فحص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إجراء جديد لمنح تأشيرة أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

50 في المائة من سكان الأرض يستخدمون الإنترنت و80% في أوروبا

فحص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إجراء جديد لمنح تأشيرة أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فحص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إجراء جديد لمنح تأشيرة أميركا

مراقبة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على تأشيرة أميركا
واشنطن ـ المغرب اليوم

يملك نحو 85 في المائة من البالغين حسابات على مواقع التواصل، في الولايات المتحدة. ويملك 60 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً حسابات أيضاً. ويقضي كل أميركي نحو ساعتين في اليوم في تصفح المواقع الاجتماعية. و50 في المائة من سكان الأرض يستخدمون الإنترنت. وفي أوروبا ترتفع النسبة إلى 80 في المائة من إجمالي السكان.

وفي الدول العربية 50 في المائة تقريباً، مع زيادة النسبة في دول معينة: 95 في المائة من الإماراتيين، و80 في المائة من السعوديين، و65 في المائة من المغربيين، و40 في المائة من المصريين. وفي الدول الإسلامية غير العربية: 60 في المائة من الأتراك، و25 في المائة من الإندونيسيين، و30 في المائة من الباكستانيين.«تدقيق مشدد»إلى ذلك، تركزت الأضواء الأسبوع الماضي، وخصوصًا في الدول العربية والإسلامية، على قرار الحكومة الأميركية بمراجعة حسابات الإنترنت لكل من يريد الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.

وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ"الشرق الأوسط" أن "رئاسة الخارجية الأميركية تواصلت مع سفارات الولايات المتحدة في الخارج لجمع معلومات أكثر عن طالبي تأشيرة الدخول، ومنها فحص صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي". وقال المسؤول إن الهدف من هذا الإجراء الجديد هو "جزء من جهودنا لمنع دخول إرهابيين، أو ما نعتقد أنهم سيكونون إرهابيين، وذلك من أجل الحفاظ على أمن الوطن". واستخدم المسؤول كلمة "إكستريم فيتنغ" أي التدقيق المشدد التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ العام الماضي خلال الحملة الانتخابية، في طلبات دخول الولايات المتحدة.

 وقال المسؤول إن التدقيق يشمل النوعين: الزوار، والذين يريدون الهجرة إلى أميركا. ووصف المسؤول الإجراء الجديد بأنه مجموعة من الأسئلة يسألها القنصل الأميركي لأي من هؤلاء، وهي مجموعة أضيفت إلى أسئلة تقليدية سابقة. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، كان الرئيس ترمب أصدر الأمر الجديد يوم 6 مارس (آذار) الماضي. ويوم 23 مايو (أيار) الماضي، أجاز الأسئلة الإضافية مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، وأرسلها إلى وزارة الخارجية. بعد يومين، بدأ تنفيذ الأمر في السفارات الأميركية في الخارج.ونشرت الصحيفة صورة من استمارة طالب تأشيرة الدخول، وفيها الآتي:أولاً: بند جديد؛ "كتابة اسمك في أي موقع في الإنترنت، أو في أي وسيلة نشر، أو المشاركة بمواد مثل صور، وفيديوهات، خلال الخمس سنوات الأخيرة".ثانياً: تفاصيل جديدة في بنود سابقة؛ "هل سافرت إلى أي بلد غير بلدك، أو بلد إقامتك، خلال آخر 15 عاماً؟ إذا نعم، قدم تفاصيل كل سفر، وأمكنة السفر، وتواريخ السفر، وفترات السفر، وطرق الإنفاق على السفر... اكتب الأسماء الكاملة لأولادك وبناتك، وتواريخ ميلادهم، كباراً أو صغاراً، أحياء أو أمواتاً... عناوين إقامتك خلال آخر 15 عاماً... أسماء أمكنة عملك خلال آخر 15 عاماً".

غضب حقوقي في اليوم التالي لنشر هذه الإجراءات، هبت منظمات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وانتقدتها. وقال محامون ومدافعون عن المهاجرين، إن طلب معلومات تفصيلية منذ 15 عامًا، وتوقع أن يتذكر طالبو الحصول على التأشيرة كل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي «ستؤذي متقدمين يقعون في أخطاء غير مقصودة، أو لا يتذكرون كل المعلومات المطلوبة».وبدوره، قال باباك زادة، محامٍ في سان فرانسيسكو، إن الأسئلة الجديدة تمنح "سلطات تعسفية" لمسؤولي القنصليات في تحديد من يحصل على التأشيرات دون مراجعة فعالة لقراراتهم.

وتأتي الإجراءات الجديدة، وخصوصاً مراجعة حسابات الإنترنت، خطوة أخيرة في سلسلة خطوات بدأت قبل أعوام بهدف زيادة مراقبة الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة. ففي العام الماضي، أجاز الكونغرس مشروع قانون لمراقبة الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة من أوروبا، وخصوصاً الذين يستعلمون إعفاءات تأشيرات الدخول بين أوروبا والولايات المتحدة. وفيه الآتي:أولاً: تصدر الدول الأوروبية جوازات سفر إلكترونية لمواطنيها لاستعمالها عند دخول الولايات المتحدة. وتبلغ الشرطة الدولية (إنتربول) عند فقدان أو سرقة أي من هذه الجوازات.ثانياً: تغرم شركات الطيران غرامات أكبر مما هي الآن إذا نقلت أي مسافر إلى الولايات المتحدة كان زار "مناطق قتال".

وقال جيمس كارافانو، خبير في مؤسسة "هيرتدج" اليمينية في واشنطن: "نحتاج إلى قانون يحقق التوازن الصحيح بين الفوائد الاقتصادية والأمن الوطني. نحتاج إلى تشديد في القيود دون تهديد السياحة (الأجنبية في الولايات المتحدة)". وأضاف: "يجب أن نفعل هذا دون تخويف أو عرقلة أو إحراج السياح الأجانب (الذين يأتون إلى الولايات المتحدة)". معركة بين الجمهوريين والديمقراطيين وأصبحت مراجعة نشاطات الإنترنت، وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي، مثار نقاش، ليس فقط في الدول الأجنبية، ولكن، أيضاً، داخل الولايات المتحدة. هنا، تحول إلى مباراة سياسية بين قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.

وقال جيري كونالي (ديمقراطي): "يظل التشدد في مراقبة الذين يدخلون الولايات المتحدة مطلوباً لمواجهة الإرهاب وللمحافظة على أمن الوطن. لكننا، لا نريد أن ننفر الناس منا.

ولا نريد أن نقدم لكم صورة سلبية عنا". في الجانب الآخر، قال جاسون شافتز (جمهوري): "منذ أعوام كثيرة خلال إدارة الرئيس السابق أوباما، كررنا أهمية مراجعة نشاطات الإنترنت للذين يريدون دخول وطننا". (كان أيّد، أيضاً، قرار الرئيس ترامب بمنع دخول مواطنين من 6 دول إسلامية).بسبب عاصفة النقد، قللت الخارجية الأميركية من أهمية هذا البند الجديد. وقالت، حسب تلفزيون "إي بي سي" في الأسبوع الماضي، إنها تؤثر فقط على أقل من 100 ألف قادم إلى الولايات المتحدة كل عام، هم "الذين تستدعي معلومات عنهم لها صلة بالإرهاب والأمن الوطني، مزيداً من التدقيق"، وإن نسبة هؤلاء أقل من واحد في المائة من جملة الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة كل عام (13 مليوناً تقريباً).

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إجراء جديد لمنح تأشيرة أميركا فحص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إجراء جديد لمنح تأشيرة أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya