غياب ثقافة الصورة يصعّب مهمة عمل الصحافيين في العالم العربي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مطالب بتحمّل الجهات التعليمية مسؤولية تعليم الجيل الناشئ أهميتها

غياب "ثقافة الصورة" يصعّب مهمة عمل الصحافيين في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب

غياب «ثقافة الصورة» عقبة في طريق الصحافيين في العالم العربي
القاهرة - المغرب اليوم

في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها بعض دول منطقة الشرق الأوسط،  يجد المصورون الصحافيون صعوبة في أداء مهامهم لنقل ما يدور على الأرض إلى المتلقي في أنحاء العالم، وحسب خبراء في التصوير الصحافي والإعلام، يعد غياب ثقافة الصورة لدى المتلقي العربي أحد أكبر المعضلات التي يواجهها المصورون الصحافيون. وأشارت آمال بين رئيسة قسم التصوير وقسم الفيديو في وكالة الصحافة الأوروبية (EPA)، إلى أن صعوبات خروج الصورة الصحافية المهنية تسير في ثلاثة مستويات، منها ما يتعلق بالمصورين أنفسهم في طريقة أخذ اللقطات، والمستوى الثاني هم الناس الذين ستؤخذ لهم الصورة، والمستوى الثالث الجهات المعنية في الدول من ناحية نقص خبرتها في التعامل مع الإعلام وأهميته في واقع الحياة، لا سيما الصورة الإعلامية.

وتابعت: "عندما نتحدث عن الجهات المعنية في الدول نجد أنهم عندما يمنعون، هم لا يقصدون المنع بذاته، ولكنهم يقومون بذلك كنوع من التنظيم من وجهة نظرهم، وهي متفهمة بلا شك، لكن نقص الخبرة لدى بعض الجهات في التعامل مع التصوير الإعلامي يجعلهم يفقدون الشيء الكثير، وبصورة مضاعفة عما سيحدث في حال ترك المصورين الصحافيين يلتقطون تلك الصور". وأشارت إلى أن من سلبيات المنع الحكومي في بعض الدول، انتشار الصور عبر العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مشوه، وربما بعيد عن الحقيقة؛ كون من صور اللقطات ليست لديه أخلاقيات مهنة التصوير، وكذلك المسؤولية المهنية التي تكون لدى المصورين الصحافيين في الجهات الإعلامية.

وتتذكر آمال بين بعض الصور التي يلتقطها العامة دون أن يدركوا أبعاد وآثار هذه الصور، مثل لقطة لبعض الأشخاص في المناطق الملتهبة وهم غارقون في دمائهم، وهو ما يتجنب فعله المصورون الصحافيون الذين يعرفون أخلاقيات المهنة، وما الذي تتطلبه. وذكرت رئيسة قسم التصوير وقسم الفيديو في وكالة الصحافة الأوروبية، أن كل ما يعرفه العامة عن الصورة هي اللقطات العائلية ولقطات الفرح، والموضوع أكبر من ذلك بكثير، فهناك الصور التلقائية في الأحداث التي يحرص عليها المصورون الصحافيون.  وشددت على مسؤولية الجهات التعليمية في الوطن العربي في زرع ثقافة الصورة، وأهميتها لدى الجيل الناشئ، وتعليمهم كيفية التفريق بين الصورة الموثقة وغيرها، وهل هذه الصورة تهدف إلى تشكيل حملات إعلامية منظمة للتأثير السلبي أو تزوير الحقائق، وكذلك الحقوق، سواء في الإذن بالتصوير، أو استخدام صورة الآخرين.

وأكدت آمال أن بناء ثقافة الصورة في المجتمعات العربية يسهم في زيادة الوعي والحماية من التأثريات السلبية، إضافة إلى دعم الإعلام في أداء رسالته. إلى ذلك، تحدث إدريس بنجلون مدير العلاقات العامة بوكالة الأنباء الإسبانية، عن ثقافة الصورة في الوطن العربي، مبينًا أن "ثقافة الصورة تغيب عن الكثير، فهم يرون أن المصور شخص غير مهم وغير مرحب به، كل ما يفعله الضغط على زر فتظهر له الصورة، وبالتالي برأيهم فإن الصورة جانب غير مهم، وهو ما يخالف الحقيقة تمامًا، فالصورة لها أهميتها الكبيرة، هي التوثيق والتأريخ".

قد يهمك ايضا :

تدريب واعظات الأوقاف في ستديوهات كلية إعلام القاهرة على الظهور الإعلامي

نقابة الصحفيين التونسية تندد بما أطلقت عليه سياسة "التعتيم" على زيارة رجب طيب أردوغان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب ثقافة الصورة يصعّب مهمة عمل الصحافيين في العالم العربي غياب ثقافة الصورة يصعّب مهمة عمل الصحافيين في العالم العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya