ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتميز الشركة بأنها لديها خبرة في صناعة الأفلام منذ عقود

"ديزني" تُعلّن عن منافستها لـ"نتفليكس" و"أمازون برايم" عبر خدمتها "ديزني بلس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "ديزني" تنافس "نتفليكس"
واشنطن - المغرب اليوم

أعلّنت شركة "ديزني" عن منافستها لشركات، مثل "نتفليكس" و"أمازون برايم"، عبر خدمتها التي سمتها "ديزني بلس"، وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت شركة "أبل" عن خدمتها للبث الرقمي "أبل تي في بلس"، لكن في سوق يزداد ازدحامًا يومًا بعد يوم، هل يمكنهم جميعًا الاستمرار بنجاح؟.

لماذا تدخل ديزني وأبل سوق البث التلفزيوني؟

تتمتع ديزني بميزة كبيرة، لأنها لديها بالفعل خبرة في صناعة الأفلام منذ عقود، وفقا لـ "شونا غوش"، مراسلة شؤون التكنولوجيا في موقع بيزنس إنسايدر.

وتقول شونا: "يكلف الأمر كثيرًا من المال، كي تصنع عروضًا تحظى بشعبية، وديزني خبيرة في تقديم امتيازات الأفلام والتلفزيون المشهورة حقًا"، ويُرجح أنه مع انتهاء مدة العقود مع خدمات البث الأخرى، ستقوم "ديزني" بسحب أفلامها تدريجيُا من شركات مثل "نتفليكس"، وجعلها حصرية على خدمتها "ديزني بلس".

اقرأ أيضـــــــــــــَا

- "أبل" تكافئ شخصًا اكتشف ثغرتها الأمنية بشأن"فيس تايم"

وسيكون هناك أيضًا عروض خاصة بخدمة البث فقط، بما في ذلك فيلم جديد من سلسلة أفلام حرب النجوم "ستار ورز"، يُتوقع عرضه لأول مرة، عندما تبدأ الخدمة في أمريكا الشمالية، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتقول: "إنه لأمر طموح، بالنسبة لشركة تكنولوجيا غير معروفة بتقديم محتوى بنفسها، أن تجرب ذلك، وأن تفوض غيرها بإنتاج عروض لحسابها"، وتضيف: "لست متأكدة من أن الأمر يسير على ما يرام. لم تعلن أبل بعد عن القائمة الكاملة، للعروض التي ستكون متاحة".

وتُشير شونا: "ربما كانت هناك فترة ذهبية، حيث كانت نتفلكس هي خدمة البث المسيطرة على السوق، والتي تلقى رواجا شعبيا كبيرًا، لكن الآن، ومع وجود الكثير من الخيارات، سينقسم العملاء بين مزودي الخدمة".

إذا لم تعد "نتفلكس" على القمة، فلن تستطيع أن تدير ظهرها فجأة وترفع أسعارها، يجب أن تفكر في المنافسة، على الجانب الآخر، لن يكون لديك منصة واحدة، يمكنك أن تجد فيها كل شيء. قد تضطر إلى دفع اشتراكات متعددة".

مع انخراط شركات نتفلكس، وأمازون، وديزني، وأبل، وحتى بي بي سي وآي تي في، سيكون هناك الكثير من الخيارات أمامك، لتنتقي من بينها خدمة البث التي ترغب فيها، لكن شونا تعتقد أن الطريقة، التي سنشاهد بها التلفاز مستقبلًا، قد تصبح في نهاية الأمر مألوفة.

وتقول: "مع كل هذه الشركات التي تقدم خدمة البث، ربما ينتهي بك الأمر أن تدفع أموالًا مقابل شيء، يبدو مشابها إلى حد ما لقنوات سكاي، أو خدمة التلفزيون )الكايبل (، التي اشترك فيها أبواك منذ 10 أو 15 عامًا"، وقد يعني هذا أن خدمات البث ستدمج معا في حِزم.

وتؤكّد: "لا يملك الناس المال اللازم، لدفع 10 جنيهات إسترلينية، أو 15 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا لشركة "نتفلكس"، ثم 10 جنيهات أخرى مقابل خدمة البث المشتركة، التي ستقدمها بي بي سي وآي تي في، ثم أمازون برايم، سيكون ذلك مكلفًا للغاية".

وقد تستخدم الشركات المحتوى التلفزيوني كمحفز لعملائها، كي تدفعهم لشراء منتجات أخرى، عندما دخلت قناة "بي تي سبورت"، لأول مرة سوق الرياضة في بريطانيا، قدمت خدمتها مجانًا، لعملائها في مجال الهواتف المحمولة والإنترنت.

وتوضح شونا: "هناك شائعة، مفادها أنه إذا كنت بالفعل تملك جهاز من تصنيع شركة أبل، فقد لا تضطر إلى دفع مبالغ إضافية، مقابل بعض خدمات البث التي تقدمها أبل، إن لم يكن كلها".

وتفعل أمازون برايم شيئًا مشابهًا، حيث تعرض محتوى تلفزيونيًا وخدمة توصيل مجاني، على متجرها الهائل للتسوق عبر الإنترنت، إنها آلية يمكن أن تكون مهة للغاية، لخدمات البث التي تريد أن تكون ناجحة.

وتقول شونا: "أعتقد أن بعض الشركات ستفشل في المنافسة، نتفلكس تنفق الكثير من المال لإنتاج محتوى رائع، لكن هل سوف تستطيع الاستمرار في ذلك؟ هذا ما سوف نراه"، مضيفة : "لدى شركات، مثل أمازون، العديد من العناصر الأخرى، التي يمكنها الاعتماد عليها، وليس فقط المحتوى، بينما ستكون شركات أخرى مثل نتفلكس تحت ضغط كبير".

وتمضي للقول: "علينا الانتظار، لنرى ما إذا كان العملاء سيقبلون فكرة أن أبل مشابهة لشيء مثل ديزني"، وتضيف: "لكن الناس تقبلوا شركة ننتفلكس، كخدمة جديدة ذات علامة تجارية، تطورت من كونها خدمة لأقراص الفيديو الرقمي، لتصبح منتجا للمحتوى"، وتابعت: "قد يكون بإمكان الشركات أن تنجح في هذه المهمة الصعبة، لكن قد لا يستطيع الجميع الحفاظ على النجاح".

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- "نتفليكس" تستهلك 15% من حركة الإنترنت العالمية

- “ديزني” تنافس “نتفليكس” بسعر منخفض لخدمتها الجديدة لبث الفيديو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya