زعيم حزب العمال يجذب الشباب عبر نشاطات إلكترونية ليحولهم إلى مؤيدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توفير رؤية سياسية بعيدة عن الرسميات والتكلف تخاطب طلاب الجامعة

زعيم حزب "العمال" يجذب الشباب عبر نشاطات إلكترونية ليحولهم إلى مؤيدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم حزب

جيريمى كوربين زعيم حزب العمال البريطانى
لندن ــ المغرب اليوم

طرح محاور "بي بي سي" البريطاني الشهير آندرو مار، سؤالًا على زعيم حزب العمال خلال استضافته الأحد، وهو "هل كوربن باقٍ في الساحة السياسية على المدى الطويل؟"، فأجابه: "انظر إلي... لدي تأييد الشباب". إجابة صاحبتها ابتسامة لعوب لزعيم العماليين الذي استطاع في حملته الانتخابية الإلكترونية أن يجذب فئة الشباب من الناخبين ويحولهم إلى مؤيدين أوفياء.

واستطاع حزب العمال، على خلاف المحافظين، إدارة حملة إلكترونية مليئة بالفكاهة والتواضع وتوفير رؤية سياسية بعيدة عن الرسميات والتكلف تخاطب الشباب، العنصر الأكثر توظيفًا لـ"السوشيال ميديا". ومع أن كوربن لم يكسب مفاتيح "10 داونينغ ستريت"، فإنه ربح قاعدة شبابية من المؤيدين وحاز العماليون على حصة كبيرة من مقاعد البرلمان. وقال مقال نشرته "الغارديان" على موقعها يوم السبت للكاتبين الصحافيين مايكل سافادج وأليكس هاتشيلو، إن "فريق كوربن استهدف، منذ بدايات الحملة الانتخابية، شريحة الشباب من خلال نشاطات مجتمعية وإلكترونية".

 وأضاف الكاتبان: "مع أن إحصائيات شريحة الناخبين الشباب (18 - 24 عاماً) لم تظهر بعد، فإنه بإمكاننا الاستخلاص أنهم السبب وراء عدة مقاعد عمالية في البرلمان، حيث كسب العمال أكثرية الأصوات في أكثر من دائرة انتخابية منها شيفيلد وليدز وكانتربري التي يشكل معظم سكانها طلاب الجامعة".

ويتساءل الكاتبان عن الطريقة التي انتهجها مسيرو حملة العمال لاستقطاب الشباب، ثم يتطرقان لعنصرين أساسيين؛ وهما "تحويل ناشطين شباب يؤمنون ببرنامج العمال الانتخابي إلى مروجين للحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، والسبب وراء ذلك هو الاهتمام الذي أولاه حزب العمال لهؤلاء الشباب وقضاياهم مما جعلهم مروجين للبرنامج الانتخابي في المقابل". ويضيف المقال: "أما العنصر الثاني فهو نشاط حزب العمال المستمر على (فيسبوك) الذي يخاطب المجتمعات ويبتعد عن نشر المحتوى العام ويركز على نشر محتويات ذات خصوصية عن مدارس أو مشافٍ أو مبادرات معينة، مما يشعر الناخبين أنهم أقرب من الحزب".

 ولذلك، مع أن حزب المحافظين أنفق أموالاً طائلة على الدعاية الإلكترونية، فإنه لم يستطع الوصول إلى شريحة الشباب كالعمال. ويأتي ذلك إلى جانب الدعم غير الرسمي الذي تلقاه كوربن من القائمين على حملة المرشح الديمقراطي الأميركي السابق السيناتور بيرني ساندرز. وأخيراً يستنتج المقال: "يعرف الشباب عادة باتسامهم باللامبالاة السياسية". ويضيف: "لكن جيريمي وبرنامجه الانتخابي استطاعا مخاطبة شريحة الشباب، خصوصاً بمقترحاته بإلغاء أقساط الجامعات"، الأمر الذي أكسبه القاعدة الشبابية التي ساعدته في توسيع حملته الانتخابية، تطوعاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب العمال يجذب الشباب عبر نشاطات إلكترونية ليحولهم إلى مؤيدين زعيم حزب العمال يجذب الشباب عبر نشاطات إلكترونية ليحولهم إلى مؤيدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya