الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجرى الجيش تدريبًا عسكريًا لمحاكاة اندلاع موجة قتالية على القطاع

الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز "سيناريوهات حرب غزة" المُحتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

عادت الصحف الإسرائيلية، تتحدث مجددًا عن الوضع الأمني في قطاع غزة، في تلويح لتدريبات الجيش الإسرائيلي لمحاكاة حرب غزة واستعداداته لاندلاعها. ذكر يانيف كوفوفيتش مراسل صحيفة هآرتس أن "الجيش الإسرائيلي أجرى في الساعات الأخيرة تدريباً عسكرياً مفاجئاً لفحص مدى جاهزيته لإمكانية اندلاع موجة قتالية في القطاع، ومن المتوقع أن يستمر التدريب حتى يوم غدٍ الثلاثاء، ويشمل القوات البرية، والمشاة، والمدفعية، وسلاح الجو".

وأضاف في تقرير مترجم، أن "التدريب يهدف إلى معرفة مدى الاستعداد المطلوب لسيناريوهات القتال المتوقعة المختلفة خاصة في قطاع غزة، وحسب بيان صادر عن الجيش، فإن التدريب شمل انخراط قوات مشتركة تقوم بالتنسيق بين جبهات القتال، وتفعيل القوة النارية والطيران العسكري".

وأوضح أن "تركيز التدريب لمواجهة سيناريوهات قطاع غزة يأتي في ظل أنه الجبهة الأكثر توترا والمرشحة للاشتعال، مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس القادم، أو قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة القرن بعد الانتخابات الإسرائيلية في نيسان/أبريل، حيث يعدّ التدريب المفاجئ الأكبر منذ وصول الجنرال أفيف كوخافي إلى منصب رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي".

آيال زيسر المستشرق الإسرائيلي كتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "غزة سوف تأتي منها الأخبار الصعبة والقاسية، لأن الجبهات الأخرى المحيطة بإسرائيل تعاني من ضائقات اقتصادية وضغوط سياسية، سواء في إيران أو سوريا أو حزب الله".

وأضاف زيسر، أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في الجامعات الإسرائيلية، في مقال مترجم، أن "حزب الله يعاني أزمة اقتصادية، وتراجعا كبيرا، حتى في أوساط الطائفة الشيعية، وفي كل الأحوال فهو ليس معنيا بحرب ستعود عليه بالخراب والدمار، كما في حروب ومواجهات عسكرية سابقة".

اقرأ أيضاً : 

نصر الله يؤكد أن الجيش الإسرائيلي غير جاهز لخوض حرب جديدة

وأشار إلى أن "استمرار التوتر الأمني على حدود قطاع غزة، ومواصلة تساقط القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة دليل على ذلك، خاصة أن حماس لديها العديد من الأسباب لإشعال الوضع في غزة، حتى لو كان بمستويات منخفضة من أجل تحسين مواقعها السياسية".

وختم بالقول إنه "من الواضح أننا لسنا بصدد أيام هادئة على طول حدود القطاع، خاصة خلال الأشهر القادمة عشية الانتخابات الإسرائيلية المقررة في نيسان/أبريل، أو بعدها، حيث ستزداد المؤشرات على إمكانية توتر الأوضاع المتصاعدة، والخشية المتنامية من إمكانية تدهورها إلى مواجهة شاملة".

قد يهمك أيضاً :

إصابة عدد من الفلسطينين بجراح خطيرة إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يحذر الكابينيت من شن حرب على قطاع غزة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 08:50 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya