اعتراف أمني يكشف تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي رويترز
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فيما أوقفا أثناء إعدادهما تحقيقا حول الإعدام في راخين

اعتراف أمني يكشف تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي "رويترز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتراف أمني يكشف تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي

تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي وكالة "رويترز"
واشنطن - المغرب اليوم

اعترف مسؤول في شرطة ميانمار أمام محكمة الجمعة بأن زميلا له في الجهاز الأمني أمر ضباطا بتدبير مكيدة لأحد صحافيي وكالة رويترز عن طريق تسليمه معلومات حساسة في عملية أدت أيضا للإيقاع بزميله.

وتم توقيف الصحافيين وا لون "31 عاما" وكياو سوي أو "28 عاما" في ديسمبر /كانون الأول الماضي، بعد لقاء مع الشرطة على مائدة عشاء في رانغون، واتهما بانتهاك قانون السرية الرسمي لحيازتهما مواد متعلقة بالعمليات في ولاية راخين المضطربة، وأوقفا أثناء إعدادهما تحقيقا حول إعدام عدد من الروهينغا المسلمين في راخين في 2 سبتمبر/أيلول، لكن تقريرهما نشر أثناء وجودهما خلف القضبان.

وتهتم ميانمار بشن حملة تطهير عرقي بحق الروهينغا بعد فرار نحو 700 ألف منهم إلى بنغلادش المجاورة بعد إجراءات قمعية وحشية استهدفت قرى الأقلية المسلمة منذ أغسطس /آب.

وينفي الجيش اتهامات بأن القوات المسلحة ارتكبت فظائع لكنه أقر بأن جنودا أعدموا في قرية إن دين في سبتمبر/أيلول عشرة من الروهينغا.

وتعقد محكمة في رانغون منذ أشهر جلسات للاستماع لشهود لاتخاذ قرار بشأن التخلي عن محاكمة الصحافيين وسط انتقادات دولية لميانمار. وقال نائب قائد الشرطة مو يان نيانغ لدى مثوله أمام المحكمة الجمعة إنه سُئل بشأن لقاء وا لون في نوفمبر /تشرين الثاني وبأن رئيسه آنذاك خطط لعملية طلب فيها من آخرين تقديم وثائق أمنية حساسة.

وقال "إن الضابط في الشرطة تين كو كو طلب من شرطة بلدة هتاوك كيانت اعتقال وا لون بعد أن قام الضابط نيانغ لين بتسليم الوثائق إلى وا لون عندما غادروا"، وأفاد عن أوامر لجلب الصحافي.

ورافق كياو سوي أو زميله وا لون إلى اللقاء في المطعم واعتقل أيضا، وقال المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي ردا على أسئلة بشأن الجلسة "إن القضية مستمرة حتى يتخذ قاض القرار".

وعبر مو يان ياينغ عن الغضب لذكر اسمه بعد العملية كشخص تحت المراقبة، ويواجه اتهامات بانتهاك قوانين الشرطة وكان موقوفا قبل مثوله أمام المحكمة.

ويطالب الادعاء بإعلانه شاهدا معاديا لأن شهادته تختلف عما قاله لمحققي الشرطة، لكن فريق الدفاع عن صحافيي رويترز أشاد بإفادته وقال إنها حقيقية، وقال المحامي خين ماونغ زاو "أجاب عن كل ذلك مخاطرا بنفسه». وسيستمع قاض لدفوع بشأن القرار الأسبوع المقبل".

وقال مو يان ناينغ في تصريحات مقتضبة لوكالة الصحافة الفرنسية لدى وصوله إلى المحكمة صباحا، "إنه سيقول كل الحقيقة أمام المحكمة"، وألغت ميانمار العديد من القيود على الصحافة في 2011 بعد خروجها من حكم عسكري استمر خمسة عقود، لكن منتقدين يتهمون حكومة أونغ سان سو تشي بالتراجع عن إصلاحات سابقة وعدم حماية حرية التعبير.

ورسا قارب يقل 76 من مسلمي الروهينغا أمس الجمعة في شمال غربي إندونيسيا، في أحدث حلقة مما تتوقع منظمات حقوقية أن يكون موجة هجرة بطريق البحر محفوفة بالخطر لأبناء الأقلية المضطهدة في ميانمار، وقالت السلطات "إن أفراد المجموعة التي تضم ثمانية أطفال و25 امرأة يعانون من درجات متفاوتة من الإعياء والجفاف".

وقال مذكر عبد الغني المسؤول بمنطقة بيريون التي رسا القارب فيها على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة سومطرة "رسوا في مينائنا طوعا وأبلغنا سلطات الهجرة والشرطة بذلك".

وذكرت منظمات حقوقية الأسبوع الماضي أن قاربا يقل 70 من الروهينغا غادر ميانمار إلى ماليزيا لكن لا يعرف إن كان هو نفسه القارب الذي وصل إلى أندونيسيا أمس.

وفي الشهر الجاري أنقذ صيادون إندونيسيون خمسة على الأقل من الروهينغا قبالة ساحل سومطرة وقالت وسائل إعلام إن خمسة آخرين ماتوا في البحر، وفر عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا من ميانمار بطريق البحر بعد اندلاع العنف في ولاية راخين في غرب البلاد في 2012.

وارتفعت موجات الخروج الجماعي تلك إلى أعلى مستوياتها في 2015 عندما فر من يقدر عددهم بخمسة وعشرين ألفا من الروهينغا بطريق البحر إلى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا، كما ذكرت الوكالة الألمانية في تقريرها، وغرق كثير منهم كانوا في قوارب مكتظة غير آمنة.

وتقبل إندونيسيا في العادة، وهي أكبر دولة مسلمة، طالبي اللجوء الذين يصلون إليها بالقوارب لكنها تمنحهم حقوقا محدودة وينتهي الأمر بكثير منهم إلى قضاء سنوات في مخيمات ومراكز احتجاز.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف أمني يكشف تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي رويترز اعتراف أمني يكشف تآمر شرطة ميانمارللإيقاع بصحافيي رويترز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya