غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعدما كانوا أسرى في أيدي المتطرفين

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

الافراج عن الصحافيين الأسبان الثلاثة منهم انطونيو بامبلايجا الى اليسار
مدريد - لينا عاصي

عاد ثلاثة صحافيين إسبان كانوا أسرى في سورية لمدة عشرة أشهر إلى وطنهم الأحد، واغرورقت أعينهم بالدموع وهم يعانقون أقاربهم بعد أن هبطت بهم الطائرة العسكرية بالقرب من مدريد، وكان المحتجزون الثلاثة هم أنطونيو بامبلايجا وخوسيه مانويل لوبيز وانجيل ساستري، والتقطت لهم صور ودموع الفرح تنهمر من اعينهم بعد لم شملهم مع أسرهم على مدرج قاعدة سلاح الجو توريخون دي أردوز على مشارف العاصمة، واختطف الثلاثي على يد جماعة مجهولة في تموز/يوليو الماضي، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء سورايا ساينز دي سانتاما بعد استعادة حريتهم.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة
وشارك رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي صورة للصحفيين وهم ينزلون من الطائرة وعلق عليها " مرحبا بكم" على حسابه على توتر، وساعدت الدول الصديقة والحليفة في ضمان أمن الصحفيين، وكانت تركيا وقطر من ابرز هذه الدول، وجاء بيان لرئاسة الوزراء تخص فيه ذكر الدولتين في تحرير الصحفيين الثلاثة خصوصا في المرحلة النهائية، ولم يتوفر أي معلومات عن الخاطفين أو كيف اقتنعوا بالإفراج عن الصحفيين الذين فقدوا في 12 تموز/يوليو قرب مدينة حلب في شمال سورية، وكانت المنطقة في ذلك الوقت تحت سيطرة جبهة النصرة الموالية للقاعدة.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة
وصرح وزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا أن طائرة الصحفيين أقلعت في منتصف الليل من مدينة في جنوب شرق تركيا تدعى هاتاي برفة السفير بابلو جوتيريز سيغو، وانتهت المغامرة بطريقة مفرحة، وذكر التلفزيون الإسباني أن الصحافيين ذهبوا الى مقهى في مدريد مع أصدقائهم وأقاربهم حيث تلوا اتصلا هاتفيًا من الملك فيليب السادس، فيما صرحوا بأنهم لا يملكون أدنى فكرة عن الأشخاص الذين اعتقلوهم في سورية.

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة

وأفاد التقرير أن الصحافيين الثلاثة كانوا محتجزين مع بعضهم في الأشهر الثلاثة الأولى وبعدها نقل بامبلايجا بعيدًا عنهم ولم يلتقوا به حتى رحلة العودة، وكان الصحافيين يعملون لعدة وسائل إعلام في سورية ونقلوا تقارير عن الحرب المندلعة هناك  منذ عام 2011.

وأشارت رئيسة اتحاد الصحافيين الإسبان إليسا غونزاليس أن الصحافيين الثلاثة عملوا في سورية وعرفوا الاحتياطات الواجب عليهم أخذها في المنطقة، وأطلق سراح ثلاث صحافيين اخرين في اذار/مارس عام 2014 بعد احتجازهم كرهينة على يد متطرفين سوريين لعدة اشهر، ولم تعطي الحكومة الاسبانية أي تفاصيل عن كيفيه إطلاق سراحهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة غونزاليس تؤكد أن الصحافيين الثلاثة عرفوا الاحتياطات الواجبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya