مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما للابن الثاني للمكة إليزابيث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فوجئ الملايين بـ"عرض ملكي" مختلف جاء في شكل مقابلة حقيقية

مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما للابن الثاني للمكة إليزابيث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما للابن الثاني للمكة إليزابيث

الملكة إليزابيث
لندن - المغرب اليوم

تسمّر البريطانيون وراء شاشاتهم مساء أمس وأول من أمس، لمتابعة مقابلتين نادرتين؛ إحداهما للأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، وهو ينفي اتهامات أخلاقية تلاحقه، والأخرى لسيدة أعمال أميركية «تلوم» رئيس الوزراء بوريس جونسون لقطعه علاقته بها. وفي حين كان ملايين البريطانيين ينتظرون انطلاق بثّ الجزء الثالث من مسلسل «العرش» الذي تُذيعه خدمة «نتفليكس» عن حياة الملكة إليزابيث وعائلتها والذي أثار جدلاً واسعاً بسبب مبالغات بعيدة عن الحقيقة، فوجئوا بـ«عرض ملكي» من نوع مختلف جاء في شكل مقابلة حقيقية، لأمير بريطاني حقيقي، يعلّق على اتّهامات أخلاقية يقول إنها غير حقيقية. فقد وافق الأمير أندرو (59 عاماً) على تخصيص مقابلة نادرة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للرد على الاتهامات التي تلاحقه منذ أشهر، والتي تزعم أنه أقام علاقة جنسية مع شابة أميركية في الـ17 قبل سنوات. وتصدّرت هذه الاتهامات الصفحات الأولى للجرائد العالمية لاتّصالها مباشرة بقضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين الذي أُدين وسُجن في السابق لإقامة علاقات جنسية مع قاصرات مقابل المال. وأعيد توجيه اتهامات لإبستين هذا العام بالاتجار في قاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي والتآمر، وعُثر عليه منتحراً في سجنه بنيويورك في أغسطس (آب) الماضي.

ونفى الأمير أندرو كل الاتهامات التي وجّهتها له الأميركية فيرجينيا روبرتس (التي تحمل الآن اسم فيرجينيا جيفري)، والتي قالت إن إبستين أجبرها على ممارسة الجنس مع الأمير في لندن ونيويورك وفي جزيرة خاصة في الكاريبي بين عامي 1999 و2002. وتعليقاً على صورة قديمة جمعته بفرجينيا في عام 2001 ونشرتها الصحف أخيراً، لمّح الأمير أندرو في مقابلته مع «بي بي سي» إلى أن الصورة قد تكون مزيّفة، دون أن يؤكّد ذلك. وأضاف: «لا أتذكر أنني التقيت مع هذه السيدة على الإطلاق، لا (أتذكّر) شيئاً من هذا القبيل على الإطلاق». وتحدّث الأمير أندرو كذلك عن علاقته مع إبستين وسبب زيارته في منزله بنيويورك في عام 2010 رغم إدانته في قضية أخلاقية. وقال الأمير إنه أخطأ في التقدير، وإنه توجّه إلى منزل إبستين لإخباره رسمياً بقطع علاقته به، وذلك بعد سنتين من أول إدانة لرجل الأعمال الأميركي بارتكاب جرائم جنسية. وأوضح الأمير: «أنا أعاقب نفسي كل يوم لأنه كان شيئاً غير لائق بعضو من العائلة المالكة، ونحن نحاول الالتزام بأعلى المعايير والممارسات وقد خذلتهم».

وفي حين لا يزال البريطانيون يناقشون تفاصيل هذه المقابلة التي أثارت جدلاً واسعاً، ويقرأون تحليلات الصحف حول تداعياتها المحتملة على صورة العائلة المالكة، فوجئوا صباح أمس بمقابلة أخرى تحمل اتهامات لرئيس الحكومة بوريس جونسون. ونشرت قناة «آي تي في» قبل ساعات مقتطفات من مقابلة أجرتها مع جنيفر أركوري سيدة الأعمال الأميركية، التي كانت مقرّبة من رئيس الوزراء البريطاني خلال شغله منصب عمدة لندن. وقالت أركوري إنها شعرت «بخيبة أمل» عقب انتهاء صداقتها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي أبعدها عن حياته «كأنها شبح». وذكرت شبكة «آي تي في» أن جونسون وأركوري «كانا على علاقة لأكثر من 4 أعوام»، لافتة إلى أن الأخيرة رفضت تأكيد ما إذا كان هذا الوصف دقيقاً أم لا. وخاطبت أكوري جونسون مباشرة عبر المقابلة، وقالت: «لا أفهم لماذا حظرتني وتجاهلتني كما لو كنت شخصاً (...) عابراً (...) لأنني لم أكن كذلك، وأنت تعلم ذلك». في المقابل، عدّ متحدث باسم حزب المحافظين أن مزاعم البرنامج «لا أساس لها من الصحة».

جدير بالذكر أن أركوري تخضع لاستجواب من جانب مجلس بلدية لندن، بشأن ما إذا كان جونسون خصّها بامتيازات مادية غير لائقة أثناء توليه منصب عمدة لندن. وذكر المجلس في خطاب موجه لرئيس الوزراء البريطاني في 23 سبتمبر (أيلول)، إنه قلق بشأن المزاعم التي تفيد بأنه «أخفق في الإعلان عن تضارب مصالح محتمل فيما يتعلق بمنح أموال عامة لجنيفر أركوري». وطالب المجلس هيئة رقابية بالشرطة بالتحقيق بشأن ما إذا كان هناك، أم لا، تضارب مصالح. وقد علقت الهيئة العمل في القضية لحين إجراء الانتخابات العامة في 12 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا غارديان

قد يهمك ايضا :

"أي بي سي" توقف بث تقرير عن جيفري إبستين بسبب ضغوط من البلاط البريطاني

الأمير أندرو ينفي أن يكون على خلاف مع شقيقه الأمير تشارلز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما للابن الثاني للمكة إليزابيث مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما للابن الثاني للمكة إليزابيث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya