حميد قرين يؤكد أن الأزمة المالية وراء تراجع الإشهار العمومي للصُحف
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لجأت إلى إجراءات تعسفية ضد الصحافيين من تسريح وتقليص أجور

حميد قرين يؤكد أن الأزمة المالية وراء تراجع الإشهار العمومي للصُحف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد قرين يؤكد أن الأزمة المالية وراء تراجع الإشهار العمومي للصُحف

وزير الاتصال الجزائري حميد قرين
الجزائرـ ربيعة خريس

أعلن وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، عن تراجُع كبير في حجم الإشهار العمومي الموجّه للصحف الجزائرية بنسبة 65 بالمائة خلال سنتي 2015 و2016، مرجعًا أسباب ذلك إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وتهاوي مصادر الدخل من النفط في الأسواق العالمية.
 
وبلغة الارقام، قال حميد قرين إن 90 بالمائة من الإشهار الذي توزعه الوكالة الوطنية للنشر والإشهار الجزائرية تستفيد منه الصحف الخاصة، فيما تستفيد الصحف العمومية بنسبة أقل من 10 بالمئة". وأكد الوزير الجزائري, أن مصالحه لن تتدخل في تسيير المؤسسات الإعلامية الجزائرية، وهدفها حماية الصحافي الجزائري بالدرجة الأولى, قائلا أمام نوّاب البرلمان الجزائري أن القضية التي تعتبر في الوقت الحالي موضوع نقاش هي الصحافي ووضعيته".
 
وأوضح المتحدّث أن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال يقف شخصيا على ملف وضعية الصحافي وقد تكفل بمعالجة بعض الصحافيين الذين يعانون من أمراض مزمنة"، وتحدث قرين, على معايير توزيع الإشهار العمومي من طرف الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، قائلا إن وزارة الاتصال لا تعطى للجانب التجاري والتوزيع أهمية بقدر ما تهتم بالامور المتعلقة بالشتم والقذف وزرع النميمة.
 
وأضاف في الوقت الحالي العمل على تجسيد واحترام أخلاقيات المهنة، واجتناب التشهير، وعدم المساس برموز الدولة، واحترام الحياة الخاصة للمواطنين، والنزاهة والثقة في نقل المعلومة. وبخصوص الجدل حول التمييز في منح الإشهار  بين مختلف الجرائد، رد الوزير بالقول "هناك صحف  ذات توزيع كبير وصحف أقل، هذه الأخيرة يقال إنها تستفيد من نسبة كبيرة من الإشهار  العمومي، وهذا راجع إلى كونها توظف عددا كبيرا من الصحافيين، وتراعي الجانب الاجتماعي والتأمين".

وبشأن تجاوُز بعض القنوات الخاصة الخطوط الحمراء، وعدم احترامها المُشاهد الجزائري، أوضح قرين أن الحكومة "أصدرت النصوص التنظيمية التي تسمح "لهذه السلطة " بأداء مهامها"، منها كما قال "دفتر الشروط المحدد للإطار الضروري لممارسة النشاطات المرخصة للقنوات التلفزيونية"، مذكرا أن  "5 منها فقط لها مكاتب معتمدة في الجزائر ".
 
وتشهد العشرات من الصحف المحلية في الجزائر، أزمة خانقة، نظرا لتراجُع مصادر دخلها من الإعلان، واتجهت معظمها إلى فرض اجراءات قاسية على الصحافيين أبرزها التسريح وتقليص الأجور، وبسبب هذه الوضعية الصعبة التي تعاني منها الصحف الجزائرية، يتوقّع ناشطون في المجال الاعلامي الجزائري، توقف العشرات من الصحف المحلية عن الصدور، بعد تراجُع العروض لدى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار الجزائرية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد قرين يؤكد أن الأزمة المالية وراء تراجع الإشهار العمومي للصُحف حميد قرين يؤكد أن الأزمة المالية وراء تراجع الإشهار العمومي للصُحف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya