منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدوا عدم وجود جامعة لتأهيل الصحافي العلمي إلى سوق العمل

منتدى "إعلام مصر الأول" يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى

السوق الرقمية للإعلام
القاهرة - المغرب اليوم

تشهد السوق الرقمية للإعلام، عدة تجارب تهتم بخلق مساحات متخصصة للصحافة العلمية، في الوقت الذي تنشط فيه تلك الصحافة المعتمدة على تبسيط العلوم للقراء، وفي هذا السياق، كانت الصحافة العلمية موضوعًا للمناقشة في منتدى "إعلام مصر الأول"، الذي اختُتمت فاعليته، الاثنين.

وفي محاضرة قدمها الصحافي العلمي محمد يحيى، رئيس الاتحاد العالمي للصحافيين العلميين، قال إن الصحافة العلمية تواجه صعوبة خاصة في مصر، مثل أنه لا توجد أي كلية أو جامعة لتأهيل صحافي علمي لسوق العمل، وفقًا لموقع "الشرق الأوسط".

واعتبر يحيى أنه لا توجد في مصر "صحافة علمية"، وإنما خريجون من كليات العلوم يتجهون إلى الصحافة بلا خلفية عن الاتصال، أو صحافيون يتجهون إلى الصحافة العلمية بلا دراسة لمبادئ تؤهلهم للممارسة العلمية في المجال، ويقع على عاتقهم عبء تطوير مهاراتهم لمواكبة العمل.

وأكد الشاب الثلاثيني، والمحرر التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة "نيتشر للأبحاث"، أن الصحافي العلمي عليه بذل المزيد من الجهد من أجل صقل موهبته، بتحسين لغته الأجنبية، كونها اللغة الأساسية للبحوث المنشورة، فضلًا عن الاطلاع الدائم.

وتابع: "من المهم أيضًا أنه على الصحافي العلمي أن يقدم قصة توضح تأثير العلوم على حياة الناس، لا معنى إن قدمت للقارئ أرقامًا صلبة عن التغير المناخي، يجب أن يرى الناس في القصة الصحافية كيف سيؤثر هذا التغير على حياتهم".

وبشأن معوقات المهنة، اعتبر يحيى أن الكثير من المؤسسات الصحافية في مصر لا تهتم بالعلوم، إلا في تغطية نمطية للأخبار، مؤكدًا أن هذا يتنافى مع حاجة الناس إلى معرفة العلوم حولهم بشكل مبسط لا يخلّ بالعلم.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد حسن، المحرر بالنسخة العربية بمجلة "ساينتفيك أميركان"، إن الصحف المصرية تعطي أخبار الترفيه والرياضة أولوية عن العلوم، موضحًا أن الصحافة العلمية تأتي في ذيل قائمة الصحافة المتخصصة في مصر.

ولفت حسن الانتباه إلى تجارب مصرية، مثل إصدار "العربي العلمي" و"الفيصل العلمي"، أو صفحات علمية متخصصة في الصحف المصرية، كانت واعدة في البداية لكنها لم تستمر بسبب التمويل، وأن أي أزمة تواجه أي مؤسسة إعلامية يتم التخلي عن القسم العلمي بها.

وينقل حسن، الذي يعمل بمجال الصحافة العلمية منذ 22 عامًا، تجربته بأن الصحافي العلمي هو الأكثر احتياجًا إلى التدريب والتمرس، إذ إن المصطلحات العلمية تحتاج إلى المزيد من الجهد، من أجل تأكيد الدقة في نقل المعلومات.

ورغبت الصحافية المصرية رحمة ضياء منذ عدة سنوات التركيز على الصحافة العلمية في عملها، وقالت لـ"الشرق الأوسط" إن الكثير من الصحافيين في مصر ركزوا على الفضاء السياسي والاجتماعي في الآونة الأخيرة، بينما تحتاج القضايا العلمية إلى التفات إعلامي معمق.

وترى رحمة ضياء، الحاصلة على جائزة التميز الصحافي من منتدى الإعلام، الثلاثاء، عن تحقيق "شهيق أسود" بشأن إيجاز الحكومة المصرية استخدام الفحم في الصناعة، أن أهم المعوقات التي تواجه الصحافي العلمي، هو إيجاد مؤسسة تساعده على خلق قصص علمية معمقة ونشرها.

وتضيف ضياء أنها واجهت صعوبة في البحث والتحري عن المصطلحات العلمية وحدها، موجهة النصيحة إلى الجيل الجديد من الصحافيين المحبين للعلوم بضرورة الاطلاع المستمر على الدراسات، وتقوية اللغة الأجنبية.

واعتبر أحمد حسن أن الصحافة العلمية واعدة جدًا في مصر، خاصة في العالم الإعلامي الرقمي، الذي شهد في الآونة الأخيرة مبادرات من مؤسسات أجنبية تلبّي احتياجات الجمهور العربي، مثل موقع «للعِلم»، الذي بدأ في سبتمبر/ أيلول عام 2016، وأطلقته مجلة "ساينتفيك أميركان"، وهي مجلة علمية متخصصة تأسست عام 1845، وتصدر عن دار نشر "نيتشر".

واختتم محمد يحيى كلمته عن الصحافة العلمية بمقولة للعالم البريطاني مارك ويلبرت، اعتبرها رسالة مهمة لكل صحافي علمي، "العلم لا ينتهي حتى يتم إيصاله إلى الناس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya