانيات الإعلانية التي خصصتها الشركات المغربية لوسائل الإعلام المحلية في العام الجاري، وسط ذهول المهنيين الذين كانوا يتوقعون تسجيل انتعاش قوي في هذا القطاع في العام الماضي.
وتشير المعطيات إلى أن رقم معاملات القطاع سجل تراجعا قياسيا بلغت نسبته 9.5 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأكتوبر 2018، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الفارطة.
وتشير الأرقام الإحصائية التي حصلت عليها هسبريس إلى أن قطاعات الاتصالات والمصارف والصناعات الغذائية، التي تسيطر على 44 في المائة من سوق الإعلانات بالمغرب، خفضت ميزانيات إعلاناتها التجارية بنسبة 11 في المائة، ما أثر بشكل سلبي على القطاع بشكل كلي.
كان التجمع المهني للمعلنين المغاربة أكد أن الدراسات التي أنجزها تبرز أن الميزانية التي يخصصها المعلنون المغاربة بشكل رسمي تبلغ 400 مليون درهم كاستثمارات في مجال الإعلانات الرقمية سنة 2015.
وتتقدم منصة "فيسبوك" على المواقع الإخبارية والترفيهية المغربية في لائحة المواقع الأكثر استقطابا لميزانيات الإعلانات بالمغرب، إضافة إلى الخدمات التي توفرها مجموعة "غوغل" الأمريكية، إلى جانب شراء المساحات الإعلانية الرقمية على منصات أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، زيادة على المدونين.
وتخصص شركات الاتصالات ميزانية للاستثمارات في التسويق الرقمي تزيد على 15 مليون درهم، وتأتي في المرتبة الثانية المصارف المغربية وشركات التأمين والصناعات الغذائية والسمعي البصري، التي توظف استثمارات تتراوح ما بين مليون و4 ملايين درهم.

قد يهمك أيضا:

صحفيون يثمنون قرار انشاء سلطة لضبط الصحافة المكتوبة في غليزان

نقابة الصحافيين التونسية تنتقد تعاطي الحكومة مع أزمة الصحافة المطبوعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية أزمة المبيعات ومداخيل الإعلانات تُهدِّد مستقبل الصحف الورقية المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya