موقع ورد برس يتغاضى عن دعاية التنظيمات المتطرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استضاف مئات الروابط لمقاطع الفيديو العنيفة

موقع "ورد برس" يتغاضى عن دعاية التنظيمات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقع

"ورد برس" يرفض وضع دعاية لتنظيمات "داعش"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف ناشطو مكافحة التطرف، إنَّ أحد أكبر مواقع التدوين في العالم يغض الطرف عن الصفحات التي يُديرها تنظيم "داعش"، حتى بعد أن يتم الإبلاغ عنها، وقد استضاف "ورد برس" مئات الروابط لأشرطة الفيديو المتطرفة، فضًلا عن صفحات الدعاية التابعة لكلٍ من "طالبان والقاعدة وداعش"، وفقا لمركز مشروع مكافحة التطرف"CEP"، المتخصص في مكافحة الإرهاب.

وقال المركز إنَّه عثر على مقاطع فيديو على مواقع "وورد برس" بما فيها الفيلم الذي زُعِمَ أنَّه شجع وحفز الهجمات الإرهابية التى وقعت الشهر الماضي في نيويورك. وتشمل صفحات أخرى للداعية أنور العولقي، وصفحات مرتبطة بقناة البيان، وهي القناة الإذاعية الرسمية لتنظيم "داعش".

وقد أبلغ مركز دراسات "مشروع مكافحة التطرف" عن صفحات الموقع مرارا وتكرارا في الأشهر الـ18 الماضية، ولكن دون أي استجابة، وقال المدير التنفيذي للمركز ديفيد ايبسن إنَّ الموقع يُعد "من أكبر المشاكل" في التعامل مع الإرهاب على الإنترنت و "يساء استخدامه على نطاق واسع من قبل كل الجماعات المتطرفة".

وفي رسالة إلى شركة أوتوماتيك، مالكة موقع " ورد برس" طالب المركز بإغلاق مجموعة من الصفحات، المرتبطة في معظمها بداعش، وقال إنَّ البعض قد تم الإبلاغ عنه منذ أكثر من عام، ووجد صفحة واحدة قد استضافت مئات من وصلات الفيديو الجهادية التي تدعو إلى حمل السلاح من قِبل زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

ويزعم أن الفيديو قد ألهم سيفولو سايبوف المتهم الإرهابي بقتل ثمانية أشخاص في نيويورك الشهر الماضي. وعلى الرغم من أن الصفحة قد أزيلت، إلا أن العديد من التقارير الأخرى التي أبلغ عنها المركز والمرتبطة بـ "داعش" لا تزال متاحة على الإنترنت.

ويستخدم موقع ورد برس، التي تديرها شركة أماراتيك الأمريكية، برمجيات مجانية التي تسمح لأي شخص إعداد صفحة ويب خاصة به في غضون دقائق. وتقول إنَّ أكثر من 400 مليون شخص يشاهدون شبكتها من مواقع الويب كل شهر، ويحتل المرتبة الخمسين في العالم من حيث حركة المرور.

وعلى الرغم من أن الموقع يدعي حظر الجماعات الإرهابية، فقد وصفته أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، من بين حفنة من الشبكات الإلكترونية التي يستغلها الإرهابيون والتي لم تفعل ما يكفي لوقف الدعاية المتطرفة.

وتنص سياسات أوتوماتيك على أننا "لا نسمح بمواقع إلكترونية لمجموعات إرهابية معترف بها من قبل حكومة الولايات المتحدة، أو دعوات حقيقية للعنف ضد أفراد أو مجموعات على الموقع، ولم يتسن الوصول إلى المتحدث الرسمي للموقع للحصول على تعليق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع ورد برس يتغاضى عن دعاية التنظيمات المتطرفة موقع ورد برس يتغاضى عن دعاية التنظيمات المتطرفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya