جمال الجراح يُشدد على ضرورة إنتاج واقع يُحافظ على بقاء الإعلام والصحافة في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتعلق بضعف سوق الإعلانات والمصاريف المتزايدة وغياب الدعم المالي

جمال الجراح يُشدد على ضرورة إنتاج واقع يُحافظ على بقاء الإعلام والصحافة في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال الجراح يُشدد على ضرورة إنتاج واقع يُحافظ على بقاء الإعلام والصحافة في لبنان

وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح
بيروت - المغرب اليوم

أكد وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، أن الإعلام والصحافة في لبنان يمران بضائقة مالية شديدة، وإن هناك صعوبة بالغة في تغيير هذا الواقع بسبب عوامل عديدة طرأت على الساحة الإعلامية، تتعلق بضعف سوق الإعلانات والمصاريف المتزايدة وغياب الدعم المالي، مشددًا على ضرورة "إنتاج واقع" يحافظ على بقاء الإعلام والصحافة حتى لا يفقد لبنان دوره الإعلامي المميز والتاريخي.

وأشار الجراح، في حديث لإذاعة صوت لبنان الثلاثاء"، إلى أن الإعلام اللبناني لطالما كان منارة للحدث وصانع الرأي العام ومؤسس السياسات العربية والمحلية، لافتا إلى أن لديه مجموعة من الأفكار لإنقاذ ما تبقى من الإعلام والصحافة اللبنانية وسيسعى لبلورتها.

وأضاف: "ستكون هناك مشاورات مع الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الصحف والقنوات التلفزيونية حول أفضل الظروف الممكنة التي تستطيع الدولة أن تقوم بها لتوفير حد أدنى لإمكانية الاستمرار للصحافة والإعلام"، مؤكدًا أنه لا يتطلع فقط إلى تطور القطاع الإعلامي وإنما الاستمرار من دون عقبات ومشاكل، وأنه سيعكف على البحث حول ما يمكن أن يتم تقديمه إلى مجلس الوزراء من اقتراحات عملية في هذا الصدد.

اقرا أيضا :  

أهم وأبرز إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الاربعاء

على صعيد متصل، نظم صحافيون وإعلاميون لبنانيون اعتصامًا رمزيًا في ساحة الشهداء (بوسط بيروت) والذي دعت إليه نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تعبيرًا عن رفضهم واعتراضهم على عدم تدخل الدولة لمساندة القطاع الذي يعاني تدهورًا وتراجعًا اقتصاديًا كبيرًا أسفر عن غلق وتوقف عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية عن العمل.

ودعا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي، في كلمته أمام المشاركين في الاعتصام الذي ضم عددًا كبيًرا من الإعلاميين والصحافيين ومسئولي الدوائر الإعلامية بالأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية، الدولة إلى التدخل ودعم قطاع الصحافة والإعلام والعاملين فيه من خلال مشروع يمول من الموازنة العامة.

وطالب بإنشاء صناديق تكافل وتقاعد للصحافيين والإعلاميين تساهم الدولة في تمويلها إلى أن يستعيد قطاع الصحافة والإعلام قدرته على النهوض، ووضع قانون عصري للصحافة والإعلام يستجيب للتحديات الراهنة ويؤسس للمستقبل.

وشهدت الصحافة اللبنانية في الآونة الأخيرة إغلاق أكثر من إصدار صحفي ورقي ما بين صحف ومجلات بسبب ضعف توزيع المطبوعات ومرورها بأزمات اقتصادية خانقة، وكان آخرها صحيفة المستقبل اليومية الصادرة عن (تيار المستقبل) والتي أصدرت عددها الأخير في 31 كانون الثاني/يناير الماضي بعد 20 عاما من بدء إصدارها، قبل أن تتحول إلى منصة رقمية عبر شبكة الإنترنت، كما توقفت صحيفة (الأنوار) اليومية عن الصدور قبل أقل من سنة لذات الأسباب الاقتصادية بعد 60 عاما من إصدارها.

قد يهمك أيضا :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الاثنين

  أهم وأبرز إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الجراح يُشدد على ضرورة إنتاج واقع يُحافظ على بقاء الإعلام والصحافة في لبنان جمال الجراح يُشدد على ضرورة إنتاج واقع يُحافظ على بقاء الإعلام والصحافة في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya