دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذر الخبراء من مخاطر الأخبار المفبركة عن "كوفيد-19"

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع

فيروس كورونا "كوفيد 19"
لندن - ليبيا اليوم

كشفت دراسة أن أكثر من ربع مقاطع الفيديو حول مرض كوفيد-19 الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تحتل موقعا بارزا في قائمة الأكثر مشاهدة على منصة يوتيوب، تحتوي على "معلومات خاطئة أو مغلوطة أو مضللة". وحذر الخبراء من أن الأخبار المفبركة عن كوفيد-19 تصل إلى عدد أكبر بكثير من المتابعين، بالمقارنة مع أي جائحة سابقة، مما يزيد احتمالات التسبب في ضرر جسيم، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

بين المصداقية والجاذبية

وتتوفر المعلومات الجيدة والدقيقة، التي تقدمها الهيئات الحكومية والدولية والخبراء، على نطاق واسع على موقع يوتيوب، ويقول الباحثون إنه يصعب في كثير من الأحيان فهم ما توفره هذه المواقع الموثوقة كما أنها ربما تفتقر إلى الجاذبية الشعبية، مما يعني أن المحتوى الصحيح والدقيق لا يحقق نفس درجة الانتشار والوصول المرجوة والمُتطلبة في مثل هكذا ظروف. وكان بحث علمي سابق قد كشف أن موقع يوتيوب كان يمثل مُعينًا وعائقًا، في نفس الوقت، خلال أزمات صحية سابقة، على سبيل المثال، خلال جائحة إنفلونزا الخنازير وتفشي وباء إيبولا وزيكا. وحذر الباحثون من أن الانتشار السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، منذ نشر هذه الدراسات، أدى إلى تغيير المعادلة.

ولمحاولة تقديم تقييم أكثر دقة لجودة المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا على يوتيوب، قام الباحثون بعمل بحث عن مقاطع فيديو الأكثر مشاهدة على نطاق واسع اعتبارًا من 21 مارس، وبعد تضييق نطاق البحث إلى 69 مقطع فيديو، جرى تقييم موثوقية وجودة كل منها باستخدام نظام تم تطويره خصيصًا لتدوين النقاط المُسجلة. وتم منح نقاط وفقا لما يسمى" نظام تسجيل النقاط لكوفيد-19" عند الحصول على معلومات واقعية حصرية حول انتشار الفيروس والأعراض النموذجية والوقاية والعلاجات الممكنة وعلم الأوبئة. وأحرزت مقاطع الفيديو الاحترافية الصادرة عن الوكالات الحكومية نقاطا أعلى بكثير من حيث الدقة وسهولة الاستخدام والجودة في جميع التدابير بأكثر من أي تدابير أخرى، ولكن، من ناحية أخرى، لم تظهر بشكل بارز بين أعلى نسب المشاهدة.

معلومات مغلوطة ومضللة

وشكلت أخبار الشبكات الإخبارية النسبة الأكبر من المشاهدات، بنسبة 29%، يليها المستهلكون بنسبة 22%، وأخبار الترفيه بنسبة 21% وأخبار الإنترنت بنسبة 12%. ولم تمثل الصحف سوى 5% من المشاهدات للمقاطع المُسجلة، في حين سجلت كل من الوكالات الحكومية والهيئات التعليمية 2% فقط. يحتوي أكثر من 70% من مقاطع الفيديو على معلومات واقعية فحسب، ولكن أكثر من مقطع فيديو واحد من أصل أربعة –وتحديدا بما يعادل 27.5% -يحتوي على معلومات مغلوطة مضللة أو خاطئة أو غير دقيقة، والتي وصل عدد مشاهديها إلى حوالي 62،042،609 أو حوالي ربع الإجمالي.

وتضمنت الأنباء الكاذبة أو الخاطئة، التي حددها فريق الباحثين ادعاءات بأن شركات الأدوية لديها بالفعل علاج لكنها ترفض بيعه، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة والملاحظات العنصرية أو التمييزية. وقالت رئيس الفريق البحثي والطالبة بكلية الطب هايدي أوي-يي لي من جامعة أوتاوا بكندا: إن "هذا أمر مثير للقلق بشكل كبير، خاصة عند النظر إلى نسبة المشاهدة الهائلة لمثل هذه المقاطع من الفيديو على يوتيوب". وأردفت لي قائلة إنه "من الواضح أنه بينما تكمن قوة وسائل التواصل الاجتماعي في الحجم الهائل وتنوع المعلومات التي يتم توليدها ونشرها، إلا أنها تنطوي على احتمال كبير للضرر ونشر البيانات الخاطئة". وتتابع: "إن تعليم وإشراك عموم الناس يعد أمرًأ بالغ الأهمية في إدارة هذه الجائحة، من خلال ضمان الفهم العام - وبالتالي الالتزام - بتدابير الصحة العامة".

ويوصي الباحثون بأن تتعاون هيئات الصحة العامة والحكومات مع منافذ الترفيه أو المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إنتاج محتوى رقمي "يثير" اهتمام المشاهدين ويصل لأكبر عدد ممكن منهم ولمشاركاتهم. وأضافت لي، "إن يوتيوب أداة تعليمية قوية وغير مستغلة يجب تعبئتها بشكل أفضل من جانب المهنيين الصحيين"، موضحة أن "العديد من استراتيجيات التسويق الحالية ثابتة، في شكل إرشادات منشورة وتقارير إحصائية ورسوم بيانية، وربما لا تكون جذابة أو في متناول عامة الناس".

قد يهمك ايضا

دعوات بطرد مذيع تناول فضيحة جو بايدن ونيويورك تايمز تحذر

القصة الكاملة لمقتل ثالث صحافي مكسيكي منذ بداية 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya