حالات الاعتداء على الحريات الإعلامية في اليمـن تصل إلى 45 خلال شهـرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنوَّعت بين القتل والإصابة والاختطاف وقصف المؤسسات العاملين فيها

حالات الاعتداء على الحريات الإعلامية في اليمـن تصل إلى 45 خلال شهـرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالات الاعتداء على الحريات الإعلامية في اليمـن تصل إلى 45 خلال شهـرين

انتهاك للحريات الاعلامية في اليمن
عدن ـ حسام الخرباش

وثّق مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي تسجيل 45 حالة انتهاك خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من العام الجاري ٢٠١٧، تعرض لها إعلاميون ومؤسسات إعلامية، تنوعت بين حالة قتل وإصابة واختطاف واعتداء وتهديد وقصف مؤسسات إعلامية.

وأوضح مرصد الانتهاكات بأن جماعة الحوثي احتلت المرتبة الأولى في الوقوف أمام الحريات الإعلامية بعدد 20 انتهاكا من إجمالي عدد الأعمال العنيفة خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، و11 انتهاكا مارسها مجهولون، و 9 انتهاكات مارستها الحكومة اليمنية، و 3 انتهاكات مارسها متنفذون، وانتهاك واحد سجل ضد كل من قوات التحالف وقوات أمنية خارج اليمن.

وناشد التقرير المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الصحافيون اليمنيون من اختطاف وتعذيب نفسي وجسدي وتدهور في الحالة الصحية لعدد منهم في سجون الحوثي، حيث أصبح الصحافي عبد الخالق عمران مقعدا لا يقوى على الحركة بسبب التعذيب الشديد، في الوقت الذي يرفض الحوثيون إسعافه للمستشفى. وحسب التقرير فقد كان النصيب الأكبر من الانتهاكات للصحافيين والإعلاميين بعدد 41 حالة وبنسبة 91% من إجمالي عدد الانتهاكات،  و 4 حالات ضد مؤسسات إعلامية وبنسبة 9%.

وأكد التقرير أن حالات الاعتداء التي يمر بها الاعلام تتمركز غالبيتها في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين،  فقد احتلت العاصمة صنعاء أعلى مرتبة بعدد 16 انتهاكًا،  تلتها محافظة تعز بعدد 11 انتهاكا، و7 انتهاكات ضد إعلاميين خارج اليمن، ثم محافظة الحديدة بعدد 3 حالات، و وواقعتان لكل من محافظة حجة ومارب، وانتهاك واحد لكل من محافظة حضرموت و شبوه وحجة وذمار. 

وما يزال 20 صحافيًا في سجون الحوثي وتنظيم "القاعدة" حيث تعتقل جماعة الحوثي 20 صحافيًا وترفض الإفراج عنهم وهم عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد،  هشام طرموم، هشام اليوسفي،  أكرم الوليدي،  عصام بلغيث،  حسن عناب، وهيثم الشهاب،  إضافة إلى الصحافي وحيد الصوفي الذي اختطف في شهر ابريل/نيسان من العام ٢٠١٥،  والصحافي صلاح القاعدي وإبراهيم المجذوب، وعبد الله المنيفي، وحسين العيسي، ويحيى الجبيحي، ويوسف عجلان،  وتيسير السامعي، وإبراهيم الجحدبي، وفيصل الأسود، والصحافي محمد المقري الذي اعتقلته تنظيم "القاعدة" في مدينة حضرموت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالات الاعتداء على الحريات الإعلامية في اليمـن تصل إلى 45 خلال شهـرين حالات الاعتداء على الحريات الإعلامية في اليمـن تصل إلى 45 خلال شهـرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya